الثلاثاء، 12 فبراير 2013

محاكمة المخلوع لإخفائه تابوت السكينة و ملك سليمان - فيديو


المخلوع خشى على نفسه من اليهود
 لامتلاكها تابوت سليمان
 ورفع دعوى لامتلاكهـا هذا التابوت أمـام المحكمة الدولية؟!!


أقام كمال أحمد المحامى، دعوى قضائية حملت رقم 542 لسنة 66 ق ضد رئيس الجمهورية السابق حسنى مبارك وتقديمه للمحاكمة بسبب إصداره قراراً لمشيخة الأزهر ودار الإفتاء المصرية بعدم الحديث عن تابوت سليمان الموجود بشارع 21 مؤسسة النور بالزيتون والمسمى بتابوت سيدنا سليمان والمكتوب عليه الآية رقم 218 من سورة البقرة التى تبشر برئيس مصر القادم.
وقال مقدم الدعوى إن هيئة الآثار المصرية أصدرت القرار رقم 166 لسنة 2066 بإخراج التابوت المكتوب عليه الآية التى تبشر بالرئيس القادم لمصر إلا أن الرئيس المخلوع طلب إخفاء التابوت لأنه يضر بأمن الشعب المصرى ويحدث حالة من الانقلاب على مؤسسة الرئاسة فى ذلك الوقت بل طلب عدم النشر أو الحديث عن الموضوع.
وأشار مقدم الدعوى التى نظرت اليوم أمام الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار عبد المجيد المقدم بضرورة إخراج التابوت مرة أخرى والإعلان عن الآية المكتوبة وضرورة محاكمة الرئيس المخلوع على إخفائه الحقيقة عن الشعب المصرى بحجة أنه خشى على نفسه من اليهود لامتلاكها تابوت سليمان، ورفع دعوى لامتلاكها هذا التابوت أمام المحكمة الدولية. وأوضح مقدم الدعوى كمال أحمد محمد أن الشهود المقيمين بجوار التابوت بالزيتون أكدوا أمام المحكمة اليوم أن التابوت ما زال موجودًا بالمكان ونطالب بإخراجه وضمه إلى المتحف المصرى لاطلاع العالم عليه.

قصة التابوت وجالوت الظالم وداوود الحكيم


سر التابوت وعلاقته بالأديان الثلاث 1



سر التابوت وعلاقته بالأديان الثلاث 2





تابوت السكينة و ملك سليمان 
 ما جاء فى سورة سبأ يفيد بأن الجن قد استغفلوا من بنى آدم عددا و جعلوهم يعبدونهم على أنهم ملائكة الرحمن و هذا عن طريق استغفال الكهنة و رجال الدين قديما و هو ما يشبه ظهور الشيطان للعابدين على أنه الله فى صورة نور و هذا مما يفتن به إبليس العابدين.
و لاحظ أن أحد اسماء الشيطان لوسيفر حامل النور و جماعته يسموا أنفسهم النورانيين. {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ (40) قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ (41)} سبأ.
 و كما سنلاحظ أن من استغفلوا من بنى آدم يسمون الملائكة تسمية الأنثى. و هذا ما أقنعهم به الجن الذين يظهرون فى طقوس العبادة على أنهم ملائكة.
 {إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى (27) وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28)} النجم. و مما يؤكد ذلك سورة النساء إذ أن الآية تقر أن ما يدعون من إناث يظنوا أنها ملائكة يعبدونها مع أو من دون الله ما هى إلا شيطان.
 { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116) إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117)} النساء.
 و لذلك أرى أن ما جاءت به الملائكة (تابوت السكينة) و بقية ما ترك موسى و هارون (العصا و ما احتفظ به موسى من علوم) و التى كانت هى آية نبوة داوود عليه السلام قد استولت عليه الشياطين بعد سليمان عليه السلام بحجة أنهم هم الملائكة الذين جاءوا به و لكنهم فى الحقيقة هم الشياطين بمساعدة فرسان المعبد و أصبحوا هم المسيطريين على هذا بعد أن نقلوه إلى مكان أعتقد أنه الفاتيكان. {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (248)} البقرة. و لاحظ فتنة اليهود بما قاله الشياطين عن سليمان بعد أن وجدوا كتب السحر التى وجدها سليمان و كانت تمثل فتنة إذ فيها أسرار تسخير الجان و لكنه ما استعملها قط.
 {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (35)} ص.
 و لذلك قيل فى أمر الجسد ولقد ابتُلينا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا شيطانا متمثلا بإنسان، ذكروا أن اسمه صخر. وقيل: إن اسمه آصَف. و من الواضح عندى أن هذا الشيطان أراد فتنة سليمان بالعلم لكنه رفضها رغم ولعه به. و لهذا طلب من الله أن يهبه ملكا من نوع خاص ليس أنانية منه و لكن اتقاء فتنة العلم لخوفه من الله.
إذ أن تحت يديه سبل تسخير الجان و هى قوة لا يستهان بها خاصة و أنه كان مولعا بالفن و العلم و نستطيع أن نفهم طبيعة هذه الشخصية من خلال هذا الأمر.
و لهذا كان إحسان الله من نفس جنس العمل ذاته فسخر له عالم الجان و ملكه على البشر و آتاه علما عظيما. و أيضاً لكى لا يفتن الناس من بعده أو يعتقدوا أنه ساحر، إذ أنه من البديهى أن هذا الملك إن كان بمساعدة شياطين الجن فهم سيمنحوه أيضا لآخرين ممن يتعاملون معهم أو لاتخذوه لأنفسهم، إما إن كان هذا الملك حصرياً لسليمان فهذا يدل أنه من عند الله. {فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ (36) وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ (37) وَآَخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (38) هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (39) وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ (40) } ص. و بعد موت سليمان عليه السلام و ما وجدوا عنده من كتب السحر انتهزتها الشيطان فرصة أن يتهموا سليمان بممارسة السحر و اتبعهم بنى اسرائيل فى هذا القول.
 {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102)} البقرة.
 و نجد أيضا أن الآية السابقة تؤكد أن السحر تم تعليمه على أيدى الشياطين أما من أين تعلمه الشياطين؟
أعتقد أنهم تعلموه على يد الملكين هاروت و ماروت. و أكيد هذا له علاقة بكتابة التوراة أثناء السبى البابلى أيام نبوخذ نصر حيث أنه مسقط رأس الملكين هاروت و ماروت و لا أدرى إن كانا هما من الملائكة التى ذكرتها الأناجيل بالملائكة الساقطة و هو نفس وصف المسيح عليه السلام لإبليس الملاك الساقط و ذلك سبب تسميته عزازيل.



ليست هناك تعليقات: