تفاصيل "الزحف المقدس" للزند
طالب عدد من أوائل خريجي كليات الحقوق ,بعمل لجنة استثنائية لقبول أعضاء جدد بالنيابة العامة من دفعات 2003 حتى2008 , وذلك لرفع الظلم عنهم مما عانوه من محسوبية لصالح أبناء القضاة والمستشارين .
ومن جانبه قال احمد معوض أحد أوائل الخريجين بكلية الحقوق جامعة بنى سويف خلال تواجده ببرنامج مصر الجديدة على فضائية الناس ,انه تم استبعاده من التعيين بالنيابة على الرغم من حصوله على تقدير جيد جدا في حين انه تم تعيين أبناء المستشارين والقضاة الحاصلين على تقدير مقبول بنسبة 62%. وأضاف معوض أن هناك حكم قضائي رقم 11358لسنة 48 قضائية صادر مجلس الدولة انه يجب رفع الظلم عن كاهل خريجي الحقوق من إبعاد الجوانب الاجتماعية عن شروط التعيين.
وتابع معوض أن المستشار أحمد الزند يسبب عائق كبير أمام تعيينهم في النيابة وذلك لصالح أبناء القضاة والمستشارين خاصة بعد تحديه لكافة القيم بإعلانه انه لا تستطيع قوه في الأرض أن تمنع الزحف المقدس لأبناء القضاة على التعيين بالقضاء قائلا"لا يوجد شئ اسمه الزحف المقدس الذي لا يوجد في القران والتوراة أو الإنجيل " وطالب معوض مجلس الشورى بإصدار تشريعات تنص على تعيين النائب العام عن طريق المجلس الأعلى للقضاء وتخفيض سن القضاة إلى 60 سنة.
ومن جانبه قال علاء مسلم ,أوائل خريجي كلية الحقوق ,أن هناك تجاهل متعمد من المسئولين تجاه المحسوبية والفساد خلال تعيين وكلاء النيابة مشيرا إلى انه تم استبعاده لظروف الاجتماعية والمادية لكون أن زوج ابنه عمته ارتكب جنحه إيصال أمانة وتم التصالح بعد تسديده المبلغ المستحق عليه .
وفى نفس السياق يقول محمود محمد حاصل على ليسانس الحقوق أن القضاة يفتحون الطريق أمام أبناؤهم الحاصلين على تقديرات ضعيفة خلال الدراسة عن طريق المقابلة الشخصية والحالة الاجتماعية والتحريات الأمنية تخالف المبدأ الدستوري مشيرا إلى أن التحريات الأمنية أثبتت انه غير لائق على الرغم منه انه لا يوجد لدى عائلته ارتكب جرما قط. وطالب محمد الحكومة والسلطة التشريعية برفع الظلم عنهم وسن تشريعات تجبر على الأخذ بالكفاءة كمعيار للتعين في سلك القضاء بعيدا عن الحالة الاجتماعية والمادية بالإضافة إلى اعتماد التحريات على الشخص المرشح للعمل بالقضاء فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق