الجمعة، 12 أكتوبر 2012

معركة الشريعة الأسـلامية داخل التأسيسية، فيديو


الإسلام في الدستور المصري
لا مجال للمقارنة بين الشريعة الإلهية والقوانين الوضعية


شدد الرئيس المصري محمد مرسي على أن «الشريعة الإسلامية» هي الدستور الحاكم «لكل مفاهيم الحياة»، وأن القرآن جاء ليصلح حال الناس، مسلمين وغير مسلمين، وأنه كذلك «يجب العمل على تسيير أعمالنا في السياسة والزراعة والاقتصاد وفي جميع أحوالنا».
جاء ذلك في كلمة لمرسي ألقاها عقب صلاة التراويح الليلة قبل الماضية، أمام المصلين في مسجد مجاور للقصر الرئاسي، وأذاعها التلفزيون الرسمي على الهواء في حينها. لرئيس مرسي إن «الكل متفق على أن الشريعة الإسلامية هي الدستور الحاكم لكل مفاهيم الحياة.. ما نزل القرآن الكريم ليُقرأ فقط أو ليُستمع إليه فقط أو لنستمتع بالتلاوة وبتكرار ختمه، وإنما أنزل بأحكام وتفاصيل وتوجيهات بمنهج متكامل يصلح به حال الناس، وعموم الناس، وليس المسلمين فقط، ولتسيير أعمالنا في السياسة والزراعة والاقتصاد وفي جميع أحوالنا». وأكد مرسي أن «مصر اليوم تحتاج إلى كل أبنائها وعقولها، وتحتاج إلى العرق والجد والاجتهاد، إذا كنا بحق نريد أن نرضي الله ونؤسس دولة الإيمان، دولة الديمقراطية المدنية الوطنية، دولة القانون»، مضيفا أن «النصر يعني النهضة والتنمية ونمو الاقتصاد والاستقرار السياسي» الشريعة الإسلامية جاء القرآن الكريم ليبين للناس جميعًا أن الإسلام هو الدين المقبول عند الله -عز وجل-، والإسلام معناه الاستسلام لله رب العالمين بطاعته، وتنفيذ أوامره، وعدم معصيته، والإسلام ليس دينًا قاصرًا على بعض العبادات التي يؤديها الإنسان، بل يشمل جميع نواحي الحياة، فهو دين شامل كامل جاء ليُقَوِّمَ حياةَ الناس، ويخرجهم من الظلمات إلى النور، ويعرفهم طريق الله، فجاءت العبادات لتطهير القلوب وربطها بالله، وجاءت الأخلاق لتزكية النفوس، وجاءت أوامر الله كلها تحث الإنسان على فعل الخيرات، والبعد عن المنكرات وفق أسس وقواعد ربانية شرعها الله -عز وجل- والإنسان مأمور بأن يجعل حياته كلها تسير وفق هذه القواعد إن كان يريد السعادة والطهر والعفاف والسكينة له وللمجتمع الذي يعيش فيه. أساس الإسلام والقرآن الكريم يبيِّن لنا الأساس الذي يقوم عليه الإسلام، هذا الأساس مكون من جزأين يجب تحقيقهما، وهما:
1ـ العقيــــدة:
فالعقيدة هي جوهر الإسلام وأصله الذي يقوم عليه، والشريعة مبنية على العقيدة الصالحة الخالصة النقية لله رب العالمين، ومن طبق شرائع الله -عز وجل- وأضاع العقيدة فهو كالسائر بغير هدى. وقد عبر الله -عز وجل- عن العقيدة في القرآن بالإيمان وعن الشريعة بالعمل الصالح فقال: {فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون} [الأنبياء: 94]. وورد لفظ الشريعة في القرآن الكريم مرة واحدة. قال تعالى: {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها} [الجاثية: 18]. وقد جعل الله لكل نبي من أنبيائه شريعة ومنهاجًا، قال تعالى: {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجًا} [المائدة: 48].
 2 ـ الشريعــــــة:
والشريعة هي كل ما شرع الله -عز وجل- من نظم وأحكام تنظم حياة الإنسان، والإنسان مأمور بأن يأخذ بشريعة الله -عز وجل- في حياته كلها، والمسلم يطبق شريعة الله وأوامره دون جدال، بل يذعن لأمره، فقال تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينًا} [الأحزاب: 36].
وقال تعالى: {إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون} [النور: 51].
أهداف الشريعـة:
وقد أنزل الله شريعته لحفظ وحماية عدد من الضروريات التي لا تقوم الحياة إلا بها، وهذه الضروريات هي:
1-حفظ الدين: فلا يليق لمسلم أن يتخذ له دينًا غير دين الله، أو أن يخضع لغير سلطانه، أو أن ينفذ غير أوامره، أو أن يهتدي بغير هدي النبي (، قال تعالى: {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} [التوبة: 33].
2-حفظ العقل: جعل الإسلام الحفاظ على العقل من أهم مقاصده الشرعية، فالعقل هو مناط التكليف، وقد وضع الإسلام وسائل وتشريعات للحفاظ على عقل الإنسان، من أهمها تحريم ما يسكر ويخمر العقل، فيجعله لا قيمة له، لأنه يقف عن التفكير آنذاك فقد قال النبي (: (كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام) [مسلم]. وقد رفع الإسلام عن النائم والمجنون ومن في حكمهما التكاليف، وذلك لغياب مناط التكليف، وهو العقل.
3-حفظ المال:
أعطى الإسلام الناس الحرية في التملك مادام هذا التملك يأتي من طريق الحلال، وقدر الإسلام مدى التعب الذي يبذله الإنسان للحصول على المال، ومن هنا حرم على الإنسان أن يأخذ من مال أخيه شيئًا، بل شرع حد السرقة وقطع اليد فيما زاد عن ربع دينار؛ حفاظًا على أموال الناس.
  4-حفظ النفس:
نهى الله -عز وجل- عن قتل النفس وإزهاقها بغير حق، فقال تعالى: {ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيمًا} [النساء: 29].
ولما جاء الإسلام نهى عن وأد البنات -قتلهم أحياء- وحذر من ذلك، قال تعالى:
 {وإذا الموءودة سئلت. بأي ذنب قتلت} [التكوير: 8-9].
ونهى كذلك عن قتل المسلم لأخيه المسلم، وجعل ذلك من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب؛ قال تعالى: {ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا} [النساء: 93].
والشريعة السمحة تبين لنا أن الإنسان إذا أشرف على الهلاك ولم يجد ما يأكله إلا ميتة فعليه أن يأكلها، وإن هلك ولم يأكلها كان من الآثمين؛ لأنه لم يحافظ على حياته.
والله -عز وجل- يخفف على الإنسان في كثير من الأمور لحفظ حياته، فقد أباح الله -عز وجل- للمسافر والمريض أن يفطرا خوفًا من المشقة والهلاك. وهكذا تعمل الشريعة على حفظ النفس بكل الوسائل، وشتى الطرق المحكمة. قال تعالى: {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلومًا فقد جعلنا لوليه سلطانًا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورًا} [الإسراء: 33].
<>5- حفظ العرض والنسل والأنساب: حثت الشريعة الإسلامية على الزواج، وشجعت المسلمين عليه حتى لا تختلط الأنساب ولا تشيع الفاحشة بينهم، فالزواج هو الطريق الطبيعي لحفظ النسل والعرض والنسب، لذلك فمن ترك الزواج واتجه إلى الزنى أو غيره من العادات السيئة فقد أنذرته الشريعة بأشد العقاب في الدنيا والآخرة.
المادة الثانية
">وجودها كعدمها للواقع الشريعة الاسلامية يجب ان تطبق من ال أ الى ال ى والشريعة الاسلامية بشموليتها تضمن حق كل مواطن والتاريخ الاسلامى شاهد على ذلك يجب توضع جميع الدساتير التى وضعها البشر تحت اقدامنا مقابل هذه الشريعة الكاملة التى لا عوج فيها المنزلة بالوحى الى رسولنا وانبيائنا عليهم الصلاة والسلام ولا يجوز ان نخلط الحابل بالنابت بحيث انه لا يجوز ان يحكم مع الشريعة اى احكام جاهلية بشرية اخرى الشريعة يجب ان يكون المصدر الشامل اولاً واخيراً الشريعة يجب ان تسود فوق الحاكم والمحكوم..
الإسلام في الدستور المصري



ليست هناك تعليقات: