الخميس، 29 نوفمبر 2012

حسان: " لا يجوز لأى شخص معارض أن يقول للرئيس "ارحل" فيديو



حسان: " لا يجوز لأى شخص معارض أن يقول للرئيس "ارحل"
 أنت تقول لمن اختير من قبل الشعب "ارحل"
 فهذا لو رحل لن تكون هنــاك كرامـــة للشعب"
 تقارير جهات أمنية أمام الرئيس مرسي
 عن اجتماعــات ســرية ومؤامرات علي مصر



أستنكر الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى، النزول لميدان التحرير للاعتراض على الإعلان الدستورى الذى أقره الدكتور محمد مرسى، مشيراً إلى أنه لا يجوز الاعتراض على الحاكم كونه رئيسا ذا شرعية قرآنية ونبوية ثم شعبية. وقال "حسان" فى فيديو له على قناة "الرحمة" : " كيف تلزمون الرئيس بما ترونه صواباً ... لا حرج أن تختلف مع أى شخص فلا يليق بقوانين لعبتكم أنتم أن تخرجوا عن الحاكم الذى منحه الشعب شرعية ... ولا يجوز إلزام الرئيس برأيكم ، وإن اعترضت فالتزم بالاسلوب المهذب". 
ووصف المتظاهرون بأنهم يستخدمون اسلوب استعراض القوة بالميادين، لافتاً إلى أن شبابهم ينتظرون كلمة واحدة من الدعاة والأئمة حتى ينزلوا للميادين قائلا: " نستطيع حشد عشرات الملايين من أبنائنا وشبابنا بكلمة واحدة منا" .
وأضاف: "لا تعتقدوا أن اسلوب استعراض القوة فى الشارع هو الحل الأمثل لتكسير العظام وفرض الرأى على الرئيس المنتخب ... فما تودونه سيُدخل مصر فى نفق مظلم وإذا كنت تختلف مع قرارات الرئيس فهناك من يؤيده من أهل العلم والفضل ممن لا يريدون شيئاً سوى رضا الله والوطن". وقال حسان: " فلا يجوز لأى شخص معارض أن يقول له "ارحل" ، أنت تقول لمن اختير من قبل الشعب "ارحل" فهذا لو رحل لن تكون هناك كرامة للشعب".



تقارير جهات أمنية أمام الرئيس مرسي 
عن اجتماعات سرية ومؤامرات علي مصر
قال كامل مندور المحامي وعضو حزب الحرية والعدالة : انه لا جدال في أن الرئيس مرسي وهو يصدر الإعلان الدستوري كان يعلم أنه ملئ بالمواد الصادمة ورغم ذلك فنحن معه ونؤيد هذا الاعلان .وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج "إستوديو البلد" علي قناة "صدي البلد" أن الرئيس مرسي تأتيه تقارير من عدة جهات أمنية تشير إلي وجود اجتماعات سرية ومؤامرات علي مصر، وأسماء المشاركين فيها معروفة ،ولم يعلن ذلك وربما يكون متريثا حتي تهدأ الأوضاع والأزمات الحالية وبعدها يعلن الحقائق.وأشار كامل مندور إلي أن جماعة الاخوان حتي هذه اللحظة لم يتخلوا عن موقفهم والدفاع عن وجهة نظرهم، وقال: متأكد أنه لن تقام مليونية السبت القادم طالما أنه هناك معتصمون ما زالوا في الميدان,ولا داعي للتصعيد من الجانبين .وقال مندور: إننا نعيش حاليا مراهقة ديموقراطية بعد 60عاما من القمع، وكلما بنينا مؤسسة نهدمها "ويمكن نصحي في يوم علي هدم الرئاسة"حسب قوله، مشيرا إلي أن الاعلان الدستوري جاء لان الرئاسة تواجه ازمة حقيقة بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر .
وطالب مندور بدستور محترم يرضينا جميعا وكادت الجمعية التأسيسية أن تصل لذلك إلا أن البعض شكك في التشكيل ونسب القوي داخل الجمعية، مضيفا انه خلال الـ 6شهور الماضية وصلت الجمعية لأكثر من 90%من مواد الدستور بتوافق كل القوي والأعضاء بها .



ليست هناك تعليقات: