الخميس، 29 نوفمبر 2012

المعتصمون بالتحرير: لن نسمح للإخوان بدخول الميدان إلا على جثثنا


كواليس الإشتباكات بالتحرير 
"الداخلية" تهاجم بالعصى الكهربائية.. 
وانقطاع التيار الكهربائى بمحيط السفارة الأمريكية 
المعتصمون: لن نسمح للإخوان بدخول الميدان 
ولن يدخلوه إلا على جثثنا 
صباحى للإخوان: "مبنخفشى وتعالو لنا الميدان


كثفت الشرطة من إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، فى مقابل إلقاء المتظاهرين للحجارة وقنابل المولوتوف الحارقة، مما أدى إلى ارتفاع أعداد المصابين من الجانبين. وعلى الجانب الأخر من الميدان، اختفت الاشتباكات بشارعى "محمد محمود" و"قصر العينى"، مع استمرار إغلاقهما أمام حركة السيارات والمارة، وقطع التيار الكهربائى بهما. تصاعدت حدة الاشتباكات فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بين قوات الأمن ومتظاهرى ميدان "سيمون بوليفار" المؤدى لمقر السفارة الأمريكية. وهاجمت قوات الأمن المتظاهرين، بالعصى الكهربائية من قبل جنود أمن مركزى يرتدون الزى المدنى دفعت بهم قوات الأمن للوقوع بالمتظاهرين، مما أدى إلى احتجاز شخص من قبل قوات الأمن. وانقطع التيار الكهربائى فى شارع كمال صلاح الدين ناحية الجانب الذى تتواجد به قوات الأمن، بينما انتقلت الاشتباكات من ميدان "سيمون بوليفار" بين قوات الأمن والمتظاهرين إلى شارع كورنيش النيل وسط حالة من الكر والفر وإطلاق مكثف لقنابل الغاز. ومن ناحية أخرى، سادت حالة من الارتباك المرورى فى محيط كوبرى قصر النيل، وسط هتافات المتظاهرين منها:"يسقط.. يسقط حكم المرشد"، و"الشعب يريد إسقاط النظام". وكثفت الشرطة من إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، فى مقابل إلقاء المتظاهرين للحجارة وقنابل المولوتوف الحارقة، مما أدى إلى ارتفاع أعداد المصابين من الجانبين. وعلى الجانب الأخر من الميدان، اختفت الاشتباكات بشارعى "محمد محمود" و"قصر العينى"، مع استمرار إغلاقهما أمام حركة السيارات والمارة، وقطع التيار الكهربائى بهما. 
 ويستمر تدفق المتظاهرين على الميدان للمشاركة فى الاعتصام الذى بدأته القوى الوطنية الجمعة الماضية للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستورى الجديد وحل الجمعية التأسيسية للدستور. وأكد المعتصمون من التيارات والحركات والقوى المدنية على أنهم لن يستجيبوا للدعوات التى تطالب بترك الميدان يوم السبت الذى اعتزمت فيه القوى الإسلامية على القيام بمليونية لتأييد قرارات د. مرسى، مشددين على أنهم لن يسمحوا للإخوان بدخول الميدان إلا على جثثهم، وتساءل بعضهم لماذا يأتوا الإخوان إلى التحرير وهم يعلمون أنه يوجد به معارضيهم؟ وفى السياق نفسه، شهد محيط " سيمون بوليفار " وشارع "كمال الدين صلاح " استمرار الاشتباكات بين رجال الأمن والمتظاهرين، الأمر الذى أدى إلى سقوط العديد من المصابين بسبب كثرة إطلاق الغازات المسيلة للدموع من قبل الشرطة وإلقاء زجاجات المولوتوف من قبل المتظاهرين. وأشعل متظاهرو"سيمون بوليفار" النيران أمام قوات الشرطة مستخدمين "الكاوتش" وبعض أخشاب الأشجار كدروع أمنية تحجبهم عن عيون الأمن. ومن ناحية أخرى، تبادل المتظاهرون وقوات الأمن التراشق بالحجارة وإطلاق الغازات المسيلة للدموع الأمر الذى أدى إلى وقوع العديد من الإصابات بين الطرفيين. وفى السياق ذاته، أكد د. أحمد عبد الصمد، طبيب بالمستشفى الميدانى بميدان التحرير، أنه تلقى، الأربعاء، 6 حالات إصابة بخرطوش ''بلى'' فى مناطق مختلفة فى الجسم. وأشار عبد الصمد، لـ ''لليوم السابع''، أن هذا النوع من الطلق الخرطوش ''البلى'' يختلف كثيرا عن الأنواع التى كانت تستخدم فى الأحداث السابقة؛ حيث تصدر أصوات ضخمة، فضلاً عن إطلاق النار، مما أدى إلى الإصابة المباشرة فى الجسم بهذه البلية، وهذا النوع قد يؤدى إلى بتر المناطق التى يصيبها البلى. ومن ناحية أخرى، أكدت المتحدثة باسم مستشفى كنيسة قصر الدوبارة "ايفا بطرس" عدم صحة ما أشيع عن اعتداء أو هجوم على المستشفى من قبل المتظاهرين وأن الحريق الذى شوهد كان مصدره أحد المنازل التى تبعد عن الكنيسة بشارعين، ولكن الشوارع المحيطة بالكنيسة كان بها اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن دون التوجه للكنيسة. 
وعلى صعيد آخر، أغلق المتظاهرون مداخل ميدان التحرير، حيث تم وضع حواجز بمداخل الميدان من ناحية المتحف المصرى، والجامعة العربية، وشارع قصر النيل، بالإضافة إلى شارع قصر العينى المغلق من الأساس جراء الاشتباكات الدائرة بين المتظاهرين وقوات الأمن. وشدد المتظاهرون الرقابة على المداخل الرئيسية للميدان، وذلك بإضافتهم أسلاك شائكة لمنع مرور السيارات من الميدان، بالإضافة إلى وضعهم الحواجز الحديدية التابعة لإدارة مرور القاهرة بعرض الطرقات لمنع اقتحام الميدان. وبدأت قوات الأمن ببناء جدار عازل بميدان" سيمون بوليفار" المؤدى إلى السفارة الأمريكية وسط إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع التى تحتوى على مواد كيميائية الأمر الذى أدى إلى إصابة العديد بحالات إغماء فورى بعد إطلاقها بثوانى معدودة. من ناحية أخرى، قام المتظاهرون بتكسير بلاط كوبرى قصر النيل لرشق قوات الأمن بالحجارة من أعلى كوبرى قصر النيل. 
 بعد ان خرجت الثعابين والافاعى السامة من جحورها وشقوقها --خرجت لتبث سمومها -بلا شفقة ولا رحمة - خرجت لتلقى بمؤيديها قبل معارضيها الى التهلكة - ثعابين ضالة لاتبحث الا عن مصالحها الشخصية - حتى ولو على حساب حرق الوطن -- وفئة يدفعها الحقد على نجاح الاسلاميين الى فعلكل خطايا البشر والشياطين - والاى كلهؤلاء نختصر لهم القول - فنقول -- نازلين لتأييد ومؤازرة الرئيس الصالح وقراراته الحكيمة -- نازلين لوأد فتنة محكمة تهانى العجالى ورفيقها زند الكلب -- إنزل ياأخى ولا تخش شيئا فاللقطاء ليسوا بأشجع منا -- انزلى يا اختى الكريمة ولا تخشى تحرشا اوإغتصابا - فليس ذلك من طبائع الأحرار تجاه الحريرات -- انزلى أيتها الحرة فانت اولى بالنزول للدفاع عن قيمك ومبادئك ممن نزلت دفاعا عن العهر والفسوق -- انتم وانتن جميعا حائط الصد الفولاذى للدفاع عن الحق وصد فلول الباطل.

ليست هناك تعليقات: