الاثنين، 7 يناير 2013

المعتصمين بالتحرير / الأخوان ممنوعون من دخول الميدان !!!


أسرار استمرار الاعتصام بالتحرير حتى الآن
 الاعتداء على أهالي معتقلي الإمارات يفسر لغز الطرف الثالث استمرار تحصن البلطجية بخيام اعتصام مزعومة بميدان التحرير


تحذير خفى للإخوان وحزب الحرية والعدالة، 
 بألا ينزلوا إلى الميدان للاحتفال 
..أو حتى المشاركة فى الذكرى الثانية للثورة..؟!
علمت "الحرية والعدالة" أن المعتصمين المتواجدين الآن بميدان التحرير لن يتركوه حتى تمر الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وانتظارا ما ستسفر عنه تداعيات هذا اليوم، وهل ستحدث مواجهات واشتباكات بين بعض القوى السياسية والفلول والبلطجية مع جماعة الإخوان المسلمين أم سيمر اليوم فى سلام. وطبع بعض المعتصمين منشورات تحتوى على 30 هتاف سيتم ترديدها فى المسيرات المتفرقة التى ستخرج من المساجد والأحياء وتلتقى عند ميدان التحرير، حيث ستخرج المظاهرات من مساجد مصطفى محمود بالمهندسين، والاستقامة بالجيزة، وشارع شبرا بالقاهرة، وستتجه جميعها إلى ميدان التحرير. وعلمت "الحرية والعدالة" أيضا أن استمرار الاعتصام منذ صدور الإعلان الدستورى فى نوفمبر الماضى، وحتى الآن يعد بمثابة تحذير خفى إلى جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، بألا ينزلوا إلى الميدان للاحتفال أو حتى المشاركة فى الذكرى الثانية للثورة، لإيهام الرأى العام أن الإخوان لم يكن لهم دور فى الثورة، وأنها براء منهم!. 
 اخترقت "الحرية والعدالة" صفوف بعض المعتصمين، الذين أكدوا أن الميدان سيتحول إلى "ساحة حرب" وستظهر "موقعة جمل جديدة" لو فكر الإخوان النزول إلى الميدان يوم 25 يناير القادم، حيث أكد أحد المعتصمين أنهم موجودن بالتحرير فقط، لمنع الإخوان من دخول الميدان. 
واتفق بعض المعتصمين على أنه فى حالة وجود اشتباكات مع جماعة الإخوان هذا العام، فإنها لن تمر كما حدث فى العام الماضى بعد الاعتداء على منصة الإخوان، بل سيلقنوهم "علقة ساخنة" لو فكروا فى الدخول إلى الميدان فى الذكرى الثانية للثورة. 
 يرعى المعتصمون الآن ماديا ومعنويا بعض أحزاب الفلول، والقوى السياسية الرافضة لرئيس الجمهورية ومن ثم شرعية الصندوق، والتى ترغب فى استمرار الاعتصام ليعطوا شرعية لعدم دخول الإخوان إلى الميدان فى الذكرى الأولى للثورة، ولإيجاد مبرر "مقنع" للرأى العام فى حالة حدوث اشتباكات، وهو أن الإخوان دخلوا الميدان وبه أناس معتصمون كارهون لهم!.
الاعتاء على أهالي معتقلي الإمارات
 يفسر لغز الطرف الثالث
تدين اللجنة المعنية بمتابعة أزمة المعتقلين المصريين في الإمارات المنبثقة من تجمع النقابات المهنية بأشد العبارات، الاعتداء الإجرامي على أسر المعتقلين الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر جامعة الدول العربية؛ للاحتجاج على استمرار حجز أهالهم، وكذلك على الإعلامي معاذ عبد الرءوف بقناة مصر 25 والمصور أيمن سعد . وتعتبر اللجنة ما حدث جريمة مكتملة الأركان، تعبر عن إهدار كامل للحريات والقانون والدولة، ودعت وزارة الداخلية لتحديد المتورطين في الحادث الإجرامي فورا، واتخاذ التدابير القانونية والأمنية تجاه استمرار تحصن البلطجية بخيام اعتصام مزعومة بميدان التحرير . وتشدد اللجنة على أهمية تحرك كل منظمات حقوق الإنسان لرفض ما حدث، فضلا عن وضع حد من الجهات السياسية المسئولة عن اعتصام ميدان التحرير لهذه الممارسات الإجرامية التي تكررت في الأيام القليلة الماضية .
وأعلن المستشار القانوني للجنة وأمين عام نقابة محامي مصر بهاء عبد الرحمن، عن اتخاذه خطوات قانونية لملاحقة المعتدين، ودعا المستشار طلعت عبد الله النائب العام إلى فتح التحقيق فورا في الجريمة، مؤكدا أن الاعتداء على وقفة سلمية لأهالي المعتقلين تخطت الجريمة بحكم القانون إلى عدم الاعتراف بالإنسانية ذاتها كحد أدني . ويقول د. عبد الله الكريوني منسق اللجنة: إن اعتداء البلطجية الذين كانوا متواجدين بميدان التحرير على أسر وأطفال المعتقلين فى الإمارات يشير- بما لا يدع مجالا للشك- إلى تبعية هؤلاء البلطجية ومن يحركهم ومن يمولهم ".
ويضيف أن هذا الاعتداء الغير مبرر على نساء وأطفال بتلك الطريقة الوحشية، وإصابة بعضهم بإصابات بالغة- فى هذا التوقيت وفى هذا الظرف- يفسر ويجيب على كثير من علامات الاستفهام التى تدور فى أذهان المصريين في الفترات السابقة عن الطرف الثالث ومن يقف خلفه ومن يسانده، ومن يتصرف الآن بهذا الشكل المتهور بعد أن أنفق ملايين الدولارات على الثورة المضادة دون أن يحقق أهدافه الدنيئة.



ليست هناك تعليقات: