السبت، 15 ديسمبر 2012

"حدث تاريخي" فى أسيوط يتوافدون على اللجان بكثافة ..المصريون يكتبون التاريخ


المصريون يصنعون التاريخ بكثافة غير مسبوقة
 فى الأستفتاء على الدستور
... لحظه نصنع فيها التاريخ ...
و من يتخلى عن ذلك 
فهو يتخلى عن دورة في صناعة التاريخ
وكالة الانباء الالمانية: إقبال كبير على اللجان الانتخابية
وترحيب حقوقي بقرار اللجنة العليا للإنتخابات
الذي يسمح لهم بالمراقبة دون تصاريح.


شهدت مراكز الاقتراع فى مصر إقبالا كبيرا من الناخبين الذين اصطفوا منذ ساعات صباح الأولى اليوم السبت للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد. ووصف شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية الإقبال على الإدلاء بالأصوات فى مراكز الاقتراع بأنه يرقى إلى مستوى الإقبال الذى شهدته أول انتخابات برلمانية تشهدها مصر بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك . فتحت لجان أسيوط أبوابها، وسط إقبال كثيف من قبل الناخبين للمشاركة في أول استفتاء على الدستور المصري.. شهدت مدارس الترعة الإبراهيمية بالوليدية، والفرنسسكان والقناطر الخيرية والبنات الثانوية بالوليدية، وعبد الله النديم غرب البلد، وخديجة يوسف، إقبالا كبيرا خاصة من كبار السن، حيث امتدت الطوابير لعشرات أمتار.
 ووقف الدكتور يحيي كشك محافظ أسيوط، في طابور طويل امتد لعدة أمتار أمام مدرسة القناطر بالوليدية، للإدلاء بصوته في الاستفتاء على الدستور، واستمع لشكوى عدد من المواطنين عقب الإدلاء بصوته. ووصف الحدث بالـ"تاريخي"،
مضيفا "نحمد الله أن شهدنا هذه اللحظة التاريخية الفارقة في تاريخ مصر، والتصويت على الدستور الذي يعتبر نقطة التحول و نقل الوطن إلى بر الأمان". وأكد أن وقوف الناخبين طوابير أمام اللجان منذ السابعة و النصف من صباح اليوم، يؤكد أن الشعب المصري شعب متفاعل ذكي وفاعل وحريص على إرساء دعائم الديمقراطية التي يدعمها النظام الحالي والرئيس والحكومة. وأبدى المحافظ دهشته من إعلان بعض المعارضين عدم قبول نتيجة الاستفتاء أيا كانت النتيجة، رغم مشاركتهم في العملية الانتخابية وتصويتهم بـ"لا"، وقال إن هذا تناقض عجيب غير موجود في أي مجتمع أو دول ديمقراطية، ويجب أن يقبلوا النتائج طالما أنهم سيشاكون فيه الاستفتاء، وعدم القبول في حد ذاته ينم عن مصلحة شخصية"، مشدد على ضرورة البحث عن مصلحة الوطن، وتقديمها على المصالح الشخصية. و أضاف أن من مبادرات السيد الرئيس تشكيل لجنة لمراجعة بعض المواد المختلف عليها و الوصول لتوافق و عرضها على مجلس الشعب المنتخب و التصويت عليها ، و بالتالي المواد المختلف عليها قابله للتغيير بعد الحوار و التوافق. 
 و دعا محافظ أسيوط الشعب المصري و الشعب الأسيوطي إلى الإقبال و المشاركة في الاستفتاء بغض النظر عن نعم أو لا ، و قال هذه اللحظة لحظه نصنع فيها التاريخ و من يتخلى عن ذلك فهو يتخلى عن دورة في صناعة التاريخ. right;">توافد كبير للمشاركة في الاستفتاء بالموسكي ..


إغلاق شارعين في المعادي نظرا لكثافة المشاركين في الاستفتاء


ليست هناك تعليقات: