الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

إعــدام ســبعة جواسيس فى قطاع غــزة فى يومين.. فيديو




المقاومة تعدم 6 فلسطينيين علنًا 
بتهمة العمالة
 ... التهدئة بين حماس وإسرائيل ... 




أوباما اتصل بمرسى وطالب الرئيس بالتدخل لوقف إطلاق الصواريخ من غزة.. وشكره على مجهوداته فى التهدئة.. وهيلارى تقطع زيارتها لتشهد الموافقة على الاتفاق 





أعدمت المقاومة الفلسطينية بغزة عصر اليوم الثلاثاء ستة فلسطينيين علنا فى حى الشيخ رضوان وسط مدينة غزة، أكدت أنهم عملاء للاحتلال الإسرائيلى وقدموا معلومات عن عناصر المقاومة وأماكن إطلاق الصواريخ. وهذه هى المرة الثانية خلال الحرب على غزة التى تقوم فيها المقاومة بمثل ذلك، فقد أعدمت قبل يومين أحد العملاء علنا فى شارع الجلاء وسط غزة. وحسب شهود عيان فقد تركت عناصر المقاومة الذين كانوا ملثمين جثث القتلى مقيدة فى الشارع بعد أن أعلنت إنهم عملاء لإسرائيل. وقالت مصادر أمنية بغزة إنه تم إلقاء القبض عليهم من أماكن مختلفة بغزة وهم يقومون بتصوير مواقع للمقاومة وبحوذتهم معدات تصوير وتجسس متطورة.

"الجاسوسية" سلاح إسرائيل لتصفية القيادات الفلسطينية.. 
تل أبيب اغتالت الجعبرى وياسين والرنتيسى 
... بمساندة عملاء لهم بغزة...
المقاومة تعدم 7 جواسيس فى يومين.. 
اعدام ستة مواطنين في غزة لتعاونهم مع إسرائيل






"الجاسوسية" سلاح إسرائيل لتصفية القيادات الفلسطينية.. 
 تل أبيب اغتالت الجعبرى وياسين والرنتيسى 
... بمساندة عملاء لهم بغزة ...  
 المقاومة تعدم 7 جواسيس فى يومين
أعلنت المقاومة الفلسطينية الثلاثاء الماضى إعدام ستة فلسطينيين علناً فى حى الشيخ رضوان وسط مدينة غزة، أكدت أنهم عملاء للاحتلال الإسرائيلى وقدموا معلومات عن عناصر المقاومة وأماكن إطلاق الصواريخ، كما قامت المقاومة قبل هذه العملية بيومين بإعدام أحد العملاء علناً فى شارع الجلاء وسط غزة. هذه العمليات ربما تؤكد ما سبق وذهب إليه خبراء عسكريون بأنه لولا الجواسيس الإسرائيليين المنتشرين فى القطاع ما استطاعت تل أبيب تنفيذ عملياتها التى استهدفت شخصيات كبيرة فى المقاومة، والتى كان آخرها استشهاد أحمد الجعبرى القائد الفعلى لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، فى غارة نفذتها تل أبيب بدقة الأربعاء قبل الماضى استهدف السيارة التى كان يتواجد بها الجعبرى. 
 طريقة اغتيال الجعبرى وما تبعها من الإعلان عن اغتيال جواسيس إسرائيليين فى القطاع يؤكد أن الجاسوسية أبرز أسلحة إسرائيل فى حربها على فلسطين وقطاع غزة ومكنت الدولة العبرية من اغتيال أبرز قيادات حركة "حماس" مثل الشيخ أحمد يس وعبد العزيز الرنتيسى قائدا حركة حماس السابقين، فالحديث يدور حاليا فى الأوساط الفلسطينية بأن عملاء فلسطينيين فى القطاع هم من ساهموا فى تحديد سيارة الجعبرى التى استهدفت بصاروخ من طائرة إسرائيلية وكانت إشارة البدء للعدوان الإسرائيلى المتواصل على القطاع. وتتداول الأوساط الأمنية الفلسطينية والسياسية أن العملاء الفلسطينيين الذين استطاعت تجنيدهم المخابرات الإسرائيلية للعمل لديها فى صفوف أبناء الشعب الفلسطينى بالقطاع هم من ساهم بشكل غير مباشر فى وضع بنك الأهداف المستهدفة إسرائيلياً فى قطاع غزة من خلال المعلومات الاستخباراتية التى نقلوها للجانب الإسرائيلى. ولخطورة الدور الذى يقوم به العملاء فى تحديد الأهداف للطائرات الإسرائيلية من خلال نقل معلومات خطيرة عن رجال المقاومة ومواقعها لمشغليهم من المخابرات الإسرائيلية، أكدت وزارة الداخلية فى الحكومة المقالة بغزة أنها ستلاحق العملاء والقصاص منهم، وذلك مع العلم أن داخلية غزة تنفذ حكم الإعدام بكل من يتورط فى العمالة لصالح المخابرات الإسرائيلية، وساهم وساعد إسرائيل لارتكاب جرائمها ضد رجال المقاومة وقادتها. 
 وتعمل إسرائيل دائماً على تجنيد عملاء فلسطينيين للعمل لحسابها من داخل غزة رغم تطور وسائلها التجسسية التكنولوجية فأصبحت إسرائيل من أهم الدول التى تصنع طائرات بدون طيار، ولكن لا غنى عن العامل البشرى، حيث تستقطب الدولة العبرية عملاءها من الداخل الفلسطينى عبر الحدود أو معبر ايريز أو عبر الاتصال بهم بالهاتف النقال والإنترنت، إلا أن حركة "حماس" لا تتسامح مع الذين ينكشف أمرهم، حيث تعدم أو تسجن الكثير منهم متجاهلة اعتراضات منظمات حقوق الإنسان. وكشفت تقارير إخبارية عن قيام جهاز المخابرات الإسرائيلى بالضغط على الأطفال الفلسطينيين الأسرى الذين لم تتجاوز أعمارهم الـ18 عاماً، بأساليب وحشية من أجل إجبارهم على العمل كجواسيس، وتعتقل إسرائيل هؤلاء الأطفال أثناء انخراطهم فى مقاومة الاحتلال من خلال قذف الحجارة أو رفع العلم الفلسطينى، أو المشاركة فى مظاهرة على ظلم وقع عليهم. وتستغل سلطات الاحتلال ضعف الطفل الفلسطينى الأسير، ورغبته الشديدة فى الإفراج ورؤية والديه وإخوانه، بالإضافة إلى جهل هذا الطفل بالقوانين والأحكام العسكرية، وتساومه على حريته أو تخفيف حكمه، أو الإفراج عنه من السجون، والمقابل أن يعمل لصالحها، ولا يطلب منه المحقق فى البداية إلا نقل بعض الأخبار البسيطة". 
 وتسبق مرحلة التهديد والضرب والصراخ، مرحلة أخرى كالقول للطفل "بأن وضع والدك المالى سيتحسن وسنعطيه تصريحاً للعمل فى إسرائيل أو السماح له بالسفر"، ويحاولون إغراء هذا الطفل حسب وضع أهله ووضعه لإسقاطه فى حبال العمالة. ويأتى الحديث عن تجنيد الأطفال، بعد كشف النقاب فى وقت سابق عن ضغط الأمن الداخلى الإسرائيلى "الشاباك" على المواطنين الفلسطينيين المرضى والجرحى وابتزازهم فى حاجتهم للعلاج كى يتخابروا معهم، ويزودوهم بأخبار المقاومة الفلسطينية سواء فى الضفة الغربية أو فى قطاع غزة، وفى أحيان كثيرة يتم منع الكثيرين من العلاج، مع أن الحق فى العلاج كفلته جميع الشرائع والقوانين الإنسانية والدولية. وأصبحت عمليات الابتزاز التى يتعرض لها المرضى الفلسطينيون الذين يعانون الأمراض المزمنة على أيدى عناصر "الشاباك"، حديث الشارع فى قطاع غزة لكثرة المحاولات التى يبذلها هؤلاء من أحل إسقاط أكبر عدد من هؤلاء المرضى فى شباكهم. وتقول مصادر فلسطينية، إنه إلى جانب رفض معظم الفلسطينيين الذين يتعرضون للابتزاز من قبل "الشاباك" محاولاته استغلال ضائقتهم الإنسانية من أحل تجنيدهم لصالحه، فإن قلة قليلة من المرضى يقبلون بالتعاون من أحل محاولة إنقاذ حياتهم. اللافت للنظر أن ضباط "الشاباك" الذين تقاعدوا يعترفون أن لديهم تعليمات مشددة بممارسة أقصى درجات الابتزاز والاستغلال من أحل إجبار المرضى الفلسطينيين على أن يصبحوا عملاء لإسرائيل. 
■اغتيال قادة حركة حماس الشيخ أحمد يس فى 22 مارس عام 2004 لقى أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الاسلامية"حماس" حتفه فى هجوم صاروخى شنته الطائرات الإسرائيلية على سيارته فى الصباح. حيث قصفت الطائرات سيارة ياسين أثناء عودته بعد أداء صلاة الفجر بمسجد بالقرب من منزله فى حى صبرا فى غزة بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلى أرئيل شارون. فقامت مروحيات الأباتشى الإسرائيلية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلى بإطلاق 3 صواريخ تجاه ياسين المقعد وهو فى طريقه إلى سيارته مدفوعاً على كرسيه المتحرك من قبل مساعديه، فسقط ياسين شهيداً فى لحظتها وجرح اثنان من أبنائه فى العملية واستشهد معه سبعه من مرافقيه، وقد تناثرت أجزاء الكرسى المتحرك الذى كان ينتقل عليه ياسين فى أرجاء مكان الهجوم الذى تلطخ بدمائه ومرافقيه خارج المسجد، مما أدى أيضاً إلى تناثر جسده وتحويله إلى أشلاء وهنا ارتقت روحه إلى بارئها ومات كما كان يتمنى. 
 ■عبد العزيز الرنتيسى بعد اغتال الشيخ القعيد القائد أحمد ياسين من قبل إسرائيل بايعت الحركة الدكتور عبد العزيز الرنتيسى خليفة له فى الداخل، ليسير على الدرب حاملاً شعل الجهاد، ليضىء درب السائرين نحو الأقصى أمر بتنفيذ عملية ميناء أشدود وهذه العملية كانت هى الشرارة لاغتيال الرنتيسى وفى مساء 17 إبريل 2004 قامت مروحية إسرائيلية تابعة للجيش الإسرائيلى بإطلاق صاروخ على سيارة الرنتيسى فقتل مرافق الدكتور ثم لحقه الدكتور، وهو على سرير المستشفى فى غرفة الطوارئ ومن وقتها امتنعت حركة حماس من إعلان خليفة الرنتيسى خوفاً من اغتياله. 
 ■أحمد الجعبرى فى 14 نوفمبر عام 2012 قتل نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، أحمد الجعبرى فى غارة إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقله فى قطاع غزة. وعن السبب الذى دفع إسرائيل لشن مثل هذه الغارة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أن "المنظمات الإرهابية تمس مع سبق الإصرار بمواطنينا". أما وزير الدفاع إيهود باراك، فقال إن "استفزازات حماس وسائر الفصائل الفلسطينية خلال الآونة الأخيرة هى التى دفعتنا لهذه العملية". وأوضح أن الهدف من هذه العملية هو "الحفاظ على أمن السكان جنوبى إسرائيل والقضاء على أكبر كمية من الأسلحة فى غزة"، مشيراً إلى أن إسرائيل "مازالت فى بداية العملية وليس فى آخرها". 



ليست هناك تعليقات: