الأحد، 20 يناير 2013

تسجيل صوتي للخاطفين بعين أمناس.. مستعدون للموت..حرروا إخواننا أو لا شيء


تسجيل صوتي بين الخاطفين والجيش الجزائري بعين أمناس
 وزير الاتصـال .. المجموعة الإرهـابية دوليـة 
... وأغـلب عناصــرها أجــانب ...


بثّ تلفزيون "النهار" الجزائري، تسجيلاً صوتياً منسوباً لقائد الخاطفين في منشأة الغاز بعين أمناس، مع متحدث باسم الجيش الجزائري، طالب فيه السلطات الجزائرية بالإفراج عن 100 سجين مقابل الإفراج عن الرهائن. وجاء في التسجيل الصوتي المنسوب لعبدالرحمن النيجيري، قائد الخاطفين، قوله لمتحدث من قوات الجيش التي تحاصرهم: "إذا كنت جاهزاً فنحن نريد الأسرى المقبوض عليهم عندكم من 15 سنة، عددهم مئة، هؤلاء نريد تحريرهم، ونحن مستعدون للموت.. فإما أن تحرروا إخواننا أو لا شيء". ويتقاطع مضمون هذا الفيديو مع تصريحات لمسؤولين جزائريين قالوا إن الجماعة الإرهابية التي اختطفت الرهائن بها أجانب. 
 وفي هذا السياق، قال وزير الاتصال الجزائري، محمد السعيد، لقناة "العربية"، الأحد إن المسلحين ينتمون إلى 6 جنسيات، وإن هناك ثلاثة جزائريين فقط ضمن المجموعة الإرهابية، والباقي من جنسيات عربية وإفريقية وغير إفريقية. وكشف محمد السعيد عن مقتل 32 إرهابياً، وكشف أيضا العثور على ترسانة هائلة من أحدث الأسلحة كصواريخ سام، وراجمات الصورايخ ومدفعية هاون، وكمية كبيرة من الذخيرة والأحزمة الناسفة، على حد قوله. 
 وأوضح الوزير الجزائري أن "العملية جارية لتمشيط المنشأة الاقتصادية، بحثاً عن ضحايا محتملين تحت الأنقاض، لأن المنطقة ملغمة، وبين الإرهابيين شخص متخصص في تفجير المنشآت". وبشأن التنسيق مع الدول الغربية، قال الوزير "كانت هناك اتصالات مكثفة أجراها الوزير الأول عبدالمالك سلال مع الدول المعنية بقضية الرهائن، ووقع تبادل معلومات، وبعض العواصم أبدت نوعاً من القلق، وهذا شيء مشروع، ونحن نتفهم ذلك، لأن بعض هذه البلدان تعيش ظروفاً داخلية وتعيش انتخابات وأجواء حملة انتخابية". كما سجل الوزير أن نقول "تدخل القوات العسكرية لم يكن تحرير الرهائن بأي ثمن وإنما سبقه استعمال كل الوسائل الممكنة بدون إراقة الدماء".

عين أميناس: ارتفاع عدد قتلى عملية الرهائن إلى 80 شخصا


"أزمة مالى والوجود الفرنسى" الاستعمار فى شكله الجديد" تؤكد..الأزمة الاقتصادية فى أوروبا ومنها فرنسا تدفع للتحركات العسكرية فى الدول الأفريقية..
وفرنسا تؤمّن استغلال اليورانيوم فى مالى..
القوات الفرنسية والمالية تدخل ديابالي بعد أن اختفى الإسلاميون سكان ديابالي متعاطفون مع الإسلاميين


ليست هناك تعليقات: