السبت، 9 فبراير 2013

للتحول الديمقراطي..التعجل على قطف ثمار الثورة كوضع العربة أمام الحصان


قوى خارجية قلقة من وصول التيار الاسلامي للحكم
 ما تشهده مصر سمة للتحول الديمقراطي
 ومن يتعجل على قطف ثمار الثورة قبل العمل
يضع العربة أمام الحصان
الأزهر: المفتي الجديد لن يكون له أية انتماءات سياسية


أكد الدكتور فريد إسماعيل عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة- الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين أهمية ومكانة مصر وتأثر دول المنطقة بما يحدث فيها من تغييرات، موضحا أن ما يحدث الآن من حالة عدم استقرار هو نتاج طبيعي للثورات والوضع نفسه يتكرر في تونس واليمن، وكان قبل ذلك في فرنسا وغيرها من الدول التى شهدت ثورات مماثلة. وقال اسماعيل خلال لقائه بشباب الحزب بمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية مساء اليوم الجمعة إن قوى خارجية تعيش في قلق من وصول التيار الإسلامي إلى سدة الحكم، معتبرا ان قلق وهواجس تلك الدول ينبع من مخاوفها من إمكانية أن يهدد ذلك مصالحها في المنطقة والتى تمتعت بها لسنوات طويلة على حساب شعوب المنطقة ومقدراتها ومواردها.
وفيما يتعلق بالشأن الداخلي، أكد الدكتور فريد اسماعيل أهمية انتخابات مجلس النواب القادم؛ وذلك في إطار الدستور الجديد الذي أتاح للأغلبية تشكيل الحكومة، غير انه أكد فى الوقت نفسه أن ذلك يتطلب جهدا مضاعفا من الجميع خلال المرحلة الحالية. وشدد على أهمية دور الشباب خلال الفترة القادمة، مطالبا الشباب بمتابعة الأحداث باستمرار وتفنيد أي شبهات تثار أو شائعات كاذبة يتم إطلاقها وترويجها ، مطالبا الشباب بالقيام بدور الإعلام البديل لعرض الحقائق على الناس ودحض تلك الشائعات التى وصفها بالمغرضة.
قال الدكتور أسامة ياسين، وزير الدولة لشئون الشباب، إن ما يحدث بمصر سمة من سمات التحول الديمقراطي، والشعب المصري واعٍ وناضج وعليه تفهم أن التحول الديمقراطي يريد مزيد من الجهد والعمل للانتاج تمهيدًا لمرحلة قطف الثمار.

وأضاف، في تصريحات للأهرام اليوم الجمعة، أن الثورة تعني حرية وتعبير عن الرأي والتظاهر بشكل سلمي، ومن يتعجل الطريق على قطف الثمار قبل العمل يضع العربة أمام الحصان ويصعب من مهمتنا التي تهدف لخدمة جميع أفراد المجتمع.



وأوضح وزير الشباب، أن طيبعة الديمقراطية وجود تظاهر واعتصام، ويدل ذلك على ديمقراطية النظام الحالي، مشيرًا إلى أن المزعج عندما يتجاوز التعبير عن الرأي حدود القانون، والشعب يراقب ويحاسب تصرفات الجميع، وعلى كل الأطرف (الدولة والمعارضة والمسيسون وغير المسيس) أن تكون تصرفاتهم مسئولة لأن هناك شعبا ناضجًا وصمت الشعب لا يعني رضاه.








ليست هناك تعليقات: