رحيل أراجوز النظام ,عودة أراجوز النظام!
طوال عمره عفريت العلبة
الـذى يستخدمة النظام لإلهــاء النـاس
طوال عمره عفريت العلبة
الـذى يستخدمة النظام لإلهــاء النـاس
لا أعرف حكاية الأفلام مع مقالاتي في الفترة الأخيرة ولكن الضرورة تحتم وإم بي سي أكشن تجبرني على ذلك.. المهم مثلما تعودنا في أفلام الإثارة أنها دائما لها جزء ثانٍ، وأغلب الأفلام يكون الجزء الثاني أو الثالث يحمل اسم "عودة كذا" فلو كان الوحش يصبح الجزء الثاني "عودة الوحش" ولو كان الجحش يصبح الجزء الثاني اسمه "عودة الجحش"، وبعيدا عن الوحش والجحش ففيلم اليوم عن أراجوز، ذهب وعاد في الجزء الثاني "عودة الأراجوز".
الأراجوز لا ينطق عن هواه.. الأراجوز لا يفكر من عقله، الأراجوز لا يشتم باقي الأراجوزات أو ينتقدها، من تفكيره وقناعاته، ولكن الذي يحرك الأراجوز ويملك قيادته ، هو من يتبنى الأراجوز قضاياه، ويسب أعداءه ويهاجمهم.. .
الأراجوز صوته عالٍ حاد، غلباوي اللسان لا يستطيع أحد مجاراته الحديث، يعرف أسرار الجميع ويعايرهم بها، هو لعبة في يد من يحركه ولكنه لعبة فعالة تخرس الجميع وتسكتهم بالحجة أو خوفا من سلاطة لسانه.. هو كرباج في يد صاحبه، سلاح فتاك يقضي به على الأعداء ويخرسهم.. مرتضى منصور.. خرج من حبسه الذي لم يُحبس فيه، هرب وتهرب من الحبس، حتى صدر له حكم البراءة من تهمة موقعة الجمل، وبمجرد أن خرج من الحبس هاجم شوبير ومدح في الألتراس، حصل على البراءة وبعدها بساعات قليلة خرج بصوته العالي الحاد، محاولا إخراس شوبير.. من قبل كان مرتضى منصور يخرج وقتما يحدد له النظام، يهاجم هذا وينقض على ذاك بإيعاذ من نظام مبارك، للتغطية على حدث ما أو لخلق بلبلة لخدمة النظام، أو حتى للخلاص من شخص كان يمثل تهديدا لمصالح أحد عناصر هذا النظام، كان يخرج بميعاد ويدخل العلبة بميعاد، يُعتقل ويُحبس إن خرج عن طوعهم أو جلجل في غير الاتجاه المراد إليه. وقامت الثورة وحاول مرتضى منصور أن يلعب دوره لصالح المجلس العسكري فلم يحميه، فلعب وحده ولمصلحته، ولكن لم يجد من يحميه، وتم اتهامه في موقعة الجمل ولكنه لم يذهب للحبس لحين انتهاء القضية..
ولكن مع امتلاك الإخوان لزمام الحكم، جاء موعد الجزء الثاني، "عودة الأراجوز"، فالإخوان لا يختلفون كثيرا في الفكر عن نظام مبارك بل أن معظم أفكار الحزب الوطني كانت مستوحاة من فكر جماعة الإخوان "باستثناء الفساد طبعا"، ولأن الإخوان يريدون التخلص أو تطهير الساحة من أتباع النظام السابق "بشويش" والذين صارو شوكا في ظهورهم وعوائق تقف حائلا أمام مشاريعهم، فلابد ن يحاربوهم بشتى الأسلحة اللينة، حتى وأنهم يحاربونهم بنيران صديقة، فيخرج مرتضى من محبسه وينقض على شوبير، ثم ينقض فيما بعد على ممدوح عباس وتكثر انقضاضاته هنا وهناك ويصنع البلبلة في كل مكان. ويعيد الناس إلى جو الرياضة وصراعتها ومشاكلها، وأحداثها، ولا يستغرب أن يساعد مرتضى منصور في قضية ألتراس الأهلي، وهو محام "عقر"، فيجلب حق شهداء الأهلي، فيصير بطلا، مجددا، ويقوم بدوره في افتعال الأزمات هنا وهناك والصراعات هنا وهناك، والقضايا المرفوعة على كل الناس وفي كل الاتجاهات، فينشغل الناس عن السياسة والإخوان والصراع الفكري الأيدويولوجي ويعودون للفكر الكروي.. لوجي. أهلا بالجزء الثاني من الفيلم، لعل إخراجه يكون أكثر جودة، والسيناريو المكتوب يكون أكثر حبكة من الجزء الأول الذي خرج ركيكا ضعيفا، لأنه لم يكن له هدف أو مغزى، ولم يرتبط بفكر أو عقيدة، فلنجرب الجزءالثاني "عودة الأراجوز"، لعله يحقق أهدافه هذه المرة ولنشاهد أحداث الفيلم مع قليل من الفشار، يمكن أراجوز الإخوان يختلف عن أراجوز مبارك!
الأراجوز صوته عالٍ حاد، غلباوي اللسان لا يستطيع أحد مجاراته الحديث، يعرف أسرار الجميع ويعايرهم بها، هو لعبة في يد من يحركه ولكنه لعبة فعالة تخرس الجميع وتسكتهم بالحجة أو خوفا من سلاطة لسانه.. هو كرباج في يد صاحبه، سلاح فتاك يقضي به على الأعداء ويخرسهم.. مرتضى منصور.. خرج من حبسه الذي لم يُحبس فيه، هرب وتهرب من الحبس، حتى صدر له حكم البراءة من تهمة موقعة الجمل، وبمجرد أن خرج من الحبس هاجم شوبير ومدح في الألتراس، حصل على البراءة وبعدها بساعات قليلة خرج بصوته العالي الحاد، محاولا إخراس شوبير.. من قبل كان مرتضى منصور يخرج وقتما يحدد له النظام، يهاجم هذا وينقض على ذاك بإيعاذ من نظام مبارك، للتغطية على حدث ما أو لخلق بلبلة لخدمة النظام، أو حتى للخلاص من شخص كان يمثل تهديدا لمصالح أحد عناصر هذا النظام، كان يخرج بميعاد ويدخل العلبة بميعاد، يُعتقل ويُحبس إن خرج عن طوعهم أو جلجل في غير الاتجاه المراد إليه. وقامت الثورة وحاول مرتضى منصور أن يلعب دوره لصالح المجلس العسكري فلم يحميه، فلعب وحده ولمصلحته، ولكن لم يجد من يحميه، وتم اتهامه في موقعة الجمل ولكنه لم يذهب للحبس لحين انتهاء القضية..
ولكن مع امتلاك الإخوان لزمام الحكم، جاء موعد الجزء الثاني، "عودة الأراجوز"، فالإخوان لا يختلفون كثيرا في الفكر عن نظام مبارك بل أن معظم أفكار الحزب الوطني كانت مستوحاة من فكر جماعة الإخوان "باستثناء الفساد طبعا"، ولأن الإخوان يريدون التخلص أو تطهير الساحة من أتباع النظام السابق "بشويش" والذين صارو شوكا في ظهورهم وعوائق تقف حائلا أمام مشاريعهم، فلابد ن يحاربوهم بشتى الأسلحة اللينة، حتى وأنهم يحاربونهم بنيران صديقة، فيخرج مرتضى من محبسه وينقض على شوبير، ثم ينقض فيما بعد على ممدوح عباس وتكثر انقضاضاته هنا وهناك ويصنع البلبلة في كل مكان. ويعيد الناس إلى جو الرياضة وصراعتها ومشاكلها، وأحداثها، ولا يستغرب أن يساعد مرتضى منصور في قضية ألتراس الأهلي، وهو محام "عقر"، فيجلب حق شهداء الأهلي، فيصير بطلا، مجددا، ويقوم بدوره في افتعال الأزمات هنا وهناك والصراعات هنا وهناك، والقضايا المرفوعة على كل الناس وفي كل الاتجاهات، فينشغل الناس عن السياسة والإخوان والصراع الفكري الأيدويولوجي ويعودون للفكر الكروي.. لوجي. أهلا بالجزء الثاني من الفيلم، لعل إخراجه يكون أكثر جودة، والسيناريو المكتوب يكون أكثر حبكة من الجزء الأول الذي خرج ركيكا ضعيفا، لأنه لم يكن له هدف أو مغزى، ولم يرتبط بفكر أو عقيدة، فلنجرب الجزءالثاني "عودة الأراجوز"، لعله يحقق أهدافه هذه المرة ولنشاهد أحداث الفيلم مع قليل من الفشار، يمكن أراجوز الإخوان يختلف عن أراجوز مبارك!
■■■
رحيل أراجوز النظام
من الخطأ معاقبة الناس على قناعاتهم، فهذه هي الديكتاتورية الكاملة، وإذا كانت مصر تنادي بالديموقراطية فلا يجب سن السكاكين لكل المخالفين في الرأي.
لا يجب أن نكون ديكتاتوريين أكثر من الديكتاتور نفسه، وحتى لا يؤخذ كلامي بمحمل خاطئ، لا أقصد أن يتهرب البعض من المحاسبة بل أن البعض لابد أن يحاسب أشد حساب مثل هذا الـ"مرتضى منصور"، ولكن ما أعنيه هو أن الناس لا يجب أن تقسو على حسن شحاتة وحسام حسن وشقيقه إبراهيم.
ولأول مرة أجدني أدافع عن التوأمين حسام وإبراهيم، ودفاعي عنهما ليس عن سلاطة لسانهما، ولكني معجب بثبات موقفيهما.
فالثنائي العجيب أعلن تأييده لرئيس المخلوع، وأضع خطا تحت "مخلوع" لأنه ليس متنحيا، وبعد نجاح الثورة والإطاحة بمبارك، لم يتلون التوأمان بل ظلا على موقفيهما، وأنا أحترم مثل هذا النوع من الناس التي تبقى على مواقفها ولا تتلون كالحرباء، وحتى لو اختلفنا مع التوأمين في أغلب الأمور تقريبا، لابد أن نقول لهما نحن نقبل وجهة نظركما ولكن عليكما الانصياع لرأي الأغلبية فهذه هي الديموقراطية.
أما المعلم حسن شحاتة فقد أعلن هو وولده من البداية تأييد مبارك، وعقب السقوط، والخلع من رئاسة الجمهورية، توارى المدرب عن الأنظار ولم يتحدث احتراما لرأيه ورفضا للتلون، وأقول لشحاتة، وهذا رأيي وأتمنى أن يوافقني الكثيرين، أننا نحترمه ونقدره كواحد من أصحاب الإنجازات في مصر، وأؤكد له أن مصر تتسع لكل الآراء، وأيضا أقول عليك الانصياع لرأي الأغلبية.
وأطالب الجميع بتحية حسن شحاتة فهو لم يخطئ بالبوح برأيه فهذه هي الحرية الشخصية، ولكنه أحد أهم المدربين في تاريخ الكرة المصرية ولابد أن نحافظ عليه قيمة كروية، مهمة.
** أما حبيب القلب أراجوز النظام السابق مرتضى منصور فهو إنسان غريب سليط اللسان وهذه عينة من آرائه
"هيكل طوال حياته مع النظام، يقصد الأستاذ محمد حسنين هيكل المعارض للنظام منذ بدايته، ومبارك أخرجه من السجن، وفجأة انفجرت ماسورة لتظهر الحكمة فجأة في مقالاته ليهاجم الرئيس".
وأضاف ساخراً: "أما أحمد كمال أبو المجد، الذى كان أميناً للشباب أيام عبد الناصر ولم يقدم شيئاً لهم وقتها فجاء ليركب الموجة، وقالوا أنه في لجنة الحكماء.. ليس كل مَن ضرب سرنجة يسمى حكيم".
وأضاف ساخراً: "أما أحمد كمال أبو المجد، الذى كان أميناً للشباب أيام عبد الناصر ولم يقدم شيئاً لهم وقتها فجاء ليركب الموجة، وقالوا أنه في لجنة الحكماء.. ليس كل مَن ضرب سرنجة يسمى حكيم".
وعن الشيخة موزة فقال أنها "محظية" أي من عبيد أمير قطر، وطالب رئيس الزمالك السابق الدكتور محمد البرادعى بالذهاب لطبيب نفسي مؤكداً أنه يعانى من مشاكل نفسية، وحضر لتصفية حساب مع النظام، واتهمه بتعاطي الخمر.
هذا بخلاف وصفه لخالد أبو النجا بأنه شاذ جنسيا وسبه للشيخ القرضاوي.
وتزعم مرتضى منصور المظاهرة العشرينية في ميدان مصطفى محمود لتأييد الرئيس المصري المخلوع، وخلالها خطب وسب في كل رموز الثورة واتهمهم جميعا بالعمالة.
وله الحق مرتضى منصور في الدفاع عن النظام فقد كان طوال عمره عفريت العلبة الذي يستخدمه النظام لإلهاء الناس، وحقيقة فنحن في غاية السعادة فقد أمسكنا سيديهات على مرتضى منصور أخيرا، هو الذي عاير الجميع بسيديهات وهمية لإسكاتهم، وبما لا يدع مجالا للشك أن هذا الإنسان لا يجب أن يظهر مجددا في أي تليفزيون احتراما للثورة النظيفة الشريفة التي لا يشرفها ظهور البقع السوداء على الثوب الأبيض.
■■■■
سلطان يتقدم ببلاغ ضد منصور بخصوص "بلبــلــــــة"
تقدم النائب عصام سلطان، عضو مجلس الشعب ببلاغ جديد للنائب العام ضد المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك الأسبق، يتهمه بالسب والقذف والتشهير به مما تسبب عنه الإضـرار بشخصه ومركـزه الاجتماعى. وأفاد البلاغ الذى حمل رقم 3901 بلاغات نائب عام "أنه بتاريخ 17/10/2012م أسند المشكو فى حقه للشاكى على مرأى ومسمع الملايين من متابعى التلفاز بالبرنامج على الهواء مباشر الذى يقدمه أ. جمال عنايت على شاشة قناة أوربت الفضائية قال (محامي فاشل .. ولما قل أدبه كسرتله دراعه وعيط للقاضي) ( المحامي الفاشل وحياة بلبلة اللي بيقول إني ما عملتش ولا بلاغ لا فيه 18 بلاغ وحياة أمي لأدخلك السجن لأنك كذاب)".
واضاف سلطان ان مرتضى هدده قائلا ".. أنا هبطله المحاماة"، ".. عمال تشلت يمين وشمال.."، ".. هو متهم فى موقعة الجمل"، "وحياة أمك لأربيك يا عصام"، "ها أقول لمراتك على موضوع بلبلة فاهم وهاحكيلها اللي بيحصل في لبنان".
وتابع البلاغ أن مرتضى منصور قال: "أقسم بالله لأدخلك السجن يا عصام"، وان الإعلامى جمال عنايت رد عليه "أنت بتتوعد الراجل كده؟، "احترم نفسك لتروح سجن طره وبلاش منظرة وتنطيط".
واشار البلاغ إلى أن ما ذكره المشكو فى حقه هو عار تماماً من الحقيقة وأن ما ذكره هو محض افتراء لا أساس له من الصحة, وحيث إن العبارات المذكورة تمثل سباً وقذفاً وإسناداً لوقائع معينة فى جانب الشاكى، لو توافر فى هذه الوقائع شيء من الحقيقة والصواب، لأوجبت عقابه واحتقاره لدى أهل وطنه وذويه، وقد أُطلِقَتْ هذه العبارات بلغةٍ صريحةٍ لا لبس فيها!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق