الأحد، 23 ديسمبر 2012

الخيار المستحيل / إلى بعض فتيات مصر.. المصريات العفيفات بالأمس قدوة


مؤيدون لجبهة الإنقاذ يستفزون المستشار زكريا عبد العزيز.. 
واللة يا زمن!!!!!!!!!!!!


قال الشباب لعبد العزيز، إنهم يجب أن يعرفوا هوية القاضي المشرف على اللجنة، إلا أنه أفادهم بأنه تعرف على القاضي شخصيا، وأنهم إذا كانوا مضارين من ذلك فليذهبوا لتحرير محضر بقسم شرطة الجيزة، لكن الشباب احتدوا عليه في النقاش مما دفعه لركوب سيارته. وقبل أن ينطلق بالسيارة صرخت فتاة تقول: انتوا طابخينها مع بعض . 
انتوا عايزينها "نعم" .. اتق الله .. اتق الله"، وهى الكلمة التي استفزت عبد العزيز وخرج من سيارته منفعلا قائلاً: مين الحمار اللي بيقول اتقوا الله، متوعدًا الفتاة بعمل محضر ضدها ، وكادت تحدث مشادة إلا أن المرافقين لرئيس نادي القضاة السابق أقنعوه بأن يتجاهلها ويستكمل مروره على اللجان المختلفة. 
 كان هناك قرية صغيرة فى مصر تعرضت لغزو من جنود الاحتلال الأنجليزى وفعلوا فيها ما فعلوا من تدمير وسرقة واغتصاب للنساء. ثم بعد ذلك رحلوا. 
 جلست النساء يناقشن ما حدث لهن بعد الجلاء وجلست كل واحدة تشرح ما حدث لها من اعتداء وهتك عرض. 
 إلى أن جاء دور سيدة افتقدوها فسئلوا عنها ما بال أم فلان لم تأتى إلى مجلسنا. 
وقرروا أن يذهبوا إلى بيتها ليتفقدوا حالها فوجدوها تحفر قبرا وبجواره جندي من جنود الاحتلال. 
فسألوها لماذا تفعلي هذا ؟. 
 فردت وقالت لم يكن أمامي إلا ثلاثة خيارات. 
 الأول أن يقتلني. 
الثاني أن اقتله.
الثالث أن يغتصبني و --------- وهذا الخيار مستحيل. فكان الخيار الثاني.





ليست هناك تعليقات: