الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

المشروعات "السرية" والإعلام الأحمر - الملف المشفر لـ"حماية" وزير الدفاع بالفيديو


رجال حسن حمدى الأقوياء فى الأهلى

القيعى وهشام سعيد وخشبة والهوارى وعبدالحفيظ والراغب وصالح على رأس القائمة.. والملف المشفر لـ"حماية" وزير الدفاع تكلف عشرات الملايين

المشروعات "السرية" والإعلام الأحمر ملفات تسعى المعارضة لفتحها... وقصة احتماء حمدى بـ"خشبة" الذى تصعده "الجماعة" للفوز بشعبية الأهلى فى الشارع

 عشر سنوات قضاها حسن حمدى رئيسا للنادى الأهلى، ومازال الرجل يعتلى كرسى "عرش" الأهلى.. عشر سنوات كانت "كفيلة" بأن ينجح حمدى فى "زرع" رجاله فى كل مكان داخل القلعة الحمراء بطريقة لا تختلف كثيراً عن الحزب الوطنى المُنحل الذى كان "يسيطر ويراقب" على كل كبيرة وصغيرة فى البلاد مُستغلا رجاله.


 رجال كثيرون يدينون بالولاء لحمدى، فهو صاحب فضل عليهم وأبقى عليهم كثيراً فى مواقعهم، رغم أن فترة صلاحية بعضهم منتهية.. والآخرون ليسوا الأفضل، ولا يمتلكون سيرا ذاتية تسمح لهم بتبوء مناصب عليا إداريا وكرويا، لكنهم يملكون فقط "خاصية" الانتماء لحمدى!، لكن لأن رئيس النادى دائما ما كان يعتمد على أهل الثقة لا أهل الكفاءة، فقد استمر هؤلاء فى النادى لسنوات طويلة على حساب من هم أكثر منهم خبرة وكفاءة.


 من أكثر الشخصيات التى ترتبط بعلاقة قوية مع حمدى محرم الراغب مدير عام النادى السابق، الذى يرتبط بعلاقة قوية مع وزير الدفاع الأهلاوى كانت سبباً فى استمراره فى منصبه سنوات طويلة تقاضى خلالها راتبا شهرياً خياليا تخطى الـ50 ألف جنيه، وحصل على معاش يقترب من الـ750 ألف جنيه، حمدى اعتمد الراغب لأنه كان قريبا من صالح سليم، ويملك مفاتيح الوصول "للصالحاوية". المهندس عدلى القيعى مستشار لجنة الكرة لشؤون التسويق، من أقرب مسؤولى القلعة الحمراء لـ"قلب وعقل" حمدى، لدرجة أن الأخير أصر على تعيين القيعى مستشاراً للجنة الكرة لشؤون التسويق بعدما تمت إحالته للتقاعد مؤخرا وانتهت فترة عمله بمنصب مدير التعاقدات بالنادى، ويعلم القيعى الذى كان يتقاضى 60 ألف جنيه فى منصبه القديم قبل أن ينخفض راتبه لـ20 ألف جنيه فى منصبه الحالى يعلم الكثير من الأسرار عن رئيس النادى ودائما ما يُردد بأنه من أقرب مسؤولى القلعة الحمراء لحسن حمدى، القيعى مهما قدم من جهد لكنه كان دائما كاتم الأسرار، بالإضافة إلى أنه لم يقدم أى كادر يفيد المسيرة الحمراء خشية الدخول فى قلب الأحداث.


 المهندس هشام سعيد عضو مجلس الإدارة وأقدم الأعضاء سناً فى المجلس الأحمر، يأتى هو الآخر ضمن "الأقربين" لحسن حمدى؛ فدائما ما يتواجد معه فى الجلسات الخاصة والعامة، ودائما ما تتفق آراؤهما فى جميع القضايا تقريباً، وربما تكون العلاقة القوية بين حمدى وسعيد هى السبب فى اختيار الأول للأخير ليكون مندوباً عن الأهلى فى انتخابات اتحاد الكرة الأخيرة حتى "يضمن" أن صوت الأهلى سيذهب للمرشح الذى يختاره حمدى، بعدما اختلف أكثر من عضو بالمجلس مع رئيس النادى فى اختياراته بشأن المُرشحين لمجلس الجبلاية، كلام كثير يتردد عن لجنة سعيد الهندسية والعطاءات التى كانت محل شك دائم ممن خارج قائمة حمدى.. وعلى رأسهم طاهر أبوزيد وسفير نور ووليد الفيل.. والكابتن مصطفى يونس، لكن أحدا لا يستطيع إثبات شىء فكل الملفات مغلقة! ..


هادى خشبة الذى أصبح بين عشية وضحاها من أصحاب القرار و"الكلمة العُليا" فى النادى بات من أقرب الرجال لحمدى، وهو ما تُفسّره قرارات رئيس النادى الأخيرة بشأن تعيين خشبة فى منصب عضو لجنة الكرة، ثم مديراً للجنة ثم مديراً لقطاع الكرة، وقد أثارت هذه القرارات العديد من علامات الاستفهام داخل الشارع الرياضى، فالكثيرون أكدوا أن انتماء خشبة لحزب الحرية والعدالة الحاكم كان سبباً فى تدرجه بهذه المناصب فى وقت قياسى، لكنهم فى نفس الوقت لا يجدون تفسيرا للوجود الدائم لخشبة بينما نجوم أكثر خبرة خارج الصورة! ..


الحاج تيسير الهوارى الذى اختفى كثيرا خلف حمدى وملفه عامر بالديون للبنوك يعد من أكثر الأشخاص الذين يرتبطون بعلاقة قوية مع رئيس النادى، ولعب دوراً هاماً فى جلسة "لم الشمل" لمجلس الإدارة التى عُقدت قبل أيام وضمت أكثر من عضو بالمجلس كان على خلاف مع حمدى أبرزهم، خالد مرتجى، وصفوان ثابت الذى انضم هو الآخر لكتيبة "رجال" وزير الدفاع فى الأهلى ومعه عضوا المجلس خالد الدرندلى وإبراهيم صالح الراجل الذى وهب حمدى فكرة دخول قناة الأهلى فى شراكة مع الـ"A.R.T".. ولعله من المحظورات السؤال عن حسابات قناة الأهلى بالإضافة إلى كم المشروعات مثل محلات الأهلى والأهلى ديجيتال، والتى لم يعرف أحد كيف فازت بها مؤسسات دون أخرى.. مثلما هو الحال فى المنافسة الصورية "الدائمة" لوكالة الأهرام للإعلان والتى لا يمكن لأى وكالة الوقوف فى وجهها.. وإلا فإن كتاب حمدى فى الأهرام وباقى المؤسسات يفتحون النار فورا، بل بإشارة واحدة من إبراهيم نافع تكون كفيلة بهجوم كل الهيئات على المنافسين سواء البلدية، أو الكهرباء، أو الضرائب، وحتى ونش المرور؟! ..


سيد عبدالحفيظ الذى فاز بمقعد مدير الكرة الحمراء دون أى عناء فى وجود فطاحل كرويين، لكن فى النهاية رحل حمدى وعينه فى فريق الكرة، ولعل "الصقر" أحمد حسن كان قد كشف "العميل الكروى" عبدالحفيظ، مما ساهم فى الإطاحة به خارج حدود الجزيرة الحمراء! ..


 رجال حديديون لم يستطع أحد.. ربما حتى الآن الاقتراب منهم.. كلفوا النادى عشرات الملايين من الجنيهات التى أهدرت دون حسيب أو رقيب، وقت أن كانت الأجهزة الرقابية لا تستطيع إخراج حمدى أو بمعنى أدق ممنوع الاقتراب والمحاسبة! ..


 من عجب الأقدار أن خشبة الرجل الأقوى عند حمدى استعان بمجموعة ممن كانوا مبعدين مثل مجدى طلبة الذى كان دائم المواجهة مع حمدى!! ..


 أعضاء الأهلى وتحديدا "الصالحاوية".. يرون أن خشبة الذى اعتمد عليه حمدى كوسيط مع الإخوان لرفع سكين الجهات الرقابية عنه كان هو عين الجماعة الساهرة لمراقبة حمدى، انتظارا لتسلم السلطة وتقديمها على طبق من ذهب "للجماعة" التى تعانى نقصا حادا فى القوة العددية بالشارع المصرى.. لكن الجمعية العمومية التى سعدت كثيرا بقرب انتهاء عصر حمدى الذى كلف الخزانة الحمراء قرابة الـ100 مليون جنيه لحمايته حرقت على الإعلام وبعض المتعاونين لتلميع حمدى وتوجيه الرأى العام ضد المعارضة سواء فى الإعلام الأحمر أو فى الأماكن المحسوب عليها بعض إعلاميى حسن حمدى.


 أغلب رجال الأمن فى النادى يُدينون بالولاء لرئيس الأهلى بشكل واضح للغاية، فهم لا يترددون فى مراقبة أى معارض للمجلس ويرصدون تحركاته بين جدران القلعة الحمراء ويقدمون تقارير بها لمدير عام النادى الذى يرفعها بدوره لرئيس النادى. جمعية الأهلى العمومية تحاول أن تلقى بالكرة فى ملعب وزارة الرياضة لفتح كل هذه الملفات حتى يغلق ملف حمدى دون "ذيول".. وينتظرون أن ينحاز وزير الرياضة لتطهير الأهلى.. وإعادة البسمة ورفع الخوف من على وجوه الأهلاوية الذين كان ينكل بهم لو حاولوا الكلام.. مجرد الكلام عن خطايا حسن حمدى ورجاله!!...........


  تفاصيل حبس حسن حمدى فى قسم السيدة زينب ومن زاروه فى حبسه 





ليست هناك تعليقات: