فرقة "نيفى سيل" نفذت العملية وزعيم القاعدة لم يقاوم..
أوباما يراهن على الشواذ والمهشمين..
وأقباط المهجر يؤيدون رومنى
أكد الكاتب الصحفى عادل حمودة أن حملة أوباما كانت تجهز خلال الأيام القادمة فيلم تسجيلى يكشف عن أسرار اغتيال بن لادن، إلا أن الجمهوريين بادروا بإصدار كتاب لنفس الغرض مؤلفه أحد أعضاء الفريق الذى نفذ عملية الاغتيال.
وأضاف حمودة خلال لقائه فى برنامج آخر النهار أن فرقة القوات الخاصة "نيفى سيل" التى أنجزت عملية اغتيال بن لادن توقع أفرادها أن يحصلوا على تكريم من الرئيس أوباما، لكنه نسب الفضل لنفسه ووعدهم بتناول مشروب معا فى البيت الأبيض ولم يف بوعده مما دفعهم للانتقام منه وحرق ورقة رابحة فى حملته الانتخابية عن طريق إعلان تفاصيل العملية فى كتاب.
وأكد حمودة أن الكتاب ذكر تفاصيل جديدة عن كيفية اغتيال بن لادن، حيث اجتمع أعضاء وحدة "نيفى سيل" وجرى التدريب لمدة 90 يوما وقبل التنفيذ ب15 يوما اجتمع وزير الدفاع بهم، وكان رأيه ألا تكون العملية برية حتى لا تفشل واقترح أن تكون جوية، فأكد الضباط صعوبتها لأنها تحتاج إلى 32 قنبلة وزن الواحدة منهم أكثر من 30 كيلو، اتفق فى النهاية على أن تكون العملية برية باستخدام طائرتى هليكوبتر.
وأضاف "حمودة" أنه جرى إنشاء ماكيت للمكان الموجود فيه بن لادن والتعرف على تفاصيل الموقع بواسطة الاستخبارات الجغرافية، مشيرا إلى أن الطائرات خرجت من منطقة جلال أباد إلى مقر بن لادن واصطدمت أحداها بسور المنزل الذى اختبأ فيه وسقطت ونجى طاقمها بينما تمكنت الأخرى من الدخول وقام الفريق بقتل خالد بن لادن ومحاصرة أبيه فى الدور الثالث الذى استخدم بدوره بندقية كاتمة للصوت فى مواجهة الفريق، ولم يقاوم كثيرا، ورغم ذلك قتلوه ولم يعتقلوه وزجوا بجثته فى الطائرة.
وأوضح "حمودة" أن محاكمة "بن لادن" كانت ستمنح موقفا أقوى لأوباما فى هذه الانتخابات بدلا من قتله، ولكن بقائه حيا كان يشكل خطرا أيضا، موضحا أن أوباما فقيه ولديه جاذبية فى الحديث، ورغم ذلك كان ضعيفا فى مواجهة منافسه رومنى وانعكس الموقف فى المواجهة التى تمت بين نوابهم.
ويرى "حمودة" أن الأمريكان لا يريدون فى رئيسهم القادم سوى قدرته على توفير العمل لهم والمأكل وتقليل الضرائب والرعاية الصحية ولكن للمرة الأولى ستكون السياسة الخارجية والإخوان وبن لادن ومصر طرفا فى الانتخابات، مشيرا إلى أن أقباط المهجر يرغبون فى التصويت لرومنى لأن أوباما كان يدعم الإخوان، والآن يتم ترويج شائعات حول ديانة أوباما، أنه مسلم متنكر وليس مسيحيا ولا يحتفل بعيد الشكر أو عشاء الكريسماس ويؤم مجموعة من المسلمين أحيانا.
وأكد "حمودة" أن اللوبى اليهودى فى صمت حتى الآن، ولم يعلن موقفه من المرشحين، مشيرا إلى أن أوباما تسلم أمريكا وهى دولة عظمى وسيسلمها كبرى بسبب الأزمة الاقتصادية وسحبه للقوات الأمريكية فى كثير من المواقع، ولذلك بدأ يروج الآن إلى الجماعات المهمشة ويغازلها كالشواذ والمستفيدين من الشئون الاجتماعية والرعاية الصحية والمعونات.
وأضاف "حمودة" أن حكم الإسلام السياسى الآن مدعوم من أوباما ولو فاز رومنى سيكون الموقف معاكس لذلك، الانتخابات الأمريكية تؤثر على الحكم فى مصر والشرق الأوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق