الجمعة، 23 نوفمبر 2012

بيان لشفيق متقمصا دور الزعامة : مرسى أهان المصريين وسيدفع الثمن فيديو



«شفيق»: مرسي أهان 90 مليون مصري 
وسيدفع نظامه الثمن غاليًا
«البرادعي» لمرسي: 
اسحب الإعلان الدستوري قبل أن يزداد الاستقطاب وتتفاقم الأمور


قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة، إن الرئيس محمد مرسي أهان 90 مليون مصري وقوض أركان الدولة المصرية، مؤكدا أن النظام الحالي سيدفع الثمن غالياً على حد قوله.
 وأضاف «شفيق» في كلمة قصيرة له عبر موقع «يوتيوب»، الجمعة، أن قرارات الرئيس محمد مرسي تعني انفراده المطلق بالسلطة.
 وتابع: «ما عاش من يهين أبناء وأحفاد من سالت دماؤهم الطاهرة في سيناء، فليكن لنا من صلابة قضائنا الشامخ المثل والدليل، إن ينصركم الله فلا غالب لكم».
 كان الرئيس مرسي قد أصدر إعلانًا دستوريًا جديدًا، الخميس، يتضمن إعادة محاكمة رموز النظام السابق بحسب قانون حماية الثورة، بالإضافة إلى قرارات بتعيين نائب عام جديد بدلًا من عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، وتحصين اللجنة التأسيسية للدستور ومجلس الشورى، وتحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية بحيث تكون غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أي جهة.




شفيق من الإمارات: 
مرسي يهدد الدولة المصرية.. وأصبح خطرًا على الأمن القومي

هاجم الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق لانتخابات الرئاسة، الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس المصري، محمد مرسي، وذلك عبر سلسلة من التغريدات المطولة بموقع «تويتر»، اليوم الجمعة.
وقال شفيق: «أصبح الدكتور مرسي، ليس بهذا الإعلان وحده، وإنما بعديد من قراراته، يمثل خطرًا حقيقيًا على الدولة المصرية، ويهدد الأمن القومي المصري».
 *«رئيس الجمهورية يهدر أية شرعية له، بعد أن أقدم على تصرف غير مسبوق في تاريخ مصر أو أي بلد يؤمن بالحد الأدنى من الديمقراطية».
وأضاف شفيق: «هو يريد أن ينزع عن القضاء المصري صلاحياته، وأن يقصي الشرفاء، وأن يشوه كل مستقل فيه لصالح من يطيع أوامره ويصدر أحكامًا بأمره». ولفت شفيق إلى أن قضاء مصر حصنها التاريخي والقانوني، وهو سلطة مستقلة تحقق التوازن ضد البطش والعدوان على الحريات، ويمثل حجر عثرة في وجه طغيان الرئيس وإخوانه، ويدخل الدولة في صراعات نرجو الله ألا تتحول إلى شرر يشعل النار في المجتمع كله، ويعزل قضاة مصر عن أن يمارسوا القانون ويسحب منهم استقلالهم.
وتابع شفيق قائلا: «إنه بهذا يهدر فرصة تاريخية لاستيعاب تيارات الإسلام السياسي في المنظومة الديمقراطية المصرية ويتسبب في الفصل الحاد بينها وبين القوى المدنية». وواصل شفيق هجومه على الرئيس مرسي، قائلا: «لم يتعلم الدرس حين أجبرته المحكمة الدستورية على الرجوع عن قراره الخاطئ بإعادة البرلمان وأجبرته سلطة القانون على بقاء النائب العام في موقعه.»
واستطرد شفيق، قائلا: «لقد قوض أركان الحكم وابتلع صلاحيات سلطاته وتحول إلى انفراد مطلق بالسلطة، وأهان 90 مليون مصري وانصرف عنهم إلى ما يشغله من طمع في مزيد من السلطة».
وقال شفيق: «يظنون أننا أمة من الرعاع سوف نتلقى ما تقذف به السلطة، نسمع ونطيع، كما اعتادوا أن يفعلوا داخل جماعتهم وحتى وصلوا للسلطة».

ليست هناك تعليقات: