الجمعة، 19 أكتوبر 2012

عملاء اسرائيليون لسرقة مستندات مصرية لأملاك اليهود فى مصر - بالفيديو



مباحث القاهرة تكثف جهودها لكشف غموض ضبط 13 طردا 
تحوى معلومات عن ممتلكات اليهود بمصر.. 
 الطرود خرجت فى طريقها للأردن باسم سيدة أجنبية 
تمهيدا لإرسالها لإسرائيل.. 
ولجنة من دار الكتب لفحص محتوياتها 
 والنبوى:لم تخرج من دار الكتب أى وثائق عن أملاك اليهود فى مصر



يكثف رجال مباحث القاهرة برئاسة اللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بالاشتراك مع مباحث الأموال العامة والأمن العام من جهودهم للقبض على السيدة الأجنبية صاحبة الطرود التى تحوى أوراقا وملفات أثرية عن اليهود فى مصر.
 وأوضح مدير مباحث القاهرة لـ"اليوم السابع" أنه تم تشكيل لجنة من دار الكتب لفحص محتويات الـ13 طردا، وإعداد تقرير بمشمولها وتقديمه للمديرية ولمباحث الأموال العامة، لمعرفة ما إذا كانت المعلومات والمستندات قد خرجت من الآثار المصرية أم تم الحصول عليها بطرق أخرى، وتجرى التحقيقات مع مسئولين بالأماكن المتوقع أن تكون تلك الوثائق قد هربت منه، ويستمع رجال المباحث إلى أقوال المسئولين بشركة الشحن لتحديد المصادر التى وردت لهم منها تلك الطرود.
 وكانت قد وردت معلومات لرجال المباحث بمديرية أمن القاهرة تفيد بوجود طرود تحتوى على أوراق وملفات تضم بيانات ومعلومات عن أملاك اليهود فى مصر تعد للتهريب إلى خارج البلاد، وتبين أن الأوراق داخل شركة شحن بمنطقة مدينة نصر تمهيدا لشحنها إلى الأردن.
وتمت مداهمة الشركة، حيث تمكنت من ضبط كميات كبيرة من الأوراق محفوظة داخل ١٣ حقيبة كبيرة الحجم ومعدة كطرود، تمهيدا لخروجها من البلاد، وتبين أن تلك الأوراق والدفاتر قديمة جدا وأنها تحوى معلومات عن الأراضى والممتلكات الأخرى التى يمتلكها اليهود فى مصر، ومنها الأملاك التى تم مصادرتها خلال ثورة يوليو ١٩٥٢.
 وكشفت التحقيقات أن هذه الطرود كانت ستخرج من البلاد باسم سيدة أجنبية إلى الأردن ومنها إلى إسرائيل حتى تستخدم فى مطالبة إسرائيل بأملاك اليهود فى مصر، ويرجح أن تكون هذه الملفات والأوراق من هيئة أملاك الدولة أو دار الوثائق.


مصادر إسرائيلية :
 "الموساد" بريئ من تُهم تهريب وثائق أثرية 
تخص ممتلكات اليهود في مصر
قام مسئولون إسرائيليون بنفي تورط المخابرات الإسرائيلية "الموساد" في محاولة تهريب وثائق أثرية تخص ممتلكات اليهود القديمة التي كانت موجودة في مصر، وأكدوا على أن إسرائيل لا تهتم بالحصول على مثل هذه الوثائق في الوقت الحالي. وأكد موقع "إسرائيل ناشونال نيوز" الإخباري على أنه لا يوجد لدى تل أبيب أية معلومات حول الوثائق التاريخية التي كانت تنوى سيدة يهودية سرقتها من مصر وإخراجها إلى الأردن بشكل غير قانوني، وأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) لا يمكن أن تتورط في مثل هذا العمل.




ليست هناك تعليقات: