«طوارئ أمنية»
في العريش بعد التصعيد الإسرائيلي
الحدود المصرية ملتهبه وتنذر بأحداث خطيرة .. فيديو زعم موقع التليفزيون الإسرائيلي في تقرير له أن هناك معلومات أكيدة تفيد وجود نية لدي بعض من الجماعات الجهادية والتكفيرية في شبه جزيرة سيناء، بالقيام تنفيذ عمليات "إرهابية " كبيرة ضد المقرات الأمنية المصرية، باستخدام سيارات مفخخة.
وقال الموقع: إن الأجهزة الأمنية المصرية والإسرائيلية وصلتها هذه التحذيرات الجدية، موضحًا أن الوضع في شمال سيناء بات حساسا للغاية في ظل تهديدات هذه الجماعات المتواصلة.
وقال الموقع: إن كل أجهزة الأمن المصرية رفعت درجة الاستعداد القصوى تحسبا لوقوع هذه التهديدات، خصوصًا أن الجماعات التكفيرية بسيناء، ترغب في الانتقام من قيام إسرائيل بتصفية الشيخ هشام السعيدني قائد جماعة التوحيد والجهاد يوم السبت الماضي، وهي العملية التي تتهم فيها هذه الجماعات مصر بمساعدة إسرائيل في تنفيذها، خصوصًا أن السعيدني كان مرصودًا من قبل أجهزة الأمن المصرية، وهو ما تدعيه هذه الجماعات.
الى ذلك قالت "يديعوت أحرونوت" اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي قام بتعزيز قواته على طول الحدود مع مصر خشية "تنفيذ عملية انتقامية"، وأن مصر تلقت إنذارات أمنية تشير إلى أن منظمات جهادية تنوي تنفيذ عمليات كبيرة ضد مقرات الأمن في شمال سيناء بواسطة مركبات مفخخة.
وقال الموقع: إن الأجهزة الأمنية المصرية والإسرائيلية وصلتها هذه التحذيرات الجدية، موضحًا أن الوضع في شمال سيناء بات حساسا للغاية في ظل تهديدات هذه الجماعات المتواصلة.
وقال الموقع: إن كل أجهزة الأمن المصرية رفعت درجة الاستعداد القصوى تحسبا لوقوع هذه التهديدات، خصوصًا أن الجماعات التكفيرية بسيناء، ترغب في الانتقام من قيام إسرائيل بتصفية الشيخ هشام السعيدني قائد جماعة التوحيد والجهاد يوم السبت الماضي، وهي العملية التي تتهم فيها هذه الجماعات مصر بمساعدة إسرائيل في تنفيذها، خصوصًا أن السعيدني كان مرصودًا من قبل أجهزة الأمن المصرية، وهو ما تدعيه هذه الجماعات.
الى ذلك قالت "يديعوت أحرونوت" اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي قام بتعزيز قواته على طول الحدود مع مصر خشية "تنفيذ عملية انتقامية"، وأن مصر تلقت إنذارات أمنية تشير إلى أن منظمات جهادية تنوي تنفيذ عمليات كبيرة ضد مقرات الأمن في شمال سيناء بواسطة مركبات مفخخة.
ونقل عن شهود عيان قولهم إن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على طول الحدود مع مصر، وخاصة في المناطق التي يجري العمل فيها حاليا على إقامة السياج الحدودي، وفي المواقع التي سبق وأن جرت "عمليات تسلل" منها في الآونة الأخيرة، وذلك خشية دخول مجموعات تنشط في سيناء وقطاع غزة، بعد قيام إسرائيل باغتيال القيادي في الجماعات السلفية الجهاد هشام السعيدني.
وجاء أيضا أن الجيش يقوم بأعمال الدورية على الحدود بواسطة مركبات عسكرية وباستخدام الكلاب والقنابل الضوئية. وفي ذات السياق اكد مصدر أمنى مصري مسؤول أن مسلحين مجهولين، قاموا مساء امس بالاستيلاء على سيارة تابعة للجيش المصري، أثناء سيرها بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
واضاف المصدر لوكالة الانباء الالمانية "د.ب.ا" أن المسلحين الذين يستقلون سيارة دفع رباعي دون لوحات معدنية، قاموا بايقاف سيارة الجيش تحت تهديد الاسلحة النارية، أثناء سيرها بمنطقة جسر الوادي، واختطفوها، بعد انزال مستقليها، وفروا بها الى منطقة صحراوية غير معلومة. ورجح المصدر ان يكون اختطاف السيارة، للضغط على الحكومة للإفراج عن معتقلين من أهالي المنطقة على خلفيات جنائية.
مصدر عسكرى: الجماعات الجهادية في سيناء تستعد لتنفيذ عمليات كبيرة ضد المقار الأمنية
نقلت تقارير إخبارية اليوم الإثنين عن مصادر عسكرية بسيناء القول: إن الأجهزة الأمنية بشمال سيناء تسلمت إخطارًا أمنيًا عاجلا باعتزام الجماعات الجهادية والتكفيرية في سيناء تنفيذ عمليات كبيرة ضد المقار الأمنية بشمال سيناء باستخدام سيارات مفخخة.
وأضافت المصادر لوكالة أنباء "معا" الفلسطينية أن الإخطار الأمني لأمن سيناء ورد من قبل أجهزة سيادية بالقاهرة بضرورة أن تقوم أجهزة الشرطة والجيش برفع حالة التأهب واليقظة التامة والتعامل بحرص شديد مع أي سيارات غريبة تقترب من المقار الأمنية مثل مديرية أمن العريش أو مقار الجيش والمخابرات وغيرها من المقار الأمنية الحساسة.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية بسيناء أن كل أجهزة الأمن رفعت درجة الاستعداد القصوى تحسبا لوقوع أية عمليات انتقامية على الحدود الإسرائيلية خلال الساعات المقبلة، من قبل الجماعات الجهادية ردًا على قيام إسرائيل باغتيال الشيخ هشام السعيدني قائد جماعة التوحيد والجهاد الملقب بـ"أبو الوليد المقدسي" أمس الأول السبت في قطاع غزة
طوارئ أمنية» في العريش بعد التصعيد الإسرائيلي
تعقد الأجهزة الأمنية السيادية بشمال سيناء اجتماعا طارئا اليوم للوقوف على آخر الأوضاع الأمنية في محافظة شمال سيناء بعد المستجدات الأخيرة للأوضاع في قطاع غزة وقصف الطائرات الحربية الإسرائيلية لقيادات سلفية جهادية متهمة بالضلوع في استهداف المواقع الإسرائيلية والمعاونة في ضرب الدوريات الإسرائيلية انطلاق من شبه جزيرة سيناء.
وبحسب مصادر مطلعة علمت شبكة الإعلام العربية « محيط » أن اجتماعا مغلقا يعقد في مدينة العريش لبحث تلك المستجدات والتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة وتداعياته على الوضع الأمني في شبه جزيرة سيناء والمتوقع أن تشن من خلالها تنظيمات جهادية أعمالا انتقامية ضد إسرائيل على غرار الهجمات السابقة وبشكل اكبر. وحتى عصر اليوم الاثنين لم تشهد شمال سيناء تحركات أمنية مصرية غير عادية سواء في الشريط الحدود الشرقي أو داخل المدن عدا حالة الاستنفار المعلنة منذ وقت سابق عند الارتكازات الأمنية على طول الطريق و الدولي الساحلي ومحاور المدن.
وبحسب مصادر مطلعة علمت شبكة الإعلام العربية « محيط » أن اجتماعا مغلقا يعقد في مدينة العريش لبحث تلك المستجدات والتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة وتداعياته على الوضع الأمني في شبه جزيرة سيناء والمتوقع أن تشن من خلالها تنظيمات جهادية أعمالا انتقامية ضد إسرائيل على غرار الهجمات السابقة وبشكل اكبر. وحتى عصر اليوم الاثنين لم تشهد شمال سيناء تحركات أمنية مصرية غير عادية سواء في الشريط الحدود الشرقي أو داخل المدن عدا حالة الاستنفار المعلنة منذ وقت سابق عند الارتكازات الأمنية على طول الطريق و الدولي الساحلي ومحاور المدن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق