الجمعة، 18 يناير 2013

إطلاق سراح الشيخ عمر عبد الرحمن مقابل الرهائن الامريكيين فى مالى



مختطفوا رهائن الجزائر: 
 اطلاق سراح الشيخ عمر عبد الرحمن مقابل الامريكيين 
الجزائر: تحرير 650 رهينة فى عين أمناس
و منفذو هجوم "عين أمناس" 30 شخصا من مختلف الجنسيات
 

قالت مصادر في “جماعة الملثمين” المنشقة عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب ، بقيادة مختار بلمختار الملقب بلعور، إن زعيم التنظيم عرض التفاوض على الجزائريين والفرنسيين بشأن وقف الحرب في شمال مالي. وقال المصدر بحسب ما نقلت وكالة "أونا" للأنباء إن بلمختار “المكنى خالد أبو العباس” سجل شريط فيديو مصور سيرسل إلى وسائل الإعلام، طالب فيه الفرنسيين والجزائريين بالتفاوض من أجل وقف الحرب التي تشنها فرنسا على شمال مالي، كما أعلن فيه عن استعداد كتيبته لمبادلة الرهائن الأمريكيين المحتجزين لدى “كتيبة الموقعون بالدماء” التابعة له، بكل من الشيخ عمر عبد الرحمن، والباكستانية عافية صديق، المعتقلين في السجون الأمريكية. وكان “بلعور” قد أعلن قبل شهرين عن تشكيل كتيبة “الموقعون بالدماء” التي نفذت عملية احتجاز الرهائن الغربيين في بلدة عين امناس جنوب شرق الجزائري ..
هذا وقد أعلن مصدر أمني جزائري أنه تم تحرير 650 رهينة، بينهم 77 أجنبيًّا، خلال العملية العسكرية التي شنّها الجيش الجزائري لتحرير الرهائن من مكان احتجازهم في منشأة نفطية بمدينة عين أمناس جنوب شرق الجزائر. وأضاف المصدر لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، اليوم، أن من بين المحررين 573 جزائريًّا و77 أجنبيًّا. وأشار إلى أن العدد الكلي للرهائن الأجانب هو 132، ما يعني أنه يتبقى منهم في الاحتجاز أقل من النصف. وبدأ الجيش الجزائري عملية عسكرية لتحرير الرهائن أمس وواصلها ظهر اليوم. .قدّر مصدر أمني جزائري عدد أفراد المجموعة الإرهابية التي نفّذت الهجوم على قاعدة عين أمناس الغازية بـ "قرابة 30 إرهابيًّا من مختلف الجنسيات".


وقال مصدر أمني، لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، بعد ظهر اليوم، إن: "المجموعة الإرهابية التي شنّت يوم الأربعاء الماضي اعتداءً على الموقع الغازي تتكون من قرابة ثلاثين إرهابيًّا من مختلف الجنسيات".
 وأضاف: "كانت مدججة بالأسلحة لاسيما صواريخ وقاذفة صواريخ وأسلحة حربية أخرى". وحول هدف المجموعة من القيام بهذا الهجوم، قال المصدر: "كانت تعتزم حجز العمال الأجانب على مستوى الموقع الغازي كرهائن وتحويلهم إلى مالي من أجل ممارسة ضغوطات قاسية على البلدان المشاركة في عملية محاربة الإرهابيين في مالي وكذا على المجتمع الدولي".
 وأضاف: "هذه المجموعة عندما فشلت في ذلك قررت القضاء على الرهائن الأجانب من أجل تضخيم تأثيرها على المجتمع الدولي".


ليست هناك تعليقات: