الأحد، 24 فبراير 2013

تدمير الأنفاق دون مراجعة الرئيس مرسي سبب الخلافات بين الجيش والرئاسة


هاآرتس : الخلافات بين الجيش والرئاسة سببها 
تدمير الأنفاق دون العودة إليها ..
"الإخوان" تطالب مرسي بكبح جماح السيسي



كشفت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية، أن السبب الرئيسي وراء التوتر الحاصل بين مؤسسة الرئاسة من جهة والجيش المصري من جهة أخرى، هو قيام الخبراء العسكريين بتدمير الأنفاق الواصلة بين مصر وقطاع غزة دون الرجوع للرئيس. 
وقال محرر الشئون العربية بالصحيفة الصهيونية تسفي برئيل في مقال بالصحيفة أن الخبراء العسكريين في القاهرة دمروا الأنفاق بصورة يستحيل هندسيا معها أن تعود للعمل من جديد، الأمر الذي أغضب حركة حماس وبشدة، وهو ما دفعها إلى إرسال رسالة، - والحديث لبرئيل- تشير إلى أن قيام الجيش بتدمير الأنفاق يمس وبصورة سلبية بسكان قطاع غزة ويساعد الكيان الصهيوني. 
 وأوضح برئيل أن السبب الرئيسي وراء الخلاف بين الرئاسة والجيش بدأ في نهاية العام الماضي وتحديدا مع إقرار الدستور، وعند هذه النقطة تحديدا يقول برئيل "بادر وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي إلى لقاء مع قادة حركات المعارضة لبدء حوار وطني معها، ورأى الرئيس محمد مرسي في هذه الخطوة تدخلا لا يطاق في إدارة شئون الدولة، وطلب من السيسي عدم عقد اللقاء، واستجاب السيسي ولكنه لم يصمت، حيث عاد بعدها بعدة أسابيع ليحذر علانية من أن استمرار الاضطرابات قد يؤدي إلى انهيار مصر". 
* الأهم من هذا أن الرئيس وعندما بادر إلى عقد حوار مع حركات المعارضة، اصطدم باشتراط جبهة الإنقاذ حضور هذا الحوار بشرط أن تكون قيادة الجيش حاضرة ومشرفة عليه، الأمر الذي أغضب الرئيس الذي رأى في هذا الطلب مسا خطيرا بمكانته بل ومحاولة لإقامة مرجعية بديلة من خلال الجيش.
 ويقول برئيل "نتيجة لما سبق تصاعد الشك والخلاف بين الرئاسة والجيش، حتى إن بعضا من قادة الإخوان المسلمين حذروا الرئيس من أنه إذا لم يكبح تدخل الجيش في الحياة السياسية فإنه قد يجد نفسه معرضا لانقلاب عسكري من الممكن أن يحصل في أي وقت". 
 "العمدة": "الأسوشتدبرس" تنقل أكاذيب إبراهيم عيسى حول "المؤسسة العسكرية" بالاتفاق معه .
 كشف عضو مجلس الشعب السابق محمد العمدة عن حقيقة خبر "الأسوشيتدبرس: علامات على نفاد صبر المؤسسة العسكرية من حكم الإسلاميين"، والذي أكد أنه اتفاق ما بين الوكالة والصحافي إبراهيم عيسى. وأوضح العمدة أثناء برنامجه على إحدى القنوات الفضائية، أنه وفريق برنامجه أخذا يبحثان على أصل مقالة الأسوشيتدبرس؛ ليتبين أن كلام وتصريحات الوكالة الأمريكية مأخوذ على لسان إبراهيم عيسى في مقال له يوم الأربعاء الماضي.
وتابع العمدة أن الخبر نُشر في الوكالة، وتمت ترجمته، ونقلته بقية الصحف يوم أمس على لسان الوكالة. وواصل العمدة تصريحاته ليؤكد أن عيسى هو من صرح بأن ملايين الشعب المصري أصبحت في حاجة لتدخل الجيش.
وأضاف العمدة أن مثل هذه المؤامرات الخارجية والداخلية هدفها إسقاط هذا الشعب، وهذه هي الفتنة الجديدة التي يقوم بها إبراهيم عيسى للوقيعة بين الجيش والشعب.
 الصلح خير ، قوم بينا نتصالح ، لاتعاتبنى ولا أعاتبك ....كتر العتاب مش م الصالح ده الصلح خير





ليست هناك تعليقات: