تصريحــات ضاحى خلفــان ليست ضــد الإخــوان
لكن ضـد أى مرشـح كان سيأتى من الثـورة
دول الخليج تخشي تأثير الثورة فى المستقبل
لكن ضـد أى مرشـح كان سيأتى من الثـورة
دول الخليج تخشي تأثير الثورة فى المستقبل
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhj0uXD29whkpWuxTb1cp9Tgq3zMmRAWDpg0LApNU_AYIJtPY6DCny33t9vLWYnsfEHAPLOKEtwx8nTeNp16aGcRe6aZbOHcS0rqtl6Z6BaM17LFukm9_Jl90fS15_zKx_TtyUI3Jpy66c/s640/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A91.jpg)
قال الدكتور محمد عصمت سيف الدولة مستشار الرئيس السابق إن دول الخليج العربي ضعيفة لذا تصاغ سياستها فى الخارج و أشار سيف الدولة عبر قناة التحرير إلى أن الأزمة المصرية الإماراتية نشأت لخوف دول الخليج من الثورة المصرية معلل ذلك على حد قوله بأن دول الخليج هى البوابة الرئيسية لوجود الخوجات فى المنطقة كما أنها انظمة ملكية تورث الحكم لذا وجود أى حاكم من مرشحى الثورة كان سيؤدى لنفس النتيجة .
و أضاف سيف الدولة أن تصريحات ضاحى خلفان ليست ضد الإخوان لكن ضد أى مرشح كان سيأتى من الثورة مؤكدا أن دول الخليج تخشي تأثير الثورة فى المستقبل.
المعتقلون بالخليج والإعلام
لما اعتقلت السلطات السعودية الجيزاوي, كتبنا جميعًا,وزعقت الفضائيات وضج الإنترنت, وقامت الدنيا ولم تقعد, لأن مصريًا اُعتقل في دولة خليجية, وما زالت القضية سارية و منظورة.. لكن لما قامت دولة خليجية, اعتاد مقدم دركها, سب مصر والمصريين, بالقبض على أطباء ومهندسين وصحافيين مصريين مقيمين آمنين, وجدنا صمًا بكمًا خرسًا, وجدنا نخبتنا أذنًا من طين وأخرى من عجين, فالمقبوض عليهم من الإخوان, و كأن الإخوان شياطين من المغضوب عليهم والضالين, وليسوا مصريين, ولا يستأهلون كرامة الفراعنة التي صغناها أغنيات. ما حدث يثبت كذب كثيرين ممن يصدعوننا بفيلم الكرامة, فالقضية ليست الكرامة, وإنما الاصطياد بماء عكر, أو إحراج مرسي, و إلا فلماذا هذا السكوت المخزي الحقير الشرير المفضوح, عن مصريين محترمين لهم كرامة, تعطلت حريتهم؟ حركت (نخبة) الإعلام الغاضبين, بينما في حالة المصريين بالإمارات, فلسان حال الإعلام عدم الكلام, بل وصل الحد ببعض قليلي الأدب والاحتشام, بمساندة ظالم, وتأييده وتشجيعه لمواصلة الضرب على مغتربين وأبناء سبيل, يقومون بعمل مقابل أجر, يعني لا فضل و لا منة... بل الخزي والغمة أن يكون المحرض هو الفريق شفيق,أو أن ودائع مسئولين مصريين, هي السبب وراء اعتقال الأبرياء.. لأن الشيء بالشيء يذكر, فحينما كانت واشنطن تصدر طائرات إف ستة عشر لمصر في عهد مبارك, كان عنوان كل الجرائد: "صفقة طائرات لمصر".. و لما قام متطرف بالكونجرس يطالب أوباما بوقف تصدير شحنة طائرات مشابهة لمصر, وجدنا قبل ثلاثة أيام عنوان جريدة التحرير: " ضغوط على إدارة أوباما لوقف تسليم طائرات «إف 16» للإخوان".. ..لم تختلف الإف ستة عشر, و لم يختلف الطيارون المصريون, ولكن اختلفت القلوب التي في الصدور, أعمتها الكراهية, جعلتها تضع مصر في عهد مرسي, مصر أخرى, قريبة من إسرائيل في العداء, بل عداوتها أشد, جعل الحقد من قناة العربية قناة العبرية.. فليس مهمًا أن تستقر مصر, بل المهم ألا تستقر مصر بزعامة مرسي. يا من لا يطيب لي ذكرهم, مقالاتكم لها رائحة, وبضاعتكم لم تعد رابحة, قدر الله لكم جائحة لا تبقي منكم متشيعًا أو ناعوتية متقابحة.. دُّحادِحُة.. كناقة دارحة.. وكاتبة رادحة... وأقسم أن "بطة عنكبوت" لن تفهم شيئًا من تلك الألفاظ الحقيقية الراجحة.
و أضاف سيف الدولة أن تصريحات ضاحى خلفان ليست ضد الإخوان لكن ضد أى مرشح كان سيأتى من الثورة مؤكدا أن دول الخليج تخشي تأثير الثورة فى المستقبل.
المعتقلون بالخليج والإعلام
لما اعتقلت السلطات السعودية الجيزاوي, كتبنا جميعًا,وزعقت الفضائيات وضج الإنترنت, وقامت الدنيا ولم تقعد, لأن مصريًا اُعتقل في دولة خليجية, وما زالت القضية سارية و منظورة.. لكن لما قامت دولة خليجية, اعتاد مقدم دركها, سب مصر والمصريين, بالقبض على أطباء ومهندسين وصحافيين مصريين مقيمين آمنين, وجدنا صمًا بكمًا خرسًا, وجدنا نخبتنا أذنًا من طين وأخرى من عجين, فالمقبوض عليهم من الإخوان, و كأن الإخوان شياطين من المغضوب عليهم والضالين, وليسوا مصريين, ولا يستأهلون كرامة الفراعنة التي صغناها أغنيات. ما حدث يثبت كذب كثيرين ممن يصدعوننا بفيلم الكرامة, فالقضية ليست الكرامة, وإنما الاصطياد بماء عكر, أو إحراج مرسي, و إلا فلماذا هذا السكوت المخزي الحقير الشرير المفضوح, عن مصريين محترمين لهم كرامة, تعطلت حريتهم؟ حركت (نخبة) الإعلام الغاضبين, بينما في حالة المصريين بالإمارات, فلسان حال الإعلام عدم الكلام, بل وصل الحد ببعض قليلي الأدب والاحتشام, بمساندة ظالم, وتأييده وتشجيعه لمواصلة الضرب على مغتربين وأبناء سبيل, يقومون بعمل مقابل أجر, يعني لا فضل و لا منة... بل الخزي والغمة أن يكون المحرض هو الفريق شفيق,أو أن ودائع مسئولين مصريين, هي السبب وراء اعتقال الأبرياء.. لأن الشيء بالشيء يذكر, فحينما كانت واشنطن تصدر طائرات إف ستة عشر لمصر في عهد مبارك, كان عنوان كل الجرائد: "صفقة طائرات لمصر".. و لما قام متطرف بالكونجرس يطالب أوباما بوقف تصدير شحنة طائرات مشابهة لمصر, وجدنا قبل ثلاثة أيام عنوان جريدة التحرير: " ضغوط على إدارة أوباما لوقف تسليم طائرات «إف 16» للإخوان".. ..لم تختلف الإف ستة عشر, و لم يختلف الطيارون المصريون, ولكن اختلفت القلوب التي في الصدور, أعمتها الكراهية, جعلتها تضع مصر في عهد مرسي, مصر أخرى, قريبة من إسرائيل في العداء, بل عداوتها أشد, جعل الحقد من قناة العربية قناة العبرية.. فليس مهمًا أن تستقر مصر, بل المهم ألا تستقر مصر بزعامة مرسي. يا من لا يطيب لي ذكرهم, مقالاتكم لها رائحة, وبضاعتكم لم تعد رابحة, قدر الله لكم جائحة لا تبقي منكم متشيعًا أو ناعوتية متقابحة.. دُّحادِحُة.. كناقة دارحة.. وكاتبة رادحة... وأقسم أن "بطة عنكبوت" لن تفهم شيئًا من تلك الألفاظ الحقيقية الراجحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق