رسالة خامنئي لمرسى «الحضارة الإسلامية الجديدة» على خطى «الخميني»

تطور غريب ومثير..المرشد الإيراني طالب بتبني ولاية الفقيه في مصر والقوي السياسية والدينية تستنكر رسالة خامنئي للرئيس . «رسالتكم مرفوضة»

العريفي:مصر " لقمة كبيرة جدا " على ايران والشيعة 

 في تطور غريب ومثير.. طالب المرشد الأعلي الإيراني علي خامنئي الرئيس محمد مرسي بتبني النموذج الإيراني والانضمام إلي طهران في بناء الحضارة الإسلامية الجديدة. وطبقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية. فإن دعوة خامنئي جاءت في شكل خطاب مكون من 1200 كلمة. ويتحدث عن إيران وقد أصبحت "تحت ولاية الفقيه" واحدة من أكثر دول العالم تقدماً.

 ويعد الخطاب بأن "المفكرين الإسلاميين الإيرانيين علي استعداد لتقديم قدراتهم العلمية المتاحة للحكومة المصرية النبيلة وشعب مصر العظيم".. ووجه الخطاب حديثه للرئيس قائلاً: "نظراً لأنك تتمتع بقدر كبير وعميق من الإيمان والفلسفة والفكر. ولأنك علي رأس دولة قد ورثت الحضارة الإسلامية. فإننا نحثكم علي أن تقيموا حكومتكم بناء علي الإسلام فقط. ويتعين عليكم أن تتجاهلوا الضغوط الدولية وتأثير ما يسمي بالمثقفين الذين يبحثون عن فصل الدين عن السياسة. .. وقد اتصلت "الجمهورية" بالمتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي الذي أكد أنه لم يطلع علي فحوي الرسالة الإيرانية. وإن كان قد شدد علي أن مصر لن تطبق إلا النموذج المصري الذي يعبر عن الإرادة الشعبية. ولا يمكن لأحد أن يملي إرادته لا علي القيادة السياسية. ولا علي الإرادة الشعبية المصرية. وقد انتفض قادة الفكر الإسلامي في مصر بعد هذا الخطاب المنشور. وأعلنوا رفضهم التدخل الإيراني بمصر بأي شكل من الأشكال.

مؤكدين أن ولاية الفقيه تتعارض مع منهج الإسلام الذي نص علي حرية الإنسان في تصرفاته. وقالوا إن مصر لا تعرف ولاية الفقيه ومرجعيتها الدينية لا تنحصر في شخص واحد وإنما في هيئة علمية يزيد عمرها علي ألف عام. وهي الأزهر الشريف ومؤسساته البحثية والفكرية. أما القوي السياسية فكان ردها أكثر حزماً إذ أكدت رفضها لأي هيمنة دينية علي مجريات السياسة. وقالوا إن نظام ولاية الفقيه المتبع في إيران لا يصلح لقيادة دولة مركزية ومحورية كمصر. فهي ملتقي كل الحضارات والأجناس. ومسألة تحويل النظام السياسي إلي ديني سيتسبب الكثير من الكوارث علي المصريين. ولا يخلو الأمر من تحذيرات وتشكيكات. حيث شكك البعض في الرسالة وتوقيتها. مشيرين إلي أن الهدف من الرسالة هو إفساد العلاقات التجارية بين مصر وإيران بعد زيارة أحمدي نجاد الأخيرة لمصر.

ஜ۩۞۩ஜஜ۩۞۩ஜ

لزيارة صفحتنا الرئيسية أضغط على الصورة (مصـر اليـوم)

لزيارة صفحتنا على facebook أضغط على الصورة

ஜ۩۞۩ஜஜ۩۞۩ஜ