السبت، 10 نوفمبر 2012

بالصور أسرار علاقة مدير الـ CIA المستقيل بعشيقته برودويل والأمن القومى الأمريكى



على خلفية علاقة خارج إطار الزواج
 "جيل خوام كيلي "لبنانية الأصل
وراء فضيحة مدير المخابرات الأمريكيةالمستقيل بعشيقته.
برودويل اطلعت على الرسائل الإلكترونية لبتريوس ..والـ FBI يحقق معها خوفا من حصولها على معلومات سرية تتعلق بالأمن القومى الأمريكى


قدم مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) ديفد بتريوس الجمعة استقالته إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما على خلفية علاقة خارج إطار الزواج. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن بتريوس (60 عاما) قوله -في بيان أصدره بعد ظهر الجمعة- "توجهت إلى البيت الأبيض وطلبت من الرئيس أن يسمح لي -لأسباب شخصية- بالاستقالة من منصبي".
وأضاف بتريوس أنه "بعد زواج لأكثر من 37 عاما، أبديت سوء تقدير بالغا بإقامتي علاقة خارج نطاق الزواج، ومثل هذا السلوك غير مقبول مني كزوج وكقائد لمؤسسة مثل مؤسستنا". وقال أوباما -الذي فاز بفترة رئاسية ثانية الثلاثاء- في بيان إنه قبل استقالة بتريوس، وأشاد به لعمله في الوكالة، ولقيادته للقوات الأميركية في العراق وأفغانستان.
وأضاف أنه يثق تماما في أن وكالة المخابرات المركزية ستواصل نجاحها وتنفيذ مهمتها الأساسية، ولديه ثقة كاملة في مايكل موريل القائم بأعمال مدير الوكالة.
ومن جهته، قال مدير المخابرات الوطنية جيمس كلابر في بيان إن قرار بتريوس يشكل خسارة لواحد من "أكثر موظفي الخدمة العامة احتراماً في بلادنا".
وقد تهدد هذه الاستقالة المفاجئة الاستقرار في وكالة المخابرات المركزية التي تكافح في ظل تثبيت ميزانيتها بعد نحو عشر سنوات من الزيادات المطردة، كما تواجه الوكالة تساؤلات بشأن أدائها بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل السفير الأميركي في مدينة بنغازي الليبية كريستوفر ستيفنز. يذكر أن بتريوس قد شغل منصب قائد القوات المتعددة الجنسيات بالعراق في يناير/كانون الثاني 2007، ثم اختاره الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في أبريل/نيسان 2008 مسؤولا عن العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وتولى بعد ذلك قيادة القوات الأميركية في أفغانستان، قبل تعيينه مديراً لوكالة المخابرات المركزية.


الديلى ميل تنفرد بنشر صور
.. تجمع بتريوس بالمرأة التى كشفت علاقته غير الشرعية.. 
كيلى تغادر مع زوجها وأطفالها منزلها الفخم هربا من الصحفيين.. 
وتؤكد: تربطنى علاقة صداقة بعائلة مدير الـ "سى.آى. أيه"
***


لبنانية الأصل وراء فضيحة مدير المخابرات الأمريكية
جيل كيلي هي جيل خوام ووالدها كان عازف موسيقى بمدينة جونية القريبة من بيروت
أسرار علاقة مدير الـCIA المستقيل بعشيقته
برودويل اطلعت على الرسائل الإلكترونية لبتريوس ..والـ FBI يحقق معها خوفا من حصولها على معلومات سرية تتعلق بالأمن القومى الأمريكى



المرأة التي ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الاثنين، أن باولا برودويل، عشيقة مدير "سي آي إيه" ديفيد بترايوس، وجّهت إليها رسائل إلكترونية بعد أن شكّت بأنه كان على علاقة غرامية معها، فاضطرت لطلب الحماية من "إف بي آي"، وبعدها تم الكشف عن الفضيحة، هي الأمريكية جيل كيلي، اللبنانية الأصل من عائلة خوام المعروفة في لبنان، ووالدها صاحب مطعم لبناني في الولايات المتحدة.وملخص القصة أن جيل كيلي شعرت بالخوف حين تسلّمت الرسائل من برودويل، "فتوجهت إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي لطلب الحماية والمساعدة في ملاحقة الجهة المرسلة"، طبقاً لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" التي أضافت أن كيلي لم تكن تعمل لدى "سي آي إيه" وعلاقتها مع بترايوس "تبقى غير واضحة"، لكن الرسائل الإلكترونية تشير الى أن برودويل "كانت ترى فيها تهديداً لعلاقتها به"، على حد تعبير الصحيفة.
  

نشرت عدد من الصحف والمواقع الإخبارية الإسرائيلية، صوراً لـ"بولا برودويل" التى قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إنها كانت السبب فى استقالة مدير المخابرات المركزية الأمريكية الـ CIA الجنرال ديفيد بتريوس، يوم أمس الجمعة، بسبب علاقته بها خارج إطار الأسرة. وقالت الصحف الإسرائيلية، إن بولا كانت متزوجة ولديها طفلان، وكان بتريوس بمثابة مرشدها الخاص خلال كتابتها لسيرته الذاتية، وعملت معه فى العديد من المهمات، خلال خدمتها بالجيش الأمريكى، وتخرجت من الأكاديمية العسكرية الأمريكية فى "وست بوينت"، وقضت 15 عاما فى الجيش الأمريكى، وأمضت فترات طويلة مع بتريوس فى أفغانستان، وكذلك أمضت وقتا طويلا، لإجراء مقابلات فى العاصمة "كابول" فى إطار رسالة الدكتوراه الخاصة بها، والتى قامت بالترويج لها على نطاق واسع، بما فى ذلك الظهور مع المذيع الأمريكى اللامع "جون ستيوارت" فى برنامجه اليومى. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فى تقرير مطول لها اليوم السبت، إن بتريوس أطيح به بسبب هذه المغامرة النسائية غير الشرعية والتى أدت فى نهاية المطاف لـ"مخاطر أمنية" كبيرة حقق فيها قيادات مكتب التحقيقات الفيدرالية الـ FBI، قبل شهور من تقديم بتريوس لاستقالته أمس الجمعة. وأضافت يديعوت، أن بولا قد تكون حصلت على معلومات سرية غاية فى الحساسية، تتعلق بالأمن القومى الأمريكى، مما دعا إلى تقديم استقالته للرئيس الأمريكى باراك أوباما، لتجنب إحراجه.
وكشفت يديعوت، أن عشيقة بتريوس، التى عملت كضابط احتياطى فى الجيش كانت تراقب رسائل البريد الإلكترونى الخاصة ببتريوس، مشيرة إلى ما قاله مسئولون أمريكيون لشبكة "بى.سى.نيوز" الأمريكية، إن "برودويل" قيد التحقيق من جانب الـ FBI للتحقيق معها فى سبب محاولتها الوصول إلى البريد الإلكترونى الخاص ببتريوس، والوصول إلى معلومات سرية. وأشارت يديعوت، إلى أن برودويل البالغة من العمر 40 عاما، هى زميلة أبحاث فى مركز "هارفارد" للقيادة العامة، فضلا عن أنها طالبة دكتوراه فى قسم دراسات الحرب فى مركز "كينجز كوليدج" فى لندن. وأوضحت يديعوت، أن موقع " نيوسماكس" أحد المواقع الإلكترونية الخاصة بفضح المشاهير، كان قد أشار إلى وجود إشارات جنسية صريحة بين باتريوس وعشيقته، وممارسته الجنس معها فى مكتبه، وقالت الصحيفة العبرية إن الموقع الأمريكى تساءل لماذا لم يجبر بتريوس على الاستقالة من وكالة المخابرات المركزية قبل الانتخابات، على الرغم من أن التحقيق معه من الـ FBI فى فصل الربيع الماضى. وكشف الموقع الأمريكى، أنه بعد أن أدى بتريوس اليمين الدستورية فى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية فى 6 سبتمبر 2011، بدأت علاقته غير الشرعية مع برودويل، ومنذ تلك الفترة قامت برودويل بمتابعة الآلاف من رسائل البريد الإلكترونى الخاص به. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن مسئولين من الاستخبارات الأمريكية أخبروا أعضاء بارزين فى الكونجرس، قبل ست ساعات من إعلان الـ"سى.آى.إيه" الاستقالة، بتفاصيل الأمر.
فيما قال موقع "ديبكا" الإخبارى الإسرائيلى، إن قصة عشيقة بتريوس، ما هى إلا ذريعة لإجباره على تقديم استقالته، مضيفا أن تقديم استقالة البطل القومى الأمريكى الشهير، من فئة الـ"أربع نجوم" فى ضوء علاقة غرامية خارج نطاق الزواج مع كاتبة سيرته الذاتية بولا برودويل، يرجع السبب الحقيقى فيها أن عشيقته حاولت الوصول إلى بريده الإلكترونى، والوصول إلى اكتساب معلومات سرية. ونقل الموقع الاستخبارى الإسرائيلى عن مصادر، قال عنها إنها مصادر مطلعة فى واشنطن، بأنهم يعتقدون وجود شىء أكثر من علاقة غرامية خارج نطاق الزواج وراء استقالة بتريوس، والتحقيق الجارى معه من مكتب التحقيقات الفيدرالى. وأشار الموقع الإسرائيلى، إلى أن الخميس المقبل الموافق 15 نوفمبر، ستبدأ لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ، للاستماع فى قضية اقتحام السفارة الأمريكية، فى مدينة "بنيغازى" الليبية، وسيتم استدعاء رؤساء المنظمات الأمنية الأمريكية، وكبار مستشارى البيت الأبيض المتخصصين فى الإرهاب للشهادة، وكان لا بد أن يكون بتريوس على لائحة المستدعين بصفته مدير وكالة المخابرات المركزية. وأضاف الموقع أنه مع ذلك، بعد تقديم بتريوس لاستقالته أعلن أنه لن يستدع للشهادة، وجاء الإعلان ذلك بعد تكهنات بأنه ربما يكون قد استقال، من أجل حماية الرئيس باراك أوباما. و كانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قد أشارت إلى أن مسئول بالكونجرس، اضطلع على الفضيحة قبيل إعلانها، وأنه جرى تشجيع بتريوس على مواجهة الأمر والاستقالة، وأنه وافق بالفعل، وأضاف أنه حتى الكشف عن الأمر علنا "تم تصوير الأمر لنا أن الـ"إف.بى.أى" كانت تحقق فى شىء آخر، وانطباعى أن المباحث الفيدرالية تعثرت فى التحقيق". وأكد مسئول آخر أن مجلس الشيوخ يعتزم الاستجواب فى أسباب حجب مكتب التحقيقات الفيدرالى التحقيق فى الفضيحة، ولم يخبر الـ"إف.بى. آى" لجنتى الاستخبارات فى مجلسى النواب والشيوخ، بشأن التحقيق فى الفضيحة حتى هذا الأسبوع، رغم أن قانون اللجنة ينص على وجوب إبلاغهم بشأن التطورات المهمة فيما يخص دوائر الاستخبارات. وأشارت نيويورك تايمز، أن الكشف عن إجراء تحقيق سرى فى الفضيحة، يثير تساؤلات ملحة، بشأن تولى بتريوس قيادة وكالة الاستخبارات المركزية على مدار 14 شهرا، وقرار أوباما بترقيته ليرأس الوكالة بعد قيادته جهود البلاد فى أفغانستان.
كما رأت الصحيفة الأمريكية، أن اعتراف بتريوس بخطئه واستقالته تشكل تعاملا غير رحيم مع أبرز شخصية فى الجيش الأمريكى الحديث وأجهزة الاستخبارات، القائد الذى ساعد على قيادة أنشطة الدولة فى وقت الحرب على مدار عقد، بعد أعنف هجمات إرهابية استهدفت الولايات المتحدة، والذى كان له الفضل فى تحول جهود الحرب الفاشلة فى العراق. وأضافت أن بتريوس بمفرده تقريبا، عمل على تطور عميق فى التفكير والمذهب العسكرى للبلاد بفلسفته الخاصة بمكافحة التمرد، التى تركز بشكل أكبر على حماية المدنيين من قتل الأعداء. وفى تفاصيل الاستقالة، كشف مصدر بالإدارة الأمريكية، أن الرئيس باراك أوباما، رفض فى البداية قبول استقالة بتريوس، وقال له ظهر الخميس داخل البيت الأبيض "سأفكر فى الأمر". وأكد مسئولون آخرون أن الرئيس لم يكن يرغب لبتريوس، أن يغادر منصبه، لكنه قرر فى النهاية أنه لن يضغط عليه بقوة للبقاء، ويوم الجمعة اتصل أوباما ببتريوس، وأبلغه قبول الاستقالة، ويقول مسئولون من البيت الأبيض، إن الرئيس قال "أتفق مع حكم بتريوس على أنه لا ينبغى له الاستمرار فى قيادة الوكالة". وكان بتريوس مرشحا بقوة ليكون مرشحا رئاسيا محتملا فى المستقبل، وكان من أشد المفضلين للرئيس الأمريكى السابق جورج بوش أيضا.



ليست هناك تعليقات: