الأحد، 6 يناير 2013

أم الرشاش "إيلات" مصـرية وسنُدَول القضـية..التواطؤ الأمريكي.فيديو



المطالبة بتدويل قضية أم الرشاش "إيلات"
.. وإعادتها للسيادة المصرية .. 
 أمريكا ضغطت على الحكومة البريطانية لتغيير سياستها
 فى الحــرب الصهيونيـة
والسماح للعصابات الإسرائيلية بإحتلال أم الرشراش 
.. ما يؤكد التواطؤ الأمريكي في عدوان إسرائيل ..
 واستيلائها علي قطعة من أرض مصر 
.. بهـــدف الوصـــول إلي خليــج العقـــبة ..


طالب خبير الاثار المصري عبدالرحيم ريحان ، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى، باعادة مدينة أم الرشاش المصرية الى السيادة المصرية؛ والتي أطلق عليها الكيان الإسرائيلي "إيلات" بعد أن استولت عليها اسرائيل عام 1949 وتمكنت خلال عملية احتلالها من قتل 350 شرطي مصري كانوا متواجدين داخل القرية. 
كما طالب ريحان بتشكيل لجنة قومية عليا من أبرز الكفاءات القانونية والتاريخية والجغرافية وتحويل القضية للقضاء الدولي للدفاع عنها عن طريق الوثائق التاريخية والخرائط داخل مصر وخارجها ومقاضاة الدولة الصهيونية دولياً عن جريمة قتل الجنود المصريين. 
 وقال ريحان إن اسرائيل تمكنت من تحويل القرية المصرية والتي كان يطلق عليها أم الرشراش (المرشرش) الى ميناء بحري لخدمة الجيش الاسرائيلي والتي كانت تقع عند رأس خليج العقبة> وأكد ريحان ان القرية المصرية التي تعد حاليا من اكبر موانيء اسرائيل على البحر الاحمر تصل مساحتها لنحو 1500كم2 وقد استولت عليها إسرائيل فى 10 مارس 1949 واختار الصهاينة لها اسم "إيلات" عام 1952 لتزوير تاريخها وربطها بخرافات صهيونية لا علاقة لها بالتاريخ والآثار مخترقين بذلك الهدنة التى عقدت بين مصر وإسرائيل فى 24 فبراير 1949 برودس. 
ويضيف د. ريحان أن احتلال أم الرشراش ساهم فى قطع التواصل البرى بين الدول العربية فى شرق البحر الأحمر وغربه مما أثر بالسلب اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً على مصر والسعودية واليمن والسودان وبها وتعتبر أم الرشراش للكيان الإسرائيلي موقع استراتيجي عسكرى حيث يوجد بها قوى بحرية وغواصات نووية فى خليج العقبة تهدد أمن كل الدول العربية. 
 تبدأ الحكايه من في 10 مارس 1949، أي بعد ستة شهور من اتفاقية الهدنة، و بعد حرب 1948 بسنة أي بعد قرار وقف إطلاق النار، مستغلة فرصة انسحاب الحامية الأردنية التي كانت تحت إمرة قائد إنجليزي، للحصول علي موطئ قدم، ومنفذ بحري على البحر الأحمر. وقامت القوات الإسرائيلية بقتل جميع أفراد وضباط الشرطة المصرية في المدينة، وعددهم 350 شخصاً، بالرغم من أن "عصابات رابين"، دخلت المدينة دون طلقة رصاص واحدة، لالتزام قوة الشرطة المصرية بأوامر القيادة بوقف إطلاق النار. وقد سبب احتلال ام الرشراش إحراجاً كبيراً للملك فاروق حيث تدعي الوثائق أنه كان سيعقد اتفاقية صلح مع إسرائيل، ولكن احتلالها منعه من فعل ذلك.ثم أقيم على موقعها ميناء إيلات الإسرائيلي. 
والدليل على ان ارض ام الرشراش ارض مصريه محتله :أمريكا ضغطت على الحكومة البريطانية لتغيير سياستها في الحرب الصهيونية والسماح للعصابات الإسرائيلية باحتلال أم الرشراش، وهو ما يؤكد التواطؤ الأمريكي في عدوان إسرائيل واستيلائها علي قطعة من أرض مصر . بهدف الوصول إلي خليج العقبة ...

أم الرشراش المصرية المحتلة هى نفسها إيلات الإسرائيلية



 ■1- المصدر الاول : 
 ■حديث الرئيس السابق "محمد حسني مبارك" إلي البرنامج التليفزيوني "صباح الخير يامصر" بمناسبة أعياد تحرير سيناء يوم السبت 26 أبريل 1997 نقلا عن الهيئة العامة للاستعلامات التابعة لوزارة الإعلام المصرية سـؤال: السيد الرئيس هل كانت طابا تمثل نقطة استراتيجية لاسرائيل ، أم انها محاولة لتعطيل عملية السلام ؟ الرئيـس: والله تستطيع ان تفهمها علي الوجهين ، يعني طابا ليست منطقة استراتيجية فقط ، لكنهم اخذوا اراضي ولما يأخذوها قلت لهم اذن دعونا نتكلم عن (أم الرشراش) ، أم الرشراش هذه هي ايلات ، انها اساسا كانت مصرية والانجليز اعطوها لهم ، اذن نبحث عن ايلات ان اسمها (أم الرشراش) ولم يتكلموا ، ولم يردوا ولكننا اخذنا بالتحكيم - طابا -... ( وأم الرشراش سقطت سهوا من المخلوع؟!!) ... 
■المصدر الثانى : مقال "مصر المستقبل" نشر بجريدة الجمهورية وهي إحدى الصحف القومية التي تشرف عليها الحكومة المصرية.. 
■ بتاريخ الاثنين 27 من المحرم 1429هـ - 4 من فبراير 2008م بقلم: محمد علي إبراهيم (رئيس التحرير) جميع المراجع تؤكد أن الحدود الشرقية لمصر هي خط رفح شمالاً والعقبة جنوباً "ورفح تبعد عن العريش بأكثر من خمسين كيلومتراً شرقاً والعقبة وهي ما كان يعرف بالنجب أو النقب. وكانت تشمل أم الرشراش" وأم الرشراش هذه كنا قد فرطنا فيها سنة 1949. عندما استولت عليها إسرائيل وأقامت عليها ميناء إيلات الآن 
■ام الرشراش المحتلةالمسنند الثالث : انشئت منظمه مصريه خاصه تسمى ( الجبهه الشعبيه المصريه لاستعاده ام الرشراش) تأسست هذه المنظمة قبل 15 عاما، وتضم مجموعة من الباحثين والحقوقيين وأساتذة قانون دولي وجغرافيين، جميعهم يؤكدون على أحقية مصر في قرية أم الرشراش المعروفة حاليا بميناء إيلات الشهير، والواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1949.
■المستند الرابع: وبالعودة إلى مذكرات محمود رياض، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، نجد أنها تؤكد أن احتلال إسرائيل لمنطقة أم الرشراش لم يكن مجرد حدث عادي، بل كان حدثا مهما ترتب عليه العديد من الأحداث الجسام . وأشار رياض إلي أن احتلال إسرائيل لتلك المنطقة كان يهدف أساسا إلي فصل مصر عن المشرق العربي، وفقا لرواية رئيس الوزراء الأردني توفيق باشا أبو الهدي التي أقر بها في مؤتمر رؤساء الحكومات العربية الذي عقد في يناير 1955، عندما قال إنه عندما بدأت القوات اليهودية في تقدمها جنوبا باتجاه خليج العقبة في مارس 1949 لاحتلال أم الرشراش جاءه الوزير المفوض البريطاني في عمان ليقول له أن حكومته تري ضرورة استمرار المواصلات البرية بين مصر وباقي الدول العربية . 
وتقترح لذلك إرسال كتيبة بريطانية إلي مدينة العقبة لمنع اليهود من الوصول إلي الخليج، حيث كانت الحكومة البريطانية ترغب في الاحتفاظ بخطوط مواصلاتها بين قواتها في قناة السويس وقواعدها في الأردن والعراق والخليج . وقال أبو الهدي إن الكتيبة وصلت فعلا إلي ميناء العقبة الأردني علي أن تتحرك في الوقت المناسب لوقف التقدم اليهودي، إلا أنها ظلت في ميناء العقبة دون أن تتحرك لتنفيذ المهمة المكلفة بها، بينما استمرت القوات اليهودية في تقدمها لاحتلال أم الرشراش . 
وأوضح رئيس الوزراء الأردني أنه طلب من القائد الإنجليزي تفسيرا لعدم تعرضه للقوات اليهودية إلا إذا اعتدت على الحدود الأردنية ليكتشف بعد ذلك أن أمريكا ضغطت على الحكومة البريطانية لتغيير سياستها في الحرب الصهيونية والسماح للعصابات الإسرائيلية باحتلال أم الرشراش، وهو ما يؤكد التواطؤ الأمريكي في عدوان إسرائيل واستيلائها علي قطعة من أرض مصر بهدف الوصول إلي خليج العقبة . 
■المستند الخامس : تأكيد العديد من الخبراء الاستراتيجيين ان ام الرشراش قطعه من ارض مصر ومنهم صلاح سليم احد ابطال اكتوبر ومدير احد مراكز البحوث القوميه انه يوجد عددا من الادله التى تؤكد ان ايلات مصريه ومنها على سبيل المثال وجود استراحه للملك فاروق هناك كما تؤكد كل الوثائق الدوليه والحدود السياسيه المصريه الفلسطينيه طبقا للفرمان العثمانى الصادر عام 1906يمسها خط ام الرشراش وتقدر مساحه القريه 1500 متر مربع وقد اجتلتها اسرائيل بالكامل غدرا فى مارس1949 عقب قرار وقف اطلاق النار مستغله انسحاب الحاميه الاردنيه التى كانت تحت امره قائد انجليزى فاستغلت اسرائيل الامر للحصول على منفذ بحرى على البحر الاحمر..




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: