السبت، 16 مارس 2013

تحية للأستاذين، "هيكل وخميس الحديدي".!!! فيديو


عصام سلطان يكشف سبب رفض "هيكل" للدستور


"الأستاذ".. عنوان تدوينة جديدة للمحامي والناشط السياسي عصام سلطان، يكتبها كعادته بطريقة التهكم، متحدثا عن الكاتب محمد حسنين هيكل، وحقيقة رفضه للدستور. وقال سلطان في تدوينته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مساء اليوم السبت:
 "كان عام ١٩٥٦ هو بداية الصعود الصاروخي للأستاذ هيكل، ليس لموهبته فحسب، ولكن لأنه استخدم تلك الموهبة الفذة في التأثير على لجنة وضع الدستور آنذاك، على الرغم من سنه الثلاثيني وقتها".
وأضاف نائب رئيس حزب الوسط: "فقد استطاع الأستاذ أن ينزل بشرط السن لرئيس الجمهورية إلى ٣٥ سنة، وأن يحظر الترشح على المنتمين لأسرة محمد على لمنصب رئيس الجمهورية، وأن يفتح حق الرئيس في شغل منصبه لمدد لا نهائية، دون التقيد بمدتين، وأن تكون المدة الواحدة ٦ سنوات، وفقا للمادتين ١٢٠ و١٢٢ من دستور ٥٦".
وتابع سلطان: "بالطبع فإن الأستاذ لم يكن يقصد التمكين لشخص جمال عبد الناصر، الذي كان سنه وقتها ٣٩..! ... ولم يقصد عزل أسرة محمد على لأن شعبيتهم كانت في الأرض!
كما أنه لم يقصد أبدا استمرار عبد الناصر في الحكم حتى الوفاة".
 وواصل سلطان: "كان الأستاذ يعبر عن قناعاته وإيمانه وإدراكه لمصلحة البلاد، وليس الأشخاص الزائلين، وما كان صعوده الصاروخي الذي تجلى إلى أن وصل في عام ١٩٧٠ للجمع بين منصبي وزير الإرشاد ورئيس تحرير الأهرام في آن واحد، في سابقة تاريخية لم تحدث من قبل ولا من بعد، إلا على سبيل المكافأة البسيطة التى لا تفي أبدا بخدماته الوطنية الجليلة".
 واختتم عضو لجنة صياغة الدستور تدوينته بقوله: "من هنا تستطيع أن تفهم رفض الأستاذ للدستور الحالي، ومطالبته بانتخابات رئاسية مبكرة ومجلس رئاسي، إنها المصلحة العامة التى لا يرى الأستاذ سواها، تحية للأستاذين، هيكل ولميس الحديدي".




هيكل: السلطة الحالية في مصر
 لديها مشروعية ... وليست شرعية حاكمة





ليست هناك تعليقات: