الجمعة، 16 نوفمبر 2012

المصريين, لاتراجع عن دعم ومناصرة فلسطين.فيديو



ثلاث قرارات اقتصادية ,
مصر تعلن الحرب على إسرائيل 
السؤال الأن, 
مع صعوبة المواجهة العسكرية,

 ما الوسائل التى نستطيع الضغط بها على اسرائيل للتراجع عن تقدمها نحو غزة ووقف الهجوم المستمر


كاتبة أسبانية: زيارة قنديل لغزة "تاريخية" وتعنى تضامن كافة المصريين مع الشعب الفلسطينى.. وأخرى: الزيارة تعد أول اختبار حقيقى لمرسى وتوضح سياساته تجاه إسرائيل لاشك أن العدوان الاسرائيلى الأخير على قطاع غزة، والقصف المتواصل حتى الأن والذى فشلت كافة الأطراف فى ايقاف نزيف هذا العدوان, الأمر الذى أثار غضب الشعوب العربية والاسلامية, وبالاخص الشعب المصرى لايمانة الراسخ أن مصير الدولة الفلسطينية وتحرير القدس من الاحتلال الصهيونى يرتبط بمصيرة, فالثورة أسقطت نظام تغاضى عن القضية لكن الثورة أعادت روح القضية لدى المصريين, فالجميع قرر عدم التراجع عن دعم مناصرة فلسطين.
 ولكن فى ظل التوتر الذى يسود داخل الأنظمة العربية الأن, ما بين الثورة من ثورة لم تكتمل حتى الأن مثل ما هو وضع الحال المصرى, وما بين دول لم تحسم مصيرها فى مواجهة الانظمة التى ثارت ضددها, مما يؤكد صعوبة الموةاجهة العسكرية بين الدول العربية بقيادة واسرائيل التى تملك القدرات العسكرية والدعم الدولى من دول تريد لها البقاء استمرارا لنصالحها فى المنطقة. السؤال الأن, ما الوسائل التى نستطيع الضغط بها على اسرائيل للتراجع عن تقدمها نحو غزة, ووقف الهجوم المستمر, لاشك هى الجوانب الاقتصادية, فهناك .
.
  الكويز أولى وسائل الضغط على إسرائيل 
اتفاقية الكويز ، هي اتفاقية تجارية، بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وقعت في عام 2004، وتنص على إعفاء المنتجات المصرية المصدرة إلى أمريكا من الرسوم الجمركية تمامًا، شرط احتواء المنتجات المصرية المصدرة على نحو 10% منتج إسرائيلي للدخول للسوق الأمريكية. 
 وتتباين الآراء حيال تلك الاتفاقية وأثر إلغاءها على الصادرات المصرية، فينما يري فريق من الاقتصاديين، وعلى رأسهم عدد من مسئولي الدولة، مثل وزير الصناعة والتجارة حاتم صالح، ان الاتفاقية مفيدة لمصر وتساعد على رفع الصادرات، يعتقد فريق آخر أن الاتفاقية ظالمة للقاهرة بشكل واضح. وتحاول مصر - طبقًا لتصريح صحفي سابق لوزير الصناعة - أن تخفض نسبة المكون الاسرائيلي من 10% إلى 8,5%، وتنتظر رد الجانب الاسرائيلي حيال هذه الأمر،حيث وصلت نسبة الواردات المصرية من إسرائيل - طبقًا للاتفاقية - نحو 166 مليون جنيه خلال الربع الثالث من العام الحالي. 
 ورغم أن إلغاء الاتفاقية قد يؤثر على الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، الإ أنه سيساهم في تنشيط صناعات مصرية مكملة، تأثرت بشدة بسبب الاعتماد على المساهمات الاسرائيلية في الصادرات إلى أمريكا. 
كما قد يدفع إلغاء الاتفاقية، حكومتي مصر والولايات المتحدة، إلى بحث إنشاء منطقة تجارة حرة بين البلدين. 
يذكر أن حجم الصادرات المصرية من الملابس الجاهزة والمنسوجات إلى أمريكا، يصل إلى نحو 2 ملياتر دولار سنوياً، مقابل نحو 18 مليار دولار لدولة بنجلاديش، ونحو 10 مليارات دولار لفيتنام.
العابر ثانى أدوات الضغط على إسرائيل 
هى المعابر تفرض إسرائيل حالة من الحصار الصارم على قطاع غزة، منذ سيطرة حركة حماس على السلطة في القطاع في عام 2007. وأغلقت إسرائيل كافة المعابر المؤدية إلى غزة، مستغلة موافقة الجانب المصري على إغلاق معبر رفح الواصل بين مصر وغزة، وقسره على يومين في الأسبوع فحسب، أو حال وجود حالة إنسانية تستحق ذلك. 
 وكان رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية، قد دعا الرئس محمد مرسي إلى فتح معبر رفح بالكامل واستخدامه لدخول البضائع والأفراد ودخول المساعدات. وتستغل إسرائيل الحصار المفروض على غزة، في إدخال ما تريده من بضائع إلى القطاع، مع تحديد البضائع الممنوعة والمحظورة، بينما تعتمد غزة في توفير احتياجاتها الأساسية على الأنفاق القائمة على الحدود المصرية مع قطاع غزة؛ إذ يبلغ عددها نحو 1,200 نفقا، لم تنجح القوات المسلحة سوي في هدم نحو 120 نفق منهم فحسب، عقب مقتل 16 جندي في عملية ارهابية بسيناء في رمضان الماضي. وحال اتجاه الرئيس مرسي لاقرار صغية قانونية ما للتجارة بين مصر وقطاع غزة، ستربح مصر دخل جمركي وضريبي وتجاري كبير، بالاضافة إلى إنهاء ازمة الانفاق الحدودية، واستغناء غزة عن المعابر الاسرائيلية في إدخال أي سلع للقطاع.
 وثالثهما وقف الاستيراد والتصدير ''الغامض''
تظل قضية حقيقة استيراد مصر من إسرائيل لبعض السلع، أمرًا غامضًا غير مؤكد، سواء خلال عهد الرئس السابق حسني مبارك، أو حتي عقب ثورة يناير وتولي الرئيس محمد مرسي مسؤولية البلاد من خلال أول انتخابات ديمقراطية. 
ولكن.. أشارت عدد التقارير الصحفية الإسرائيلية، إلى أن التعاون الاقتصادي بين مصر وإسرائيل يسير بثبات عقب ثورة 25 يناير، فيما وصفت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية أن مستوى هذا التعاون ارتفع مما كان عليه في عهد مبارك. 
 ووسط حالة عدم اليقين الأقرب إلى التأكد.. قام عدد من مستخدمي الشبكات الإجتماعية الإسرائيليين، بتقديم الشكر للرئيس محمد مرسي، والمسئولين المصريين، بعد '' تدفق عصير المانجو المصري إلى إسرائيل''، والذي تستورده إحدى الشركات الإسرائيلية من مصر وعرض الإسرائيليين صورة عصير المانجو المصري، واسم الشركة مؤكدين أنهم لم يتوقعوا أن يشربوه يوما من الأيام، خصوصًا وأن الرئيس السابق محمد حسني مبارك رفض أكثر من مرة عرض إسرائيلي لاستيراد المانجو.

بكاء مجندات إسرائيليات خوفاً من 
صواريخ حماس




هـــروب وزير الأمن الإســـرائيلى

-


ليست هناك تعليقات: