الخميس، 25 أكتوبر 2012

فى عاصمة جهنم, إغتصاب ,تعذيب لكل من طالب بحريته يوم ما



 قصة سحل وعري واغتصاب وإهانة عاشها 
كل من قال رأيه بصراحة
من يغتصب الثوار جنسيا ؟؟: إنتهاك .. 
محمد مجدى: أقول للرئيس لقد خنت الله ورسوله فينا حينما يسالك علينا وهناك الاف غيرى يحدث معهم هذا قالوا لى ملفك السياسي كبير وهذا خطر على الأمن القومى إتهمونى بتدريب أعضاء الحركة على حماية المظاهرات والطبيب قال لي أن رعشة يدي هى بسبب الكهرباء الزائدة





لا تصالح ولو منحوك الذهب 
لا تصالح ولا تتوخى الهرب
بهذه الكلمات قال امل دنقل كلماته فى معاهدة السلام , وهذه الكلمات قالها محمد مجدى فى حربه مع الأجهزة القمعية التى تعيش فى مصر الى الآن وبعد الثورة وفى عهد رئيس منتخب . 
هى قصة عادية قصة سحل وعري واغتصاب وإهانة عاشها كل من قال رأيه بصراحة,
 جسد ذلك الدكتور محمد الدرينى فى كتابه عاصمة جهنم, وقالها علاء الأسوانى فى عمارة يعقوبيان, وتقبلها الشعب المصرى فى عصر مبارك . بل وبعد عصر مبارك وفى عهد المجلس العسكري من كشف العذرية وما إلى ذلك, وظننا ان بقيام ثورة وبإنتخاب الرئيس سينتهى تلك الممارسات بعد تغيير أمن الدولة واصبح الأمن الوطني, وبعد ان اعتبرنا ان الشعب والداخلية والجيش ايد واحدة وبعد ان تبوأ قيادات الداخلية أماكنهم فى سجون مصر, لكن ان تحدث تلك الحالة فى عصر الرئيس المنتخب وفى عهد الثورة ومع شاب لم يكمل 16 عاما فهي الكارثة بلا شك .. محمد مجدى الذى لم يبلغ من العمر 16 عاما سيتمّهم فى يناير القادم هو شاب من شباب 6 ابريل الجبهة الديمقراطية و أحد ثوار مصر الذي نزل فى كل الميادين طالبا الحرية مقدما روحه فداء للوطن, شاب فى ريعان شبابه سلبوه معنى الكرامة, عيناه ذرفت بالدموع وهو يروى ماحدث معه باعتباره أول حالة إنتهاك علانية فى عصر الرئيس المنتخب . يقول محمد مجدى الذى يبلغ من العمر 16 عام: " انتميت لحركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية ونزلت فى ايام الثورة وكنت اقوم بتدريب بعض الشباب فى الحركة على التنظيم خلال المظاهرات من تسيير الأمور واذا حدث امور شغب ماذا يفعلون حتى لا يعتقلوا ".
ويستطرد محمد في حكايته : "فى يوم الجمعة قبل العيد مباشرة كنت أشارك فى فاعلية للإفراج عن المعتقلين كانت فى وسط البلد وبعد انتهاء الوقفة كنت "بوصّل" أصدقائي عند مستشفى المنيرة , انا "نزلت" عند شارع القصر العيني , مشيت شوية الساعة 2 إلى أن وصلت للقصر العيني القديم , عند الكوبري اللي بين القصر العيني القديم والجديد , وحين نزولى من العربية وجدت رجل يبدو عليه التعب ويريد مساعدتى فعندما ساعدته وكان يوجد طبنجة فى جمبه وجدته يخرج علبة اسبراي ويقوم بالرش علي, صددتها بيدي وجريت الى نصف الكوبري, وجدت شخصا اخرا يحمل "شومة" , والرجل الأول قام باطلاق رصاصة فى الهواء وهناك امرأة "صوتت" عند سماع الصوت ولكن الرجل نهرها, وقتها بكت تلك السيدة .. وشعرت بالخوف ان يطلقوا علي الرصاص ووقفت مستسلم , فوجدت رجل ضربنى "بالشومة" من خلفي وقاموا برش الإسبراي, وقتها لم أشعر بنفسي إلا وانا فى حجرة كبيرة ومصلوب اليدين, قاموا بربط عيني فى أول الأمر وبعد ذلك فكوا تلك الغمامة" . 
 واكمل محمد القصة : "بعد ذلك بدأت فى الإدراك واخذوا يستجوبونى عن حركة 6 ابريل واتهمونى أني قيامي بتدريب أعضاء الحركة على حماية المظاهرات يدخل ضمن إطار العمل السري, وحينما رفضت تلك التهمة ونفيتها قاموا بوضع أسلاك الكهرباء فى صدري وعلى يدي وقاموا "بكهربتي" كثيرا وبعد ذلك ألقونى فى زنزانة منفردا, كانت حجرة أضيق من الأولى أرضيتها مكسرة وجاء شخص وقام بإغتصابي, وقتها فقدت الإدراك ودخلت فى حالة إغماء وعندما بدأت استيقظ اخرجونى إلى حجرة فى الطابق الأعلى حيث ان الزنزانة كانت فى حجرة تحت الأرض وقاموا برش الإسبراي مرة اخرى بعد ان قالوا لي (المرة دى هنسيبك تعيش ) وحينما سالتهم عن هويتهم قالوا جهة امنية" . 
 وجدت نفسي بعد ذلك ملقى فى الشيخ زايد فوجدني رجل فاعل خير أخذنى خصوصا ان ملابسى كانت مليئة بالدماء التى نزفت منى وأعطاني ملابس اخرى وذهب بى الى المستشفى" . 
وعن اذا كانوا يعرفونه, قال محمد نعم كانوا يعرفونني بالاسم وقالوا لي إن ملفك السياسي قد كثر فى الأيام الماضية وهو ما يعتبر خطرا على الأمن القومي. وبسؤاله فيمن يشك هل هم الأمن الوطني ام من ؟ 
فقال اعتقد انهم المخابرات العامة . وبسؤاله لماذا لم يتم عمل تقرير طبي ومحضر فى القسم ؟ 
قال : "الطبيب قال لي أن رعشة يدي هى بسبب الكهرباء الزيادة وستتوقف بمرور الوقت, وانا أهلي خارج البلاد ولا استطيع ان احرر محضرا لكوني قاصرا لم أكمل الـ 16 عاما ولكني سأقوم بتقرير و حينما يأتى أهلي سأقدم بلاغا إلى النائب العام وسأقاضيهم ولن أقبل أي كلام اخر غير هذا بل إننى مستمر فى عملي السياسي حتى لو فقدت الحياة واقول للرئيس مرسي لقد خنت الله ورسوله فينا , بماذا سترد حينما يسألك عليا" . محمد تكلم , ولكن هناك المئات لم يتكلموا , والمئات مازالوا داخل السجون..
 أين الكرامة التي ثار لأجلها شعب مصر, هل ستبقا الأجهزة الأمنية تهين كرامة المواطن وتغتصب أغلى ما لديه من أجل أنه طالب بحريته يوم ما ..لن تصمت وسنرصد كل الحالات حتى يسمعنا الصم, فهل هناك من يسمع او يستجيب, لقد اسمعنا اذ نادينا حيا .. إنتظروا التحقيق الثاني "غدا" لأحد شباب حازمون الذي تم إغتصابه جنسياً وقاموا بتعذيبه .. وسنعرض نص شهادته بالنيابة, والتعذيب والإنتهاكات, فقد تم توقيع الكشف الطبي عليه في مركز النديم وإثبات أنه تم الإعتداء الجنسي عليه وتم استخدام آلة حادة في الإعتداء.. 





عضو بنقابة الصيادلة يفضح احد اباطرة تجارة الادوية
 المنتمي لجماعة الاخوان و سيطرته علي وزير الصحه 
و انه فوق القانون

ليست هناك تعليقات: