الاثنين، 3 ديسمبر 2012

القوات المسلحة تغلق جميع الطرق المؤدية لقصر الرئاسة - لماذا تخافون الاستفتاء؟



السيسى: لن نسمح بترويع الشعب
 وزير الداخلية الجيش والشرطة إيد واحدة 
 ولن يوقع أحد بيننا لأننا نسيج واحد 
محسوب: لو استطاع فريق المرشحين السابقين من
 إسقاط رئيس منتخب بعد ٦ أشهر.. 
 فلن يدوم لمصر رئيس مدة ٦ ساعات


أكد عدد كبير من النشطاء عن قيام القوات المسلحة الآن بحماية قصر الإتحادية وعمل كردون أمنى وزرع أسلاك شائكة وغلق كل الطرق المؤدية الى القصر . وجاء ذلك بعد إصدار بيان من جبهة إنقاذ مصر تؤكد على مسيرة الى قصر الإتحادية رفضاً للإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسي . صرَّح اللواء "أحمد جمال الدين"، وزير الداخلية، بأن الجيش والشرطة يد واحدة على مر التاريخ الطويل، الذى عاشته مصر، فبداية من 25 يناير 1952 عندما وقفت الشرطة إلى جوار الجيش فى مدينة الإسماعيلية للدفاع عن أرض مصر، وكذلك عندما تولت حماية الجبهة الداخلية فى أكتوبر 1973، فى الوقت الذى كانت فيه القوات المسلحة تقوم بمهمة مقدسة فى معركة تحرير الأرض. وأوضح وزير الداخلية، خلال ندوة "القوات المسلحة والشرطة المدنية جناحى الأمن للأمة"، أن الجيش عندما نزل إلى الشارع فى 25 يناير 2011 للقيام بمهام إضافية، إلى جانب مهمته الأساسية فى حماية تراب الوطن، وساعد جهاز الشرطة على العودة بقوة مرة أخرى وإستعادة كفاءتها خلال فترة وجيزة، حيث تحملت القوات المسلحة عبئاً كبيراً خلال تلك المرحلة الصعبة التى مرت بها البلاد. وأضاف "جمال الدين"، "الحمد لله الشرطة رجعت مرة أخرى ولم تنسحب من أى موقع، وموجودة الآن فى الشارع وتحقق نتائج أكبر بكثير مما كانت تحققه حتى قبل قيام ثورة يناير".
وأكد وزير الداخلية أن محاولات الوقيعة بين الجيش والشرطة لن تفلح أبداً، فهما نسيج واحد، تربطهما علاقات تعاون طويلة، لا تتأثر على الإطلاق بتصرفات فردية.
 محسوب: لو استطاع فريق المرشحين السابقين من إسقاط رئيس منتخب بعد ٦ أشهر ..
فلن يدوم لمصر رئيس مدة ٦ ساعات .
فرحة بإحتجاب صحف وقنوات الفلول غدا والتحرير تطالب رموز نظام مبارك بالانضمام إليهم.. والمشاركون يهتفون: "يا أهلا بالفلول" قال محمد محسوب، وزير الدولة للشئون البرلمانية والنيابية، أنه لم يسمع أحدا ينتقد إلقاء المولوتوف على أعضاء الجمعية التأسيسية وحصارهم ليلاً بدءا من ٢٠ نوفمبر، ولم يكن في الأجواء أي إعلان دستوري ولم يسمع أحدا يعلن قبول جمعية تأسيسية منتخبة مباشرة من الشعب، ومنتقدونا يرغبون في أن يكون إعادة التشكيل بقرار رئاسي لكي يسهل هدمها ومن أنشأها.
وتابع عبر حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": إن عدم الموضوعية تصل للإدعاء أن جلسة التصويت على مواد الدستور كانت سلقاً له دون أن يعلموا أن التصويت يتم بجلسة واحدة لا تنتهي إلا باستكماله. مضيفاً أن البعض كان سيقبل أي دستور لو تضمن نصاً يعيد انتخابات الرئاسة ولا يهتم بالتكاليف الإجتماعية لرغباته، وأشار محسوب أن الفارق بين الدكتاتورية والديموقراطية هي طريقة تفكير، وعندما تعتقد أن شعبك أقل من مستواك ويمكن شراؤه فأعلم إنك لا يمكنك استبداله، وقبل أن تسب تفكر كيف لو استطاع فريق المرشحين السابقين والمحتملين للرئاسة من إسقاط رئيس منتخب بعد ٦ أشهر فلن يدوم لمصر رئيس مدة ٦ ساعات.


ليست هناك تعليقات: