السبت، 5 يناير 2013

تعديل بعشرة وزارات بإستبعاد شيخ المحافظين ورجل العسكرى - فيديو



الثأر للإخـــــــوان بالداخليــــة 


زيادة تمثيل جماعة الإخوان فى الحكومة
 الثأر للجماعة من وزير الداخلية
 استبعاد شيخ المحافظين رجل العسكرى
 ووزير الداخلية الجديد سأسير على نهج جمال الدين 
 فهو افضل من تولى المنصب؟؟!!!!!

انتهى د.هشام قنديل, رئيس مجلس الوزراء من التعديل الوزارى لحكومته, الذى استمر لما يقرب من 10 أيام فى تمام من السرية دون تسريب أى معلومات عنها, وذلك بزيادة تمثيل جماعة الإخوان فى الحكومة بثلاثة وزراء جدد بعد أن كانوا 5 وزراء من قيادات مكتب الإرشاد للجماعة وأيضا الثأر للجماعة من وزير الداخلية واستبعاد رجل المجلس العسكرى من وزارة التنمية المحلية. وجاء وزراء الإخوان الذين كلفهم قنديل على رأسهم:" أسامة ياسين وزير الدولة للشباب، وطارق وفيق وزير الإسكان، ومصطفى مسعد وزير التعليم العالي، وصلاح عبد المقصود وزير الإعلام ، خالد محمود الأزهري, وزير القوى العاملة, محمد على بشر , محافظ المنوفية, لوزارة التنمية المحلية, حاتم عبد اللطيف, وزيرًا للنقل, باسم كامل محمد عودة, وزيرًا للتموين".
 فى السياق ذاته استمر وزراء إسلاميون على رأسهم وزير الأوقاف د.طلعت عفيفى, المستشار أحمد مكي ''وزير العدل'' الدكتور أشرف العربى ''وزير التخطيط والتعاون الدولى''الدكتور محمد مصطفى حامد ''وزير الصحة'' المهندس أسامة محمد كمال عبدالحميد ''وزير البترول''فى الوقت الذى استمر عدد من وزراء كمال الجنزورى برأسهم د.محمد كامل عمرو وزراء الخارجية، رضا حافظ وزير الدولة للانتاج الحربى ، نجوى خليل, وزيرة للتأمينات والشئون الاجتماعية, وزيرة للبحث العلمي, نادية زخاري,وزير دولة لشئون الآثار, محمد إبراهيم علي,إضافة إلى وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى.
 واستبعد قنديل عدد من وزراء د.كمال الجنزورى, على رأسهم ممتاز السعيد, وزير المالية, والذى لعب الجنزورى دورا كبيرا فى إقناعه بالاستمرار مع قنديل, ورشاد المتنبى, وزير النقل الذى استقال عقب كارثة قطار الصعيد, وسمير إمبابى, وزير الطيران المدنى, ورجل المجلس العسكرى, والذى ردد عدد من المصادر أن طنطاوى أصر على إستمراه فى الحكومة وهو اللواء أحمد ذكى عابدين, ليحل محله قيادى سابق بمكتب الإرشاد, وأيضا وزير الداخلية أحمد جمال الدين موسى, ليحيل محله مدير مصلحة السجون واللواء محمد إبراهيم.
*- وزير الداخلية الجديد: سأسير على نهج "جمال الدين"..
قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الجديد، في تصريحات خاصة لـ "المصريون" إنه يحترم اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، وطريقته في العمل. وأضاف "إبراهيم" أنه سيسير على نهجه وطريقته في إعادة الأمن والانضباط بالشارع المصري. وأشار الوزير الجديد إلى أن جمال الدين يعد من وجهة نظره أفضل من تولى المنصب منذ قيام ثورة 25 يناير المجيدة. -- وبذلك يكون قنديل قد قام بتنفيذ تعليمات جماعة الإخوان المسلمين فى ضرورة إستبعاد وزير الداخلية نظرا لتقاعسه فى حماية منشآت ومقرات الجماعة على مدار الأيام ماضية فترة الاحتجاجات التى شهدها الشارع المصرى بشأن رفض الجمعية التأسيسية وأيضا الإعلانات الدستورية التى أصدرها الرئيس مرسى وذلك فى الوقت الذى يتم فيه تعين مدير مصلحة السجون واللواء محمد إبراهيم, والذى تم ترقيته على يد وزير الداخلية أحمد جمال وقت أن كان مديرا لأمن محافظة أسيوط.
كما استبعد قنديل أحمد ذكى عابدين, والذى كان يطلق عليه رجل المجلس العسكرى فى حكومة قنديل فى الوقت الذى ردد البعض أن المشير طنطاوى أصر على أن يكون مستمر فى منصب وزير التنمية المحلية والذى شغله منذ حكومة الفريق أحمد شفيق ثم د.عصام شرف, وكمال الجنزورى, ثم قنديل ليتم استبعاده رسميا فى أو تعديل وزارى فى الحكومة وذلك فى الوقت أيضا الذى كان يطلق عليه شيخ المحافظيين والذى استمر ما يقرب من 10 سنوات محافظا لمحافظة كفر الشيخ فترة رئاسة المخلوع حسنى مبارك. فى السياق ذاته أعاد قنديل د.عمر سالم, وزير الدولة للشئون القانونية فترة حكومة د.كمال الجنزورى والذى تم استبعاده فى تشكيل قنديل الأول ليتم إعادته ليكون بديلا للدكتور محمد محسوب الذى استقال عقب الإنتهاء من الدستور الجديد والذى كان يعد موقفا لحزب الوسط الخاص بعد المشاركة فى حكومة قنديل. وبشأن التنمية المحلية اختار قنديل، محمد علي بشر، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وزيرًا للتنمية المحلية، نظرا لقبول الجماعة على الانتخابات البرلمانية وحاجتها لوزير يعمل على ترتيب الأوراق داخل المحليات حيث كان من المنتظر أن يشغل هذا المنصب سعد الحسينى, محافظ كفر الشيخ, والذى يطلق عليه أحد رجال الشاطر ولكنهم تراجعوا عنه فى الوقت النهائى.









ليست هناك تعليقات: