الخميس، 28 فبراير 2013

يا حسرة على شباب ربَّاهم حمزة فأحسن تربيتهم ,,الحرية بلا حدود وبلا قيم ,,


قصة 100 مليون سنة
مأساة حركة شباب 6 أبريل تحولت 
- وعلى أنقاض ودماء شبابها الأنقياء - 
من حركة نضـالية إلى حركة مرتزقـــة 
.. الدكتاتورية هي الحل ..
بالنسبة إلى جيل يطلقون عليه جيل المستقبل 
مرسي الذي أصبح رمزًا للعرفان يقابل بالجحود 
والنكران حتى الكنيسة التي استجاب لندائها 
في تعديل موعد الانتخابات 
رفضت في اليوم التالي دعوته للحوار!!


بئس الديمقراطية التي لا تعاقب السفلة والأراذل من أوغاد وغلمان شباب 6 أبريل الذين تم تجنيدهم داخليًا وخارجيًا لإطلاق دعوات تحريضية وصلت إلى حد المطالبة باغتيال الرئيس على الفيس بوك وتويتر والسخرية من الرئيس عن طريق الاعتداء على شخصه بفتح حساب باسمه ودون علمه على موقع لإحدى شركات التجميل العالمية وترشيحه للفوز في مسابقة عالمية برحلة إلى الفضاء. وكان الغريب أنهم استلهموا أيام عبد الناصر فهو عندهم القائد والمعلم عندما اختاروا اسم «الحملة الشعبية لإرسال مرسى وراء الشمس».. شباب 6 أبريل الذين أفرج عنهم الرئيس مرسى في قراره التاريخي بالعفو الشامل عن الثوار الذين نفاهم المجلس العسكري في غياهب السجون العسكرية هم الذين يريدون أن يطبقوا على الرئيس مرسي الديمقراطي شعار عبد الناصر "النفي وراء الشمس" وهم محظوظون.. لأنه لو كان الرئيس مرسي دكتاتورًا لكان هؤلاء وغير هؤلاء جميعًا وراء الشمس.. بلطجة وقرصنة باسم الثورة.. للأسف لا يعاقب عليها القانون في دولة القانون.. لكنها في الوقت ذاته تكشف حجم مأساة حركة تحولت - وعلى أنقاض ودماء شبابها الأنقياء- من حركة نضالية إلى حركة مرتزقة وقع عليهم الاختيار لتشكيل الخلية الأولى لجيل مصري جديد لا يعادي أمريكا وإسرائيل في دولة الشرق الأوسط الجديد.. مايكل منير هو سيدهم المعتمد في إسرائيل، وباسم يوسف ميخائيل هو سفيرهم في وزارة الخارجية الأمريكية يا حسرة على الشباب.. حركة قدمت نفسها للناس على أنها سلمية وأن المصالح الوطنية فوق المصالح الحزبية والسياسية.. ثم نفاجأ وبعد عجزها عن الحشد لدرجة أنها كانت تعلن عن مظاهرة لا تزيد على 20 أو 30 شابًا تافهًا أنها مليونية.. اتجهت إلى العنف بالاعتداء على منزل الرئيس في الشرقية، ومنزل رئيس الوزراء في القاهرة وتمارس العنف كما لو كانت فرعًا- غير ملثم- فى جماعة البلاك بلوك .. ربَّاهم ممدوح حمزة فأحسن تربيتهم.. رباهم على أن الحرية بلا حدود وبلا قيم، فإن الاغتصاب ليس عيبًا لأنه تم في ظل حرية التراضي بدليل ارتفاع أرقام المغتصبات دون تقديم بلاغات.. قائمة العار تضم أحمد ماهر العميل رقم واحد، ووائل غنيم العميل رقم«2»، وأسماء محفوظ العميلة رقم «3» التي تم ترشيحها لجائزة العالم اليهودي سخاروف، وإسراء عبد الفتاح وعلاء عبد الفتاح ومحمد عادل، ونوارة نجم التي أصبحت كومبارس، ومرشد الحركة بلال فضل ارتفعت أسعار الجميع فى سوق العمالة، وكان الفضل للرئيس مرسي الذي أصبح رمزًا للعرفان الذي يقابل بالجحود والنكران حتى الكنيسة التي استجاب لندائها في تعديل موعد الانتخابات رفضت في اليوم التالي دعوته للحوار. الدرس المستفاد من تجربة 6 أبريل الفاسدة أن الدكتاتورية هي الحل بالنسبة إلى جيل يطلقونه عليه جيل المستقبل، والشعب لن يكشف هذه الحقيقة إلا بعد سبع سنوات ونصف من الآن.. يا حسرة على الشباب، كنا نتخيل أن يوم السادس منه يختلف عن أول أبريل.. لكننا اكتشفنا أنه كان الفجر الكاذب الذي لا يختلف عن اليوم الأول منه..

قصة 100 مليون سنة





ليست هناك تعليقات: