الأحد، 3 مارس 2013

صباحى : يجب تسليح الشباب للقضاء على الأخوان ؟!.


أحــداث الشــغب بالمنصـــورة؟؟ !!! 
هــؤلاء هم أنصــار صبـــاحى ومــــاذا بعـــــد؟؟.. 
صباحى.."يجـب تسليح الشباب للقضــاء على الأخــوان"



إلى من يريد توريط جيش مصر فى المعترك السياسى ..نقول لهم خسئتم وفشلتم فجيش مصر لاينجر وراء الاهواء السياسيه من يدعوا إلى الإعتصام ويهيئ له فى مصر الكنانه ؟
 قال الله تعالى ( ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياه الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو الد الخصام واذا تولى سعى فى الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد واذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد) صدق الله العظيم عندما اراقب بهلوانات السياسه فى ( جبهة الإنقاذ الوطنى ) يحضرنى فى التو الصوره التعبريه الرائعه (( بُهت الناس ، لم يتقدموا خطوه واحده الى الامام ، الذهول مختوم على الشفاه )) من الملحمه الروائيه ( الطوراة ) للكاتب العربى والناقد الروائى المُبدع ـ أحمد عزت سليم ـ ، ولكننا نسقط الصوره بمعنى مختلف يتناسب والحدث السياسى الراهن ، لجوقة المعارضه التى يسبق شبقها لكرسى الرئاسه والمناصب الوزاريه ، إعمال العقل والتحكم فى الانا الذى غالباً مايستشعر المرء معه ان عقولهم مسكونه فى افواههم وما اكثر تخبطهم وتُرّهاتهم ، ولم يتم إنجازعمل وطنى على الارض من كسب ايديهم ، ولذلك ترى الذهول مختوم على شفاههم عند تحقيق كل بناء يكمل صرح مصر الكنانه الحديث ، مما افقدهم ثقة الناس بعد رفع الستار وكشف عوارهم وحقيقة تطلعاتهم فاستحال ربيعهم السياسى حريفاً موحشاً رمادياً ، ولكن دون الغيث .
 ومن المخزيات التى كشف عنها المهندس ـ عاصم عبد المجيد ـ عضو مجلس شورى الجماعه الاسلاميه ، سعى جبهة الانقاذ الى مؤامره تخريب الانتخابات النيابيه ، خلال مبادره من جانبها بتشكيل حكومه إئتلافيه تشارك فيها بعشر وزراء للإشراف على الانتخابات البرلمانيه القادمه فى ابريل ، واردف المهندس ـ عبد المجيد عاصم ـ انه عند الانتهاء من التصويت للمرحله الاولى وقبل الفرز ، يتم إنسحاب ( الوزراء العشر الممثلين للجبهه ) بذريعة ان الانتخابات قد شابها تزوير مطالبين بإلغاء الاقتراع ، وداعين الى انتخابات رئاسيه وبرلمانيه جديده ، ثم حث وإجبارالناس على العصيان المدنى والتظاهر العارم وإحداث العنف وإدخال البلاد فى الفوضى حالة عدم إستجابة مؤسسة الرئاسه . هذا بعد ان خاب سعيهم بتهيج الجيش المصرى الوطنى الحر على شرعية ( النظام المنتخب ) ، ومحاولة إقحامه فى اللعبه السياسيه ، والجدير بالذكر ان القيادات العسكريه ومخابراتها قد فطنت لمخطط الجبهه وتيقن بما لا يدع مجال للشك ، ان ورائها جهات خارجيه تريد العبث بمستقبل مصر وامنه ، وقطع الجيش الطريق عليهم واعلن على الملاء فى اكثر من مناسبه انه يقف مع الشرعيه فى إشاره الى الدكتور مرسى الذى انتخبته جماهير مصر ، وقد اكده اخيراً اللواء محمود خلف الخبير الاستراتيجى ورئيس اكاديمية ناصر العسكرية فى حوار متلفز على الهواء ، ان الجيش المصرى قادر على حماية كل بيت فى مصر فى اى وقت وكرر "كل بيت""، وانه لا يصح الحديث عن انقلاب عسكرى فى وجود الشرعية ورئيس منتخب والجيش ملك للشعب والشعب اختار الشرعية ، وكل المليشيات المسلحة تعتبر هدف للجيش المصرى تُعامل معاملة الاعداء وسيتم القضاء عليها وتصفيتها مباشرة . إننا نلمح جراءه مقطوعة النظيرعلى النظام الحاكم لم تكن معهوده حتى بعد الثوره وقت ان كان المجلس العسكرى بقيادة المشير المتقاعد طنطاوى يُدير المرحله الإنتقاليه ، بما يُأكد طرحنا بأن الولايات المتحده الامريكيه كانت تراهن على الجيش فى قيادة البلاد ، وكان طنطاوى يسعى بالفعل للترشح لمنصب الرئاسه ، أو تكون مركزية القرار السياسى فى يده ، والإعلان الدستورى المُكمل الذى اثار حنق المصريين واطاح به الرئيس ( المنتخب محمد مرسى ) خير شاهد على المحاولة المستميته لحكم البلاد ولو من خلف الستار ، وقد اشرنا الى هذه الجزئيه فى غير مقال كمقالنا ( حتى لا يغدوا الربيع خريف ). لماذا كل هذا الإصرار والجراءه الغير لائقه على مؤسسة ( الرئاسه الشرعيه بكل الابعاد السياسيه ) من بعض رموز الإعلام والمعارضه وثله ممن ينتسبون لشباب الثوره ؟ ، كالمدعوا ( دومه ) الشاب الحاصل على التعليم المتوسط ولا عيب فى ذلك المُنحدر من اسره فقيره وأيضاً لاعيب فى ذلك ، لكن العيب ان يظهر علينا فجأه وهو يقود سياره ( بي . إم . دابليوا ) ويقطن فى شقه تمليك بأرقى مناطق القاهره السكنيه ! ، لن اطرح أى سؤال فالسؤال يتبادر بشكل طبيعى فى ذهن القارئ ، ولكنى اعتقد ان هذه الجراءه التى وصلت حد التهور ورائها قوه إقليميه يحتمى فيها المعارضون بائعى السياسه وإن شئت ( المخربون ) ، لذلك لا يهابون العقاب ولا يخشون تبعية سوء الادب السياسى والاخلاقى مع مؤسسة الرئاسه ، وقد تم القبض على ( دومه ) نهار امس ـ السادس والعشرون شباط فبراير ـ متلبساً بحوزته سلاح آلى غير مرخص يروع به الماره الأمنين فى ميدان التحرير .


**********

ان إستماتة المعارضه المتمثله فى جبهة الانقاذ لخلق مناخ للعصيان المدنى فى مدن القناه تحديداً تأتى تحت رغبه امريكيه صهيونيه ، فإنتماءات أعضاء الجبهه فى غنى عن البيان ، فعمرو موسى مخضرم العماله ومهندس السياسه الخارجيه مع الكيان ، وا المدعوا البرادعى أشارنا اليه فى صدر الجزء الاول من المقال ، والناصرى الاشتراكى صباحى الذى يرتدى ملابس لاتناسب قيمتها المديه مع ما اعلن عنه فى كشف الحساب البنكى الذى قدمه أثناء الترشيح للرئاسه ، والسياره الفارهه التى يمتلكها بسائق خاص ! ، كل هذه علامات استفهام لن نطرحها وكفانا تلميحاً ، ولكن لماذا مدن القناه يراد لها العصيان المدنى الذى لم يفلح ؟! ، والإجابه فى غاية البساطه ألا وهو المشروع العالمى القومى الذى اشرنا اليه من قبل ( محور قناة السويس ) الذى أثنى عليه الغرب والشرق بما فيهم البنك الدولى والرئيس الماليزى محمد مهاتير وهو قامه إقتصاديه مذهله ، فمشروع محور القناه سيتحول لمركز صناعي عالمي وسوف يتم عن طريقه استخدام الموارد البشرية ، وكذلك صناعة السفن وتقديم الخدمات للسفن ومن عليها من الأشخاص وبدلا من أن تمر البضائع مصنعة كاملة تقوم مصر بعملية التصنيع ، وسيفقد ( الكيان الاسرائيلى ) موارده من الموانئ التى يسيطر عليها كميناء اشدود الذى استغله وقت العصيان المدنى فى بورسعيد ، حتى انه خفض رسوم المرور خمسون بالمائه لجذب السفن الاجنبيه . نقول لكل المُنبطحين من ( المعارضه ) تعلموا حب الارض وحروف السياسه البناءه حتى تستطيعوا ان تمروا ، اما ما يسعى اليه الطامعون فى مصر والعالم الاسلامى وفى مقدمتهم الولايات المتحده الامريكيه نقول لهم لم ولن تمروا وتذكروا جيداً ان للتاريخ دوراته وان الزحف التتارى بعد ان ابتلع العالم سقط وهُزم عند ابواب مصر الكنانه !.






 

قال الله تعالى
( ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياه الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو الد الخصام
واذا تولى سعى فى الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد
واذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد)
 صدق الله العظيم


اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في المنصورة لليوم السادس
 هؤلاء هم أنصار صباحى وماذا بعد؟؟
 "يجب تسليح الشباب للقضاء على الأخوان"
 هذا الرجل لا بد من محاكمته جنائيا بتهمة إشعال الحرب الأهلية
وهي من قبيل جرائم الخيانة العظمى التي عقوبتها الإعدام
 تصدق ...انا خفت.يامى...
لو وصلت لكده هما الف اسد بس من شباب الجماعة الاسلامية وساعة زمن وكل اللى زيك هيكونوا اما منطورين جنب صناديق الزبالة او مستخبى تحت سرير الوالدة
 ادعى أحد متظاهري ميدان طلعت حرب على حد زعمه
 أنه لا بد من تسليح شباب الثوار للقضاء على النظام الحالي


ليست هناك تعليقات: