الجمعة، 1 مارس 2013

جبهة خراب مصر..إخترقنا مصر بما يُعجز أي نظام بعد مبارك



الإنقـــاذ :جمعية مصـــر الخيـــر 
 رموز الحزب الوطنى
 قناة نور الدنيا الشيخ على جمعة !!!
 أعمـال مريبة في اجتماعات قيادات الإنقــاذ
 والمفتي الســابق علي جمعـــة



كشف المهندس محمد كمال يوسف عضو الهيئة العليا لحزب الإتحاد العربى المتحالف مع حزب المؤتمر الذي يترأسه وزير خارجية المخلوع والمرشح الرئاسي الخاسر عمرو موسى أسباب إستقالته من حزب الإتحاد وجبهة الإنقاذ ان الوضع داخل الهيئة شابه العديد من الممارسات الغير واضحة . وأكد أن قادة الجبهة لا يعملون إلا لمصالحهم الخاصة" أنهم غير مهتمين بأمور الشعب" مشيراً إلى أنه ومجموعة داخل حزب المؤتمر تصدت لمحاولة إغراق الحزب والجبهة بفلول النظام السابق، حيث منع إنضمام صفى الدين خربوش وزير الرياضة الأسبق و اللواء أمين راضى، والعديد من رموز الحزب الوطنى . 
وأضاف انه شاهد العديد من الاجتماعات التى تمت بين قيادات الجبهة وبين رجال أعمال الأسكندرية لإقناعهم بالترشح على قوائم الجبهة مقابل دفع نصف مليون جنيه للمرشح الواحد .
وكشف أن رئيس حزب الإتحاد هو القبطان عمر المختار صميدة الداعم الرئيسي لحملة عمرو موسى وممول حزب المؤتمر مع شركاؤه فى قناة نور الدنيا الفضائية التى تضم كل من مصطفى الفقى أحد قيادات المخلوع والشيخ على جمعة المفتى الأسبق. وأشار إلى أنهم يسيطرون على جمعية مصر الخير لتحقيق مصالحهم الخاصة وليس الصالح العام.




اخترقنا مصر بما يُعجز أي نظام بعد مبارك
اعترف الجنرال عاموس يادلين رئيس الاستخبارات العسكرية الصهيونية "أمان" السابق، بالدور الجوهري الذي لعبه كل من مبارك وأبو مازن، في لتحقيق استقرار الكيان الصهيوني قائلا: "يجب تحية الرئيسان حسني مبارك ومحمود عباس كل يوم، لما قدماه لاستقرار دولتنا وانطلاق مشاريعها". وقال يادلين: "في مصر، الملعب الأكبر لنشاطاتنا، فإن العمل تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979، فلقد أحدثنا اختراقات سياسية وأمنية واقتصادية وعسكرية في أكثر من موقع، ونجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكي يعجز أي نظام يأتي بعد حسني مبارك في معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشي في مصر.
 وأكد أن سورية ستكون المحطة النهائية المطلوبة، لكي تنطلق جميع مشروعات الدولة اليهودية، بعد العمل الكبير في العراق والسودان واليمن ولبنان، مشيرا إلى أنه تم إنجاز كل المهام التي أوكلت إليهم خلال الأربع سنوات ونصف الماضية، "كان أهمها الوصول إلى "الساحر"، وهو الاسم السري للقائد اللبناني عماد مغنية، لقد تمكّن هذا الرجل - اللغز من عمل الكثير ضد دولتنا، وألحق بنا الهزيمة تلو الأخرى، ووصل إلى حد اختراق كياننا بالعملاء لصالحه، لكننا في النهاية استطعنا الوصول إليه" أضاف. وأردف يادلين قائلاً: "في إيران سجلنا اختراقات عديدة، وقمنا بأكثر من عملية اغتيال وتفجير لعلماء ذرة وقادة سياسيين، وتمكنا إلى درجة عالية من مراقبة البرنامج النووي الإيراني، الذي استطاع كل الغرب الاستفادة منه بالتأكيد، ومن توقيف خطر التوجه النووي في هذا البلد إلى المنطقة والعالم. وفي السودان أنجزنا عملاً عظيماً للغاية؛ لقد نظمنا خط إيصال السلاح للقوى الانفصالية في جنوبه، ودرّبنا العديد منها، وقمنا أكثر من مرة بأعمال لوجستية، لمساعدتهم، ونشرنا هناك في الجنوب ودارفور شبكات رائعة وقادرة على الاستمرار بالعمل إلى ما لا نهاية، ونشرف حالياً على تنظيم (الحركة الشعبية) هناك، وشكّلنا لهم جهازا أمنيا استخباراتيا قادر على حمايتهم وإنجاح مشروعهم بإقامة دولة ذات دور فاعل في هذه المنطقة".
 مدير الاستخبارات الإسرائيلية: اخترقنا المجتمع المصري وشوهنا بنية الدولة ليعجز أي نظام يعقب مبارك عن معالجة الأوضاع ووجه التحية للرئيسان مبارك وعباس..


ليست هناك تعليقات: