الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

اقرار الدستوري المصري بتأييد 63.8 % وسط مطالبات بمصالحة وطنية - فيديو



المعارضة:: تستبق الإعلان عن نتائج الاستفتاء
 وتؤكد مضيّها في إسقاطه سلمياً 
 الفائز فى هذا الاستفتاء هو الشعب المصرى 
وأنه ليس هناك مهزوم فى نتيجة هذا الاستفتاء 
فأبناء الوطن ليسوا فى معركة ضد بعضهم 
حتى يمكن القول بأن فريقا انتصر وفريقا خسر , 
حبس صفوت الشريف فى قضية جديدة





اعلنت اللجنة العليا للإشراف على الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد، الثلاثاء، النتائج الرسمية النهائية للاستفتاء، والذي حظي بنسبة قبول لدى الناخبين تقدر بـ63.8%، مقابل نسبة رفض وصلت إلى حوالي ;لجنة الانتخابات المصرية: 63% قالوا "نعم" للدستور ....



القاهرة 25 ديسمبر 2012/ أعلنت اللجنة العليا للانتخابات فى مصر اليوم (الثلاثاء) ان 63.8 في المائة ممن صوتوا في الاستفتاء وافقوا على مشروع الدستور مقابل 36.2 في المائة ما يعنى اقرار الدستور الذى كان محل خلاف غير مسبوق فى البلاد. ومع اعلان نتيجة الاستفتاء، تعالت الأصوات للمطالبة بـ"بدء مرحلة جديدة " و"التعجيل بتنفيذ مصالحة وطنية شاملة". وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار سمير ابوالمعاطي في مؤتمر صحفي إن 17 مليونا و58 الفا و317 ناخبا صوتوا في الاستفتاء بنسبة 32.9 في المائة من اجمالي 51 مليونا و919 الفا و67 ناخبا لهم حق التصويت.
وأضاف ان حوالي عشرة ملايين و693 الفا و911 ناخبا صوتوا بـ"نعم" بنسبة 63.8 فى المائة من اجمالي الذين صوتوا مقابل ستة ملايين و61 الفا و101 ناخب صوتوا بـ"لا " بنسبة 36.2 فى المائة.
 وأشار الى ان اللجنة العليا للانتخابات استبعدت نتائج عدة لجان فرعية ما أدى الى ابطال اصوات حوالي 303 الاف ناخب بعد ان فحصت " ورقة ورقة " كافة الشكاوى والبلاغات التى وردت اليها من المواطنين والمراقبين والمؤسسات الحقوقية. واكد ان الاستفتاء جرى تحت اشراف قضائي كامل وتام، مشيرا الى ان الزعم باشراف غير القضاة على بعض اللجان فى تشكيك فى اللجنة العليا ثبت عدم صحته. وكانت "جبهة الانقاذ الوطني" المعارضة اعلنت عقب انتهاء الاستفتاء انها ستطعن فى النتائج بسبب تعدد المخالفات التى ارتكبت خلال عملية التصويت، فى حين تحدثت صحف محلية عن تجاوزات عدة شابت الاستفتاء من بينها تأخر فتح اللجان او التبكير بغلق بعضها، وعدم ختم بطاقات الاقتراع وتسويدها، وقيام انصار التيار الاسلامي بالدعاية للدستور فى حرم اللجان وغيرها. واجرى الاستفتاء على مرحلتين الاولى كانت في 15 ديسمبر الجاري في عشر محافظات والثانية في 22 من الشهر ذاته في 17 محافظة، وسط حالة انقسام غير مسبوقة في الشارع المصري بعد فشل التيار الاسلامي والمعارضة في الوصول الى توافق حول مسودة الدستور. وعقب اعلان النتائج النهائية، وجه رئيس الوزراء هشام قنديل التهنئة إلى جموع الشعب بمناسبة بدء العمل بأول دستور للبلاد بعد ثورة 25 يناير المجيدة.
وأكد قنديل، بحسب وكالة انباء ((الشرق الاوسط)) " ان الفائز فى هذا الاستفتاء هو الشعب المصرى وأنه ليس هناك مهزوم فى نتيجة هذا الاستفتاء فأبناء الوطن ليسوا فى معركة ضد بعضهم حتى يمكن القول بأن فريقا انتصر وفريقا خسر". وأضاف " ان هذا الدستور سيكون دستورا للجميع وسوف تستفيد كل جموع الشعب مما تضمنه من مواد تصون الحقوق والحريات العامة وتضع القواعد والأسس نحو بناء مجتمع ديمقراطى".
ودعا رئيس الوزراء كافة القوى السياسية إلى التعاون مع الحكومة من أجل بدء مرحلة جديدة من العمل الجاد نحو استكمال بناء المؤسسات المنتخبة وفق الدستور الجديد. كما حث كافة أبناء الشعب على إعطاء الوطن فرصة لالتقاط الأنفاس حتى يسترد الاقتصاد عافيته، ويخرج من كبوته، وحتى تتحقق التنمية والعدالة الاجتماعية التى ينشدها الجميع والتى كانت أحد مطالب ثورة يناير. من جهته قدم المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع التهاني للشعب بعد اعلان النتائج الرسمية للاستفتاء داعيا الله ان يجعله فاتحة خير لمصر وشعبها. واشاد بديع عبر حسابه بموقع (تويتر) بالمصريين قائلا " لقد اثبت الشعب بحق انه علم الدنيا فى الماضى ويعلمها فى الحاضر والمستقبل" مقدما الشكر لرجال الجيش والشرطة والقضاء واللجنة العليا للانتخابات على انجاح الاستفتاء الذى وصفه بـ"المشرف".
ودعا الشعب رجالا ونساء ومسلمين ومسيحيين الى الحرص والتكاتف فى بناء نهضة البلاد بارادة حرة ونية صادقة وعزيمة قوية. فى المقابل، قام عشرات من الشباب الغاضبين بسبب اقرار الدستور بقطع الطريق من الجهتين أعلى كوبرى السادس من أكتوبر المؤدي الى ميدان التحرير بوسط القاهرة ما أدى إلى اصابة حركة المرور بالشلل التام. وذكرت الوكالة الرسمية ان الشباب قطعوا الطريق واحرقوا اطارات السيارات فى ظل غياب تام للاجهزة الأمنية ورجال المرور، مشيرة الى سماع دوى طلقات نارية خلال مشادات وقعت بين المعترضين على نتيجة الاستفتاء وبعض قائدى المركبات الذين عبروا عن غضبهم الشديد إزاء قطع الطريق. فى غضون ذلك، أكد شيخ الازهر أحمد الطيب "ضرورة التعجيل بتنفيذ مصالحة وطنية شاملة"، داعيا الشعب بكافة أطيافه الوطنية والسياسية والحزبية والفكرية للتكاتف من أجل بناء الوطن، واستكمال مؤسساته الوطنية الدستورية.
وطالب شيخ الأزهر، في بيان، " الشعب المصري بكافة أطيافه لأن ينسوا جميعا من قال منهم لا ومن قال نعم، من اصطف منهم مع التأييد ومن اختار المعارضة والنقد السياسي ، وأن يتركوا كل الآثار السلبية التي تواكبت مع الاستفتاء وتوابعه من التوترات والاحتقانات، وأن يعودوا يدا واحدة لبناء الوطن، مع احتفاظ كل منهم بموقفه السياسي بالأساليب الديمقراطية، بعيدا عن كل العنف والفرقة، واستهلاك طاقة المواطنين فيما يضر البلاد ". وشدد الطيب على ضرورة إطلاق العنان للطاقات الخلاقة على طريق بناء الاقتصاد الذي عانى بشدة من الخلافات والنزاعات لتعود مصر القوية، بشعبها وجيشها ومواردها الغنية المتنوعة، وقيادتها المنتخبة، واحة حرية وعيش كريم لأبنائها.

إنهاء اعتصام مؤيدى الرئيس أمام "الدستورية".. 
واحتفالات بإعلان نتيجة الاستفتاء




وقع الرئيس المصري محمد مرسي الثلاثاء مرسوما يقضي بإنفاذ الدستور الجديد للبلاد بعد إعلان
اللجنة العليا للانتخابات رسميا موافقة 63.8% من المشاركين في الاستفتاء عليه. ويتوقع أن يعقد مجلس الشورى اليوم جلسته الأولى، بعد اكتمال تشكيله بتعيين ثلث أعضائه، ستخصص لأداء اليمين الدستورية وتسلم السلطة التشريعية من رئيس الدولة ومناقشة بعض القوانين العاجلة والملحة.
*حبس صفوت الشريف فى قضية جديدة 
 قررت النيابة حبس صفوت الشريف وزير الاعلام الاسبق ورئيس مجلس الشورى المنحل في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك 15يوما علي ذمة التحقيقات في قضايا استغلال نفوذ.
حيث اتهمته النيابة باسناد إحدي الأعمال بالأمر المباشر لشركة يمتلكها نجله أثناء توليه وزارة الاعلام في عهد الرئيس المخلوع.



ليست هناك تعليقات: