السبت، 3 نوفمبر 2012

رفات الأنبا بولا فى أستقبال البابا الجديد للأقباط


الطفل بيشوي جرجس مسعد يختار اسم البابا الجديد 
"الأنبا تواضروس بابا الأقباط رقم 118".
        العالم ينتظر بابا مصر اليوم       
وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ
 رفات الأنبا بولا أول راهب في التاريخ تصل مصر من بولندا 
لاستقبال البابا الجديد.



في مشهد تاريخي رائع. تتعلق به أنظار العالم. تدق أجراس الكاتدرائية الكبري بالعباسية "الأنبا رويس" بنغمات البهجة والفرح معلنة اسم البابا 118 الذي يعتلي كرسي مار مرقس الرسول. القرعة الهيكلية. اختيار سماوي للبابا الراعي الجديد. بعد أن شارك الأقباط في الاختيار.. وتجري اليوم بين كل من الأنبا روفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة والأنبا تاوضروس أسقف عام البحيرة والراهب القمص رافائيل آفا مينا. تسبق القرعة المرتقبة. قرعة أخري بين 12 طفلاً تم انتقاؤهم أمس من بين مئات الأطفال الذين تقدموا علي مدار اليومين الماضيين لنوال هذه البركة.. حيث يتقدم طفل معصوب العينين لاختيار ورقة واحدة من ثلاث. موضوعة داخل صندوق زجاجي علي المذبح. ليقرأها قائم مقام البطريرك الأنبا باخوميوس معلناً اختيار السماء للبابا 118 في تاريخ الكرسي المرقسي. وهو أصل المسيحية وأكثرها تديناً في العالم.
 ●●●
 إلى مصر مهد الرهبنة المسيحية في العالم.. وفي تطور تاريخي وروحي كبير وصلت رفات الأنبا بولا، أول الرهبان في تاريخ العالم، ليكون في استقبال البابا الجديد للأقباط المقرر اختياره صباح غد الأحد.يأتي هذا النبأ الكبير إثر اتصالات وترتيبات جرت بين الكنيسة الأرثوذكسية المصرية ودير "ياسنا جورا" الكاثوليكي بمدينة شستاهوفا ببولندا أخيرا، وانتهت بنجاح مصر في الحصول على الرفات التي تعد أحد أهم كنوز الرهبنة في مصر والعالم. القصة المثيرة للأنبا بولا، بدأت منذ خروج جثمانه من مصر منذ عدة قرون، بعد أن نقلت من مصر إلى المجر ومنها إلى مقر رهبنة الآباء البولسيين ببولندا خلال القرن السادس عشر.غربة رفات الأنبا بولا، دفعت أحد رهبان دير الأنبا بولا بـ"الزعفرانة"، منذ عدة سنوات، إلى السجود بشكل دائم أمام تابوت الأنبا بولا الفارغ، داعيا ومتبنئا صباح مساء، وأن الرفات "بولا" لابد وأن تعود يوما إلى مصر. الأنبا بولا هو أول الرهبان المتوحدين في التاريخ ومعروف بلقائه التاريخي مع الانبا أنطونيوس وذلك في المغارة التي كان يعيش فيها في الزعفرانة بقرب البحر الأحمر، حيث أقيم الدير المعروف باسمه، وإن ظل مكان دفنه فارغا في انتظار الجثمان منذ عدة قرون.وأعلن دير "ياسنا جورا" أهم الأديرة الكاثوليكية في بولندا، على موقعه الرسمي، عن منح مصر رفات الأنبا بولا، مقابل جزء من رفات القديس مرقس الرسول، أحد كتاب الأناجيل الأربعة، والذي تمتلك الكنيسة المصرية جزءا من رفاته.وعلمت "بوابة الأهرام" أن عملية التبادل قد قام بها الأب يوسف خليل أسقف الكنيسة الأرثوذكسية المصرية بالمجر الذي توجه إلى الدير البولندي المذكور – سلفًا – والتقي برئيس الدير رومان مايفيسكي.كان الزميل شريف سنبل قد كشف في جريدة الأهرام ويكلي خلال يناير الماضي، عن وجود جثمان الأنبا بولا "أول الرهبان في التاريخ" في دير ياسنا جورا ببولندا، بعد أن تم نقله من مصر إلى المجر ومنها إلى مقر رهبنة الآباء البولسيين ببولندا خلال القرن السادس عشر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ما بين البابا بنيامين والبابا 118"
جاؤوه بثياب مقطعه طالبين الامان من عمرو بن العاص" 
http://mmeabed.blogspot.com/2012/11/blog-post_9387.html

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



الأنبا تواضروس يفوز بالمنصب البابوى




الطفل بيشوي جرجس مسعد يختار اسم البابا الجديد
عاجل - الأنبا تواضروس بابا الأقباط رقم 118
البطريرك الجديد بمصر يعطي أولوية لتعزيز العيش المشترك مع المسلمين


وضع التقاط طفل لورقة تحمل اسم الأنبا تواضروس من بين ثلاث ورقات في إناء زجاجي على مذبح الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة نهاية لعملية طويلة لاختيار البطريرك الجديد للكنسية القبطية الأرثوذكسية في خطوة يأمل المسيحيون في مصر أن تساعدهم على تهدئة مخاوفهم من الأوضاع التي تتغير بسرعة في البلاد..
الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين شدد على أنه يحافظ على مصالح جميع المصريين. ولد تواضروس بمدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني عام 1952 وانتقل للعيش في سوهاج بصعيد مصرفي سن الخامسة وأقام هناك سنوات قبل أن ينتقل مع أسرته إلى دمنهورعاصمة محافظة البحيرة ليتتلمذ على يد مطرانها الأنبا باخوميوس. وتواضروس واسمه بالميلاد وجيه صبحي باقي حاصل على بكالوريوس الصيدلة من جامعة الإسكندرية عام 1975 وحصل أيضا عل بكالوريوس الكلية الإكليريكية ونال زمالة هيئة الصحة العالمية من انجلترا عام1985. 
 وعمل تواضروس بعد التخرج مديرا لمصنع حكومي للأدوية وسمي راهبا عام 1991 في دير الأنبا بيشوي بصحراء وادي النطرون ثم أصبح أسقفاعاما للبحيرة عام 1997.
 ويعرف تواضروس الذي ألف 13 كتابا بمهاراته الإدارية وشخصيته الهادئة وإجادته للغة الإنجليزية. وسيواجه تواضروس العديد من التحديات أغلبها يتعلق بمواكبة تغيرات العصر التي تؤثر على كنيسته وأتباعه الذين يمثلون وفق التقديرات غير رسمية نحو عشرة في المئة من سكان مصر الذين يبلغ تعدادهم نحو 83 مليون نسمة، والمسيحيون في مصر غالبيتهم العظمى أقباط أرثوذكس. 
 وقال الأنبا باخوميوس مطران البحيرة الذي تولى إدارة شؤون الكنيسة بعد وفاة البابا شنودة الثالث "البابا الجديد عليه أن يواكب متغيرات العصر التي حدثت بعد ثورة 25 يناير... يجب أن يحللها ويتابعها ويضع منهجا للحياة الكنسية من خلال المواطنة السليمة." وأضاف في تصريحات تلفزيونية "عليه أن يتعاون مع الدولة في تدعيم الوحدة الوطنية وحل مشكلات المجتمع."
 وتعكس محاضرات سابقة لتواضروس إدراكه لضرورة أن تواكب الكنيسة العصر والتغيرات التي تحدث في المنطقة والعالم، وقال في محاضرة لخدام في الكنيسة عام 2009 بعنوان (كن مستعدا للتغيير): "التغيير سمة إنسانية ووصية إلهية... ورغبة دفينة عند كلإنسان." وأضاف "إحذر أن تتجاهل التطوير الذي يحدث في العالم كله...إحذر أن تتجاهل أننا نعيش في قرن أو زمن يتجدد ويتغير خلاله العالم كل 18 شهرا... إياك أن تعيش في فكر متخلف.. (في) فكر قديم.. يجب أن تكون متطورا مع زمنك... يجب أن تكون حيا مع زمنك ومتفاعلا معه."
 وعزف الأقباط عن المشاركة القوية في الحياة السياسية في العقود الأخيرة لكن الأحداث المتعاقبة في مصر منذ انتفاضة يناير 2011 فرضت عليهم التفاعل مع ما يجري في الشارع المصري. ويؤكد تواضروس على أهمية اندماج المسيحيين في المجتمع، وقال في الآونة الأخيرة خلال مقابلة تلفزيونية "الاندماج في المجتمع صفة مسيحية كتابية أصيلة... الاندماج المعتدل والحلو. لكن لا بد أن يشارك الكل في ذلك. "نحن كمصريين جميعا لابد أن نشارك والمشاركة تبدأ بمكانين..الفصل الدراسي ووسائل الإعلام.. لا بد أن يكون لدى جميع من يعمل فيهذين المكانين الوعي."
 وكما كان لسلفه البابا شنودة الثالث دور في الحفاظ على السلام الاجتماعي بين المسيحيين والمسلمين في مصر من المتوقع أن يسعى البابا الجديد لتعزيز الوحدة في البلاد التي شهدت مؤخرا احتجاجات عنيفة بسبب فيلم يسيء إلى الإسلام اتهم مسيحي من أصل مصري بإنتاجه في الولايات المتحدة. وقال تواضروس الذي سمي اليوم البابا تواضروس الثاني "كمصريين نحن نعيش مع إخوتنا المسلمين.. هذه أولوية هامة جدا في العيش المشترك.. والحياة المشتركة.. والمسؤولية هي أن نحافظ على ذلك." وكان الأنبا تواضروس قبل اختياره بطريركا في القرعة الهيكلية التي أجريت في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة اليوم أسقفا عاما لكنائس محافظة البحيرة في دلتا النيل.



ليست هناك تعليقات: