الخميس، 31 يناير 2013

الفاتيكان وإمبراطورية أملاكة السريّة وأموال «موسولينى» - فيديو


أملاك تجارية سريّة مُدهِشة يملكها الفاتيكان 
 هل بنى الفاتيكان إمبراطوريته بأموال «موسولينى» ؟!


كشفت صحيفة «ذا جارديان» البريطانية أن البابوية الكاثوليكية فى روما بَنت إمبراطورية أملاك سريّة، استخدمت فيها أموال الديكتاتور الإيطالى الراحل «بنيتو موسولينى»، مشيرة إلى أنها استخدمت الملاذات الضريبية الخارجية لتأسيس سندات دولية بقيمة 500 مليون باوند، إضافة إلى عقارات فعليّة فى كل من المملكة المتحدة وفرنسا وسويسرا.
وجاء فى التقرير الصحافى، الذى أعدّه ثلاثة صحافيين، أن قليلا من السياح الذين يمرّون فى لندن يخمّنون بأن مبنى «بلغارى» وأسواق المجوهرات الراقية فى شارع «نيو بوند»، ممكن أن ترتبط بـ«علاقة» مع البابا، وحتى المقارّ القريبة من بنك استثمارات الأثرياء «التيوم كابيتال» على زاوية مربع «سان جايمس» ومركز «بول» التجارى. ويشير التقرير إلى أن هذه الأحياء التى تُعتبر من أغلى المناطق، هى جزء من إمبراطوريّة أملاك تجارية سريّة مُدهِشة يملكها الفاتيكان.
وقال التقرير إن «الفاتيكان أسس هذه الشركات بأموال نقدية دفعها «موسولينى» للبابوية، مقابل اعترافها بنظامه الفاشستى عام 1929». وتؤكد «ذا جارديان» أنه منذ ذلك الحين، تصاعدت قيمة هذه الأصول حتى تجاوزت الآن 500 مليون جنيه استرلينى، مضيفة أنه خلال عام 2006، فى ذروة فقاعة الممتلكات الأخيرة، صرف الفاتيكان 15 مليون باوند من هذه الأموال لشراء «ساحة القديس جايمس 30».
وقالت الصحيفة البريطانية إن الملكيات الأخرى فى بريطانيا هى فى شارع «نيو بوند 168» وفى مدينة «كوفنترى»، مشيرا إلى أن بابوية روما تملك أيضا تجمعات من الشقق فى باريس وسويسرا. واللافت فى هذه القضية أن الفاتيكان يتحفظ بشدة على كشف أية معلومات عن مصير ملايين موسولينى هذه. واستنادا إلى ما ذكره التقرير، فإن «ساحة القديس جايمس» تم شراؤها عبر شركة استثمارات بريطانية تسمى «British Grolux Investments Ltd» التى أيضا تُمسِك بالممتلكات البريطانية الأخرى.
 وتشير الصحيفة إلى أن السجلات التجارية المتعلقة بالشركات لا تكشف هوية المالك الحقيقى للشركة ولا تأتى أبدا على ذكر الفاتيكان. وتضيف أنه تم تسجيل مساهمين اثنين، كلاهما من المصرفيين الكاثوليك البارزين، هما: الرئيس التنفيذى لمصرف باركليز «جون فارلى»، والرئيس السابق لمصرف «Leopold Joseph merchant» «روبن هيربرت».
 وتقول «ذا جارديان» إنها بعثت برسائل إلى كلا الرجلين تسأل لمن هما يشتغلان، لكن لم يتم الرد على هذه الرسائل. وبالعودة إلى الأرشيف الوطنى، تكشف الصحيفة أن سجلات زمن الحرب العالمية الثانية تؤكد أن شركة «Profima SA» السويسرية المملوكة من الفاتيكان، اتُّهِمت بـ«التورط بنشاطات تتعارض مع مصالح الحلفاء»، أى الدول التى كانت تقف ضد إيطاليا وألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية. وتشير إلى ملفات تسربت من مسئولين لدى وزارة الرفاه الاقتصادى فى نهاية الحرب، (تنتقد مدير العمليات المالية للبابا، «برناردو نوغرا»، الذى كان قد وضع يده على استثمارات تُقدّر بأكثر من 50 مليون باوند).
إعلان لـ«كوكاكولا»
 يثير غضب عرب أمريكيين يتهمونه بـ«العنصرية»




انتقدت جماعات عربية أمريكية بشدة إعلانا لشركة «كوكاكولا» للمياه الغازية سيعرض في نهائي دوري كرة القدم الأمريكية الأحد المقبل، تظهر فيه شخصيات تتسابق للفوز بزجاجة «كوكاكولا» عملاقة، بينما يسير رجل عربي في الصحراء مع جمل دون أن يشارك في السباق. وقالت إحدى الجماعات إنها ستطلب من الشركة العملاقة للمشروبات الغازية تغيير الإعلان قبل أن تعرض قناة (سي.بي.إس) المباراة التي يتابعها أكثر من مائة مليون أمريكي.
 وقال وارين ديفيد، رئيس اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز: «لماذا يظهر العرب دائما في صورة شيوخ فاحشي الثراء أو إرهابيين أو راقصات؟»...
وطرحت «كوكاكولا» مقتطفات من الإعلان على الإنترنت الأسبوع الماضي، ظهر فيه عربي يسير في الصحراء، ثم يرى رعاة بقر وفتيات حسناوات وشخصيات فيلم «ماد ماكس»، يتسابقون للوصول إلى زجاجة «كوكاكولا» ضخمة. وتطلب «كوكاكولا» من المشاهدين التصويت على الإنترنت، واختيار الشخصية التي تستحق الفوز بالسباق. لكن الاختيارات لا تشمل التصويت لشخصية العربي. وقال عابد أيوب، مدير الشؤون القانونية والسياسية في اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز: «ماذا يريد ان يقول الإعلان بهذا؟ حين لا يشترك العربي في السباق من الواضح أن العربي يوضع في مكانة مختلفة لدى مقارنته بالشخصيات الأخرى في الإعلان».
;وقال إمام علي صديقي، رئيس المعهد الإسلامي للدراسات الدينية في رسالة بالبريد الإلكتروني: «إعلان المشروبات الغازية المقرر لمباراة نهائي دوري كرة القدم الأمريكية عنصري ويصور العرب على أنهم متخلفون يركبون الجمال وليست أمامهم فرصة للفوز في العالم». وأحجمت قناة «سي.بي.إس» عن التعليق. وقالت لورين تومسون، المتحدثة باسم «كوكاكولا»، إن الشركة اتخذت منحى «سينمائيا» في الإعلان ووظفت الشخصيات في إشارة إلى أفلام قديمة.




ليست هناك تعليقات: