الاثنين، 22 أكتوبر 2012

مصر من أفضل دول العالم / مصادرلاستخراج الطاقة الشمسية والرياح،


«الاتحاد الأوروبي»
 لا نخطط لدعم مفاعلات نووية بمصر 
ونركز على الطاقة الشمسية



أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، جيمس موران، أن «الاتحاد يمنح بعض المساعدات فى مجال الطاقة، ولكن ليست لديه خطط لدعم إقامة مفاعلات نووية فى مصر». وأشار إلى أن «طاقة الرياح والطاقة الشمسية فى مصر، ستستطيع خلال الأعوام القادمة، إذا تم استثمارها بشكل جيد تحقيق الاكتفاء الذاتى ، بل وتصدير الطاقة».
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى للسفير «موران» عقب الاحتفال، مساء الأحد، بمناسبة صرف الدفعة الاولى من برنامج دعم سياسات قطاع الطاقة والذى يبلغ قيمته 10 ملايين يورو، وكذلك الدفعة الاولى من برنامج «دعم سياسات قطاع المياه»، والذى يبلغ قيمته 22 مليون يورو بحضور وزيرى المياه والرى ووكلاء وزارات التعاون الدولى والكهرباء والبترول. 
وشدد على أن «تكنولوجيا الرياح فى صالح مصر، ونحن نريد التركيز عليها والمساعدة فى هذا الاطار، خاصة وأن مصر لديها آفاق مبشرة فى طاقة الرياح والطاقة الشمسية نتمنى أن تستفيدوا بها لأقصى درجة، وهناك نقاشات تجري لإنجاز العديد من المشروعات فى هذا الصدد».
 وقال أن «الاتحاد يجرى استعدادات في الأشهر القادمة لتوقيع اتفاق مع مصر لتمويل مشروعات فى إطار الطاقة الجديدة والمتجددة». وأضاف أن «الطاقة النووية ربما تناسب البعض ولا تناسب البعض الآخر ،
وحسب الاعتبارات السياسية والتقنية واعتبارات الأمان، وهناك اسئلة كثيرة حول امكانية استخدام الطاقة النووية فى مصر تظل بدون أجوبة، خاصة وأن لديكم مصادر عديدة للطاقة نأمل أن تستخدموها، لكن كل دولة تقرر ما تريده فى نهاية الأمر، ومصر حباها الله بطاقة الرياح والطاقة الشمسية». من جانبه أشار السفير مروان بدر، وكيل وزارة التعاون الدولى، إلى «أننا نؤكد فى كافة اتصالاتنا مع شركائنا فى التنمية والمؤسسات التمويلية، أن مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة تحتل أولوية لدينا خاصة فى ظل الامكانات المتاحة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، والتى تعد مصر من أفضل دول العالم فى إمكاناتها بهذا الصدد».
من جانبها، قالت أمينة صبرى، وكيل وزارة الكهرباء، إنه «طبقا لأطلس الرياح فإن مصر لديها مصادر عالية لاستخراج الطاقة،و تم تحديد استراتيجية للطاقة عام 2005 تضع اطارا مستقبليا للطاقة حتى عام 2020 بحيث يتم استخراج 7200 ميجا وات من ساحل البحر الاحمر وهى تمثل 20 % من الطاقة التى يتم توليدها عام 2010 ، حيث تمثل الطاقة الشمسية 8 % والرياح 12%،وسيتم الاعتماد على مشروعات حكومية».
وحول إمكانية الاستعاضة عن الطاقة النووية بطاقة الرياح والطاقة الشمسية، قالت«صبرى» إن «مشروع إقامة مفاعلات نووية فى مصر لا يزال فى مراحل مبكرة، وقد كانت لدينا مناقصة لبناء مفاعلات نووية لكن تم تأجيلها، ولدينا خطة لإنشاء محطات نووية، لأن الطاقة الجديدة المتجددة ليست بديلا للطاقة النووية التى لا غنى عنها».




ليست هناك تعليقات: