تتصاعد القوي المدنية تدعو لمليونية "مصر مش عزبة"
تتهــــم الإخــــوان بالثـــورة المضــــادة
العريان يرد: لدينا أدلة تكشف المتسببين في اشتباكات التحرير
الاشتراكيون: مرسى تراجع عن إقالة النائب العام
تحت تهديد رجال مبارك
قالت حركة الاشتراكيين الثوريين إن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية فى أقل من 48 ساعة تراجع عن قراره "بإبعاد" النائب العام المستشار عبد المجيد محمود من منصبه، تحت تهديد رجال نظام مبارك فى مؤسسة القضاء البالية، لتكشف الوقائع عن طبيعة التحالف القائم بين الإخوان ومؤسسات دولة مبارك. وأضافت الحركة فى بيان رسمى لها اليوم الأحد، والذى صدر بعنوان "يسقط مرسى وعبد المجيد"، أن نظام مرسى والإخوان بعد التصالح مع رجال الأعمال وضمان مصالحهم أثبت أنه جاد جداً فى سعيه للتصالح مع المؤسسات القمعية من قضاء وداخلية وقوات مسلحة وأجهزة مخابرات وغيرها مهما تكلف الأمر، وذلك بهدف كسب ولاءها وضمان ألا تنقلب عليه.
وجاء فى نص البيان وفى مقابل ذلك التحالف يضمن النظام لتلك المؤسسات أن يقف التطهير المزعوم فيها عند رجال الصف الثانى من أمثال وزير الدفاع عضو مجلس القتلة العسكرى ورئيس المخابرات الحربية سابقاً ووزير الداخلية مجرم موقعة محمد محمود ورئيس قطاع الأمن العام سابقاً وغيرهما من المجرمين، وقبل ذلك كله ضمان خروج آمن ومشرف لمجرمى الصف الأول من أمثال طنطاوى وعنان والجنزورى، وبالطبع يتم تسويق الأمر برمته وكأن تلك المسرحيات إنما هى تحقيق لأهداف الثورة، فى حين أن الحقيقة هى أن مرسى يحاول الحفاظ على جوهر نظام مبارك القمعى مع تحويل ولائه لسادته الجدد.
وأشار البيان الى أن وجه النظام القبيح يظهر رغم محاولات تجميله تحت ضغط الحراك الاجتماعى والسياسى الذى تموج به ثورتنا المستمرة، موضحا أن أحداث الجمعة الماضية تشهد على ذلك بكل تأكيد، فبعد أن قررت مجموعة من القوى الثورية أن تنظم مسيرات احتجاجية لميدان التحرير حددت مواعيدها قبل تنظيمها بثلاث أسابيع للاعتراض على أداء الرئيس الهزيل وذلك مع نهاية الفترة التى حددها بنفسه ولنفسه خلال حملات دعايته الانتخابية، وبعد حكم تبرئة متهمى موقعة الجمل الذى أشعل عارمة من الغضب قام الإخوان بحشد آلاف من أعضاء الجماعة بالمحافظات للنزول بدءاً من ليل الخميس إلى ميدان التحرير بهدف تخريب فعاليات الجمعة بعد أن تم شحنهم ضد المحتجين وبعد أن تم إقناعهم بأن المعارضين يقفون ضد إقالة النائب العام ويهددون "مشروع النهضة" ونظام الإخوان.
وأوضح البيان أنه عندما ترددت الهتافات المعارضة لمرسى فى الميدان انهالت هجمات الإخوان عليها بشكل منظم وتم تحطيم منصة القوى الثورية وتحول محيط الميدان إلى ساحة حرب استمرت لساعات طويلة قبل أن ينسحب الإخوان من الميدان ويتم توجيههم للتظاهر أمام مكتب النائب العام دعماً للقرار الذى تراجع عنه مرسى فيما بعد، فانسحبوا وخرج عصام العريان ليعلن أن القضاء حصننا الأخير، وكأن مطلب إقالة النائب العام اكتشفه الإخوان مؤخراً، وكأن مؤسسات القضاء والنيابة والأمن لم تتواطأ جميعاً لتبرئة المجرمين من قتلة الثوار والمحرضين والممولين لعمليات القتل خلال موقعة الجمل وغيرها من المذابح، طبقا للبيان.وقالت الحركة فى بيانها: نحن إذ نعلن بلا مواربة عن عدائنا الشديد لهذا "النائب العام المجرم" على حد قولها الذى تلوثت يداه بدماء شهداء الثورة وضحايا التعذيب الذين أهدر حقوقهم وتستر على جلاديهم طوال سنوات عمله فى خدمة النظام، فإننا فى نفس الوقت ندين الاعتداء الهمجى المنظم الذى شنه متظاهرو الإخوان على متظاهرى "جمعة الحساب"، ونحملهم مسئولية الدماء التى سالت دفاعاً عن حقنا فى أن نتظاهر ضد الرئيس وضد النائب العام وضد مؤسسات القمع كافة، كما نشكك فى ادعاءات مرسى وقيادات الإخوان الذين صدعونا طويلاً بالتزامهم بتحقيق أهداف الثورة وتؤكد انحيازاتهم وسياساتهم كل يوم أنهم إنما يعيدون إنتاج وترميم نظام مبارك ويحاولون التعايش معه بدلاً من أن يسقطوه كما طالب الثوار.
وحيت الحركة كافة اعضاء القوى والحركات الثورية الذين أصيبوا خلال الاعتداءات الهمجية المنظمة يوم الجمعة، والذين سقطوا دفاعاً عن حقنا فى استكمال أهداف الثورة، معتبرين إصاباتهم شرفاً ومتعهدين بمواصلة النضال معهم ومع جماهير الثورة المستمرة فى المصانع والقرى والأحياء والجامعات وفى كل ميادين النضال من أجل انتزاع مطالبهم. وتتمثل المطالب طبقا للبيان فى محاكمات ثورية لقتلة الثوار، وتطهير القضاء واقالة النائب العام، تأجيل الدورى العام لحين القصاص لشهداء مجزرة بورسعيد، دستور يعبر عن القوى الاجتماعية وكافة الاقليات، وحل اللجنة التأسيسية الحالية، فرض ضرائب تصاعدية وحد أدنى للاجور لا يقل عن 1500 جنيه، فرض تسعيرة جبرية للسلع الأساسية، وقف الخصخصة وعودة الشركات المنهوبة وتثبيت المؤقتين، تأميم الصناعات الاحتكارية كالحديد والأسمنت..
** "أبو حامد" يتقدم بـ7 بلاغات ضد "بديع" و"مرسى" تطالب بالتحقيق فى تجاوزات وقعت خلال الانتخابات الرئاسية وحقيقة التدخل الأمريكى.. واعتداء "ميلشيات" الإخوان على المتظاهرين بميدان التحرير.. وفتح أنفاق غزة ...وجاء فى نص البيان وفى مقابل ذلك التحالف يضمن النظام لتلك المؤسسات أن يقف التطهير المزعوم فيها عند رجال الصف الثانى من أمثال وزير الدفاع عضو مجلس القتلة العسكرى ورئيس المخابرات الحربية سابقاً ووزير الداخلية مجرم موقعة محمد محمود ورئيس قطاع الأمن العام سابقاً وغيرهما من المجرمين، وقبل ذلك كله ضمان خروج آمن ومشرف لمجرمى الصف الأول من أمثال طنطاوى وعنان والجنزورى، وبالطبع يتم تسويق الأمر برمته وكأن تلك المسرحيات إنما هى تحقيق لأهداف الثورة، فى حين أن الحقيقة هى أن مرسى يحاول الحفاظ على جوهر نظام مبارك القمعى مع تحويل ولائه لسادته الجدد.
وأشار البيان الى أن وجه النظام القبيح يظهر رغم محاولات تجميله تحت ضغط الحراك الاجتماعى والسياسى الذى تموج به ثورتنا المستمرة، موضحا أن أحداث الجمعة الماضية تشهد على ذلك بكل تأكيد، فبعد أن قررت مجموعة من القوى الثورية أن تنظم مسيرات احتجاجية لميدان التحرير حددت مواعيدها قبل تنظيمها بثلاث أسابيع للاعتراض على أداء الرئيس الهزيل وذلك مع نهاية الفترة التى حددها بنفسه ولنفسه خلال حملات دعايته الانتخابية، وبعد حكم تبرئة متهمى موقعة الجمل الذى أشعل عارمة من الغضب قام الإخوان بحشد آلاف من أعضاء الجماعة بالمحافظات للنزول بدءاً من ليل الخميس إلى ميدان التحرير بهدف تخريب فعاليات الجمعة بعد أن تم شحنهم ضد المحتجين وبعد أن تم إقناعهم بأن المعارضين يقفون ضد إقالة النائب العام ويهددون "مشروع النهضة" ونظام الإخوان.
وأوضح البيان أنه عندما ترددت الهتافات المعارضة لمرسى فى الميدان انهالت هجمات الإخوان عليها بشكل منظم وتم تحطيم منصة القوى الثورية وتحول محيط الميدان إلى ساحة حرب استمرت لساعات طويلة قبل أن ينسحب الإخوان من الميدان ويتم توجيههم للتظاهر أمام مكتب النائب العام دعماً للقرار الذى تراجع عنه مرسى فيما بعد، فانسحبوا وخرج عصام العريان ليعلن أن القضاء حصننا الأخير، وكأن مطلب إقالة النائب العام اكتشفه الإخوان مؤخراً، وكأن مؤسسات القضاء والنيابة والأمن لم تتواطأ جميعاً لتبرئة المجرمين من قتلة الثوار والمحرضين والممولين لعمليات القتل خلال موقعة الجمل وغيرها من المذابح، طبقا للبيان.وقالت الحركة فى بيانها: نحن إذ نعلن بلا مواربة عن عدائنا الشديد لهذا "النائب العام المجرم" على حد قولها الذى تلوثت يداه بدماء شهداء الثورة وضحايا التعذيب الذين أهدر حقوقهم وتستر على جلاديهم طوال سنوات عمله فى خدمة النظام، فإننا فى نفس الوقت ندين الاعتداء الهمجى المنظم الذى شنه متظاهرو الإخوان على متظاهرى "جمعة الحساب"، ونحملهم مسئولية الدماء التى سالت دفاعاً عن حقنا فى أن نتظاهر ضد الرئيس وضد النائب العام وضد مؤسسات القمع كافة، كما نشكك فى ادعاءات مرسى وقيادات الإخوان الذين صدعونا طويلاً بالتزامهم بتحقيق أهداف الثورة وتؤكد انحيازاتهم وسياساتهم كل يوم أنهم إنما يعيدون إنتاج وترميم نظام مبارك ويحاولون التعايش معه بدلاً من أن يسقطوه كما طالب الثوار.
وحيت الحركة كافة اعضاء القوى والحركات الثورية الذين أصيبوا خلال الاعتداءات الهمجية المنظمة يوم الجمعة، والذين سقطوا دفاعاً عن حقنا فى استكمال أهداف الثورة، معتبرين إصاباتهم شرفاً ومتعهدين بمواصلة النضال معهم ومع جماهير الثورة المستمرة فى المصانع والقرى والأحياء والجامعات وفى كل ميادين النضال من أجل انتزاع مطالبهم. وتتمثل المطالب طبقا للبيان فى محاكمات ثورية لقتلة الثوار، وتطهير القضاء واقالة النائب العام، تأجيل الدورى العام لحين القصاص لشهداء مجزرة بورسعيد، دستور يعبر عن القوى الاجتماعية وكافة الاقليات، وحل اللجنة التأسيسية الحالية، فرض ضرائب تصاعدية وحد أدنى للاجور لا يقل عن 1500 جنيه، فرض تسعيرة جبرية للسلع الأساسية، وقف الخصخصة وعودة الشركات المنهوبة وتثبيت المؤقتين، تأميم الصناعات الاحتكارية كالحديد والأسمنت..
أزمة جمعة الحساب .. تتصاعد
القوي المدنية تدعو لمليونية "مصر مش عزبة"
وتتهـــم الإخــــوان بالثورة المضــــادة
العريان يرد:
لدينا أدلة تكشف المتسببين في اشتباكات التحرير
دعت القوي المدنية لتنظيم مسيرات الجمعة المقبلة للرد علي الهجوم علي متظاهري جمعة "كشف الحساب" وأكدوا رفضهم أي حوار مع جماعة الإخوان أو حزب الحرية والعدالة قبل تقديم اعتذار صريح للشعب المصري علي الاعتداء علي متظاهري القوي المدنية.
جاء ذلك في بيان ختامي للاجتماع الذي دعت إليه الجمعية الوطنية للتغيير وحضره ممثلون عن 34 حزبا وحركة سياسية مدنية.
اتفق المجتمعون علي تحميل الجماعة والرئيس مرسي مسئولية الأحداث الأخيرة مؤكدين انهم يتقدمون ببلاغ للنائب العام ضد الجماعة ووزيري الداخلية والصحة لتراخيهم في أداء عملهم. كما اتفق الحضور علي تشكيل لجنة قانونية لتوثيق إصابات المتظاهرين وتقديم بلاغات بها مرفقة باعتراف د.عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة بدعوته شباب الإخوان لترك الميدان والتوجه لمكتب النائب العام أثناء الاشتباكات.
ودعا حزب الدستور والتيار الشعبي في بيان مشترك المصريين للمشاركة في مسيرات سلمية حاشدة الجمعة القادمة تحت شعار "مصر مش عزبة.. مصر لكل المصريين" طالب البيان بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بشكل متوازن لكتابة دستور لكل المصريين واتخاذ إجراءات واضحة لتحقيق العدالة الاجتماعية والاهتمام بالمشكلات اليومية للمصريين.
من جانبه حمل حزب التحالف الشعبي الاشتراكي جماعة الإخوان المسلمين المسئولية الكاملة عن أحداث ميدان التحرير الأخيرة مؤكدا قيادتهم ثورة مضادة لأخونة الدولة وادانته حشدهم "ميليشياتهم" لضرب تظاهرات سلمية.
كما أعلن حزب غد الثورة عن مشاركته في المسيرات السلمية الجمعة القادمة المطالبة بإعادة فتح التحقيقات في كل الأحداث الدموية منذ اندلاع الثورة. في المقابل أكد د.عصام العريان ان أعضاء حزب الحرية والعدالة يمتلكون أدلة بالفيديو والصور حول المتسبب في الاشتباكات الأخيرة بالتحرير سيتم تقديمها للنيابة العامة لافتا إلي ان الإخوان لم يبادروا بالاعتداء علي أحد وكانوا متوجهين للتظاهر السلمي. قال العريان في لقائه بأعضاء الجمعية العمومية وأمانة الحزب بالشرقية ان قرار الرئيس ببقاء النائب العام في منصبه قرار شرعي ومرض لجميع الأطراف. علي صعيد متصل أكد اتحاد شباب الثورة ان تخبط الرئاسة والعودة في قرار إقالة النائب العام جعل من رجال المخلوع مبارك "أبطال معارك وهمية" ودليل علي عدم مؤسسية القرار داخل الرئاسة وضعف امكانيات العدد الكبير لمستشاري الرئيس وافتقارهم الحنكة السياسية علي حد قول الاتحاد. وطالب تامر القاضي المتحدث باسم الاتحاد مرشد عام الإخوان بالاعتذار عما حدث في ميدان التحرير موضحا ان هدف الإخوان من النزول للميدان الجمعة الماضية هو السيطرة علي الميدان وعدم إعطاء الفرصة للثوار لانتقاد الرئيس مرسي ومحاسبته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق