الاثنين، 19 نوفمبر 2012

قناة إسرائيلية:العرب نعاج ولا تبحثوا عن انتصارات سينمائية.فيديو



قنـــاة إسرائيلية:
 العرب نعـــاج وكــلام أردوغــان "إنشـــاء" 
وتسفيكا يحزقيلي يصف مؤتمر وزراء الخــارجية بالقاهــرة
بأنــة لأكــل "البقــلاوة"


قلل محلل للقناة العاشرة الإسرائيلية، من قيمة الاجتماع الوزراي الذي عقده قادة عرب في القاهرة بشأن غزة، وقال إنهم كانوا هناك يستمتعون بأكل "البقلاوة اللذيذة، بينما أرسلوا فقط برقيات التعازي إلى غزة". 
وعبر إسرائيليون في استطلاع للرأي أجرته القناة العاشرة الإسرائيلية عن تفاجئهم من سكان الضفة الغربية الذين هبوا لنصرة إخوانهم في غزة. وبالعودة إلى تحليلات تسفيكا يحزقيلي، في القناة العاشرة، فقد قال للإسرائيليين: "اطمئنوا فإن القادة المجتمعين في القاهرة لن يغيروا شيئاً في المعادلة، وإن خطاب أردوغان مجرد كلام إنشاء يعجب الجمهور، وإن كلام وزير خارجية قطر حتى وإن كان قاسياً لكنه في مضمونه يدعو إلى عدم الجهاد، وإن العرب مجرد نعاج، وإن جميع القادة يجلسون منذ أيام في القاهرة ويأكلون البقلاوة اللذيذة ويرسلون تعازيهم إلى غزة". 
 وهنا سأله الصحافي يرون لندن "هل هناك الكثير من البقلاوة اللذيذة؟ فأجاب نعم. فقال ليأكلوا صحتين وعافية". 
لا تبحثوا عن انتصارات سينمائية أما المحلل العسكري للقناة العاشرة فتحدث عن إيجابيات الاتفاق القادم، وكيف سيجري تحويل مطالب وشروط حماس إلى انتصارات سياسية كبيرة لإسرائيل، في إطار أن رفع الحصار عن غزة سيتحول إلى انفصال غزة عن الضفة وعن إسرائيل وانجرافها غذائياً، ومن ناحية الكهرباء والتموين والمصارف إلى مصر. 
 ولكن طالب الجمهور الإسرائيلي بالتريث وعدم البحث عن انتصارات سينمائية سريعة، وإن كان الفلسطينيون سيسارعون لإعلان النصر عند بدء التهدئة، لكن النتائج ستكون لاحقاً واستراتيجياً. 
مفاجأة سكان الضفة الغربية ومن ناحيته، قال المحلل الاستراتيجي، يورام كوهين، في القناة الإسرائيلية التلفزيونية الأولى: 
"إن العالم فاجأنا فعلاً، فقد كنا نتوقع بعد الربيع العربي أن تخرج ملايين الملايين بِحَثٍّ من الإخوان المسلمين في العواصم العربية ضد إسرائيل، لكن ولمصلحة إسرائيل لم يخرج سوى 100 ألف متظاهر في ميدان التحرير. 
والعواصم العربية لم تشهد سوى تظاهرات عادية، فيما اكتفى الزعماء العرب بإرسال وفود التعزية إلى غزة". 
 وحسب يورام كوهين، فإن "أكثر ما فاجأ إسرائيل هم سكان الضفة الغربية الذين خرجوا منذ اللحظة الأولى في تظاهرات عنيفة ضد الحواجز، وهاجموا الجنود وكأنه لا يوجد انقسام، وكأنه لا توجد خلافات". 
وأضاف أنه حتى في القدس الشرقية ومخيماتها هبّ الفلسطينيون للتظاهر بكل قوة مع غزة.
 وأردف يورام كوهين يقول: "لم يفاجئنا الزعماء العرب بل الرئيس عباس الذي نسي ما فعلت حماس به وقام للدفاع عنها ومؤازرتها والوقوف في وجه إسرائيل وإصراره رغم كل ما تفعله إسرائيل بغزة على الذهاب للأمم المتحدة وانضم للحرب السياسية ضد إسرائيل أمام العالم. هذا كان مفاجأة لإسرائيل". 
وفي استطلاع للقناة العاشرة، أبدى 30% فقط من الإسرائيليين تأييدهم للقيام بعملية برية واجتياح قطاع غزة، فيما كانت النسبة أمس الأحد، وفق استطلاع القناة العاشرة 76%. 
وفي الاستطلاع أن 84% يؤيدون عملية نتانياهو، وأن 39% يؤيدون مواصلتها من الجو، وأن 19% فقط مع وقف إطلاق النار. الجيش الإسرائيلى يلقى 1000 طن متفجرات على غزة منذ بدء العملية العسكرية.. ويقصف 350 هدفاً.. وأكثر من 100 شهيد فلسطينى يسقطون ضحايا.. والمقاومة ترد بـ1100 صاروخ حتى الآن ...........
بكاء مجندات إسرائيليات خوفاً من صواريخ حماس



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



هناك تعليق واحد:

Dr. Mohsen Fayied يقول...

منقول عن احدهم :
مؤشرات واضحة لموجة جديدة من موجات الفوضى المخططة بدأت تلوح في الأفق من جديد .

(اشتباكات وكوارث وحوادث وأزمات متكررة في الداخل. اشكاليات مفاجئة في طريق وضع الدستور الجديد. معارك إعلامية على نحو غير مسبوق. أحكام مرتقبة للمحكمة الدستورية يمكن أن تزيد الموقف أزمة واشتعالا......... أجواء الخلاف السياسي تزيد الاجواء مناسبة لصناعة الفوضى.)

في الأزمات السابقة كنت أبحث عن دور رجال عمر سليمان وحبيب العادلي.الأزمات الكبرى المصطنعة في سيناء وغزة الآن تجعلنا نبحث بعمق عن دور رجال آفي ديختر وآن باترسون .

النظام المصري الجديد (رغم نبل مقاصده) لديه اخطاء الاطمئنان الزائد وبطء القرارات اللازمة واليد الرخوة للدولة والسماح باستمرار عناصر النظام السابق في كثير من مواقع المسؤولية وعدم مصارحة الجماهير بما يدور من مؤامرات. وهذه نقاط ضعف في مواجهة سيناريو الفوضى القادم.

هل ينجح النظام الجديد سريعا في تصحيح تلك الاخطاء وهل تنجح القوى الوطنية المخلصة في التتمييز بين استحقاقات (حق الاختلاف وضرورة نقد الأخطاء ومتطلبات المنافسة السياسية ) وبين استحقاقات ( الوقوف معا لسيناريو الفوضى والتصدي له وعدم السماح به) على الأقل لأن الفوضى ستضر بالوطن الذي هو بالتأكيد أكبر من الجميع .أسأل الله ذلك..

في كل الأحوال نثق أن الثورة التي بدأت برعاية الله وحفظه ستكمل مسيرتها رغم كل التحديات والتهديدات التي تحوطها.