الجمعة، 14 سبتمبر 2012

مبارك ورجاله والعلاقات المشبوهة مع شيوخ الأمارات والخليج - فيديو



كواليس لقاء شفيق ومعتز الدمرداش: 
تم في "جناح ملكي" مخصص للأمراء في دبي.
 وأزمة صحية أصابت الفريق عطلت التصوير 3 ساعات

الفريق قبل الحوار تلقى دعوة 
من أحد الشيوخ الكبار في الإمارات للقاء عاجل



مصادر: شفيق رفض الإجابة على سؤال عن موعد عودته لمصر.. واجتمع مع "أحد الشيوخ الكبار" قبل الحوار الفريق يستعين بـ"بخاخة" لمواجهة مرضه.. ويحيى البستاني ومحمود بركة ونيرمين حموده يحضرون اللقاء علمت "البديل" من مصادر مطلعة، بتفاصيل ما دار في كواليس لقاء الإعلامي معتز الدمرداش، مقدم برنامج "مصر الجديدة"، الذي تبثه قناة الحياة الفضائية، مع الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية، والمطلوب ضبطه وحبسه على ذمة بيع أراضي جمعية الطيارين لعلاء وجمال مبارك، المحبوسين حاليا. 
ويقيم شفيق في دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ خسارته الانتخابات الرئاسية، وكان قد أعلن أكثر من مرة عدة مواعيد للعودة، إلا أنه لم يعد حتى الآن. وحسب المصادر، فإن الحوار تعطل بسبب تعرض الفريق لأزمة صحية، استمرت نحو 3 ساعات، واتصل مرافقوه بالطبيب الخاص بشفيق، الذي استخدم "بخاخة" ساعدته على التعافي. وحسب المصادر فإن اللقاء :"تم بمشاركة طاقم تصوير وفريق عمل من الإمارات، وجرى في فندق دبي بمنطقة الشيخ زايد، في الجناح الملكي المخصص بالدور الـ 18 المخصص للأمراء والمسؤولين الإمارتيين البارزين. وقالت المصادر:"تم الحوار وكأنه على الهواء مباشرة، ولم يعترض الفريق على الأسئلة". وأوضحت المصادر أن الفريق "تهرب 6 مرات في إجابته على سؤال حول موعد عودته إلى مصر، وقال لمعتر الدمرداش الذي كرر السؤال أكثر من مرة: مش هاريحك، ثم عدل إجابته إلى (لما الظروف تتحسن) وبعدها قال (مافيش عليا قيود عشان معرفش أرجع مصر)". وداعب الفريق معتز الدمرداش قائلا:"أنت حبيبي".
وتابع المصدر:"كانت ردود أفعال المرشح السابق طبيعية في الأغلب، إلا أنه تعصب فجأة في مواجهة بعض الأسئلة"، وقال المصدر:"الفريق قبل الحوار تلقى دعوة من أحد الشيوخ الكبار في الإمارات للقاء عاجل". 
وحسب المصادر:"كان في انتظار شفيق حتى انتهاء الحوار مع البرنامج 3 أشخاص، هو د. يحيى البوستاني، ومحمود بركة، مدير حملة شفيق، وزوجته نيرمين حمودة".مصر الجديدة مع معتز الدمرداش وحوار خاص مع الفريق أحمد شفيق بمقر أقامته بالإمارات ويتناول الحوار قضية ارض الطياريين التى تم بيعها من قبل الفريق أحمد شفيق إلى جمال مبارك وعلاء مبارك وتقدر بحوالى اربعون ألف متر مربع بسعر المتر خمسة وسبعون قرشاً وهل أحمد شفيق هرب من مصر بعد خسارته فى الأنتخابات الرئاسية أمام نظيره الرئيس الحالى المنتخب محمد مرسى أى قبل أن تفتح ملفات أرض الطيارين ووكذلك أيضاً ملفات موقعة الجمل المتهم فيها أحمد شفيق بصفته وهل سيعود الفريق أحمد شفيق للبلاد قريباً للمثول أمام القضاء أم سيظل هارباً خارج البلاد..




. أسرار العلاقات المشبوهة لأسرة مبارك ورجاله مع شيوخ الإمارات وأمراء الخليج .
بداية حدوث تقارب بين مصر وإيران، بما اعتبرته الإمارات يشكل خطرًا علي أمن الخليج، ورجح آخرون أنه نوع من الضغط تمارسه الدولة الشقيقة لمبارك لإجبار مصر علي عدم محاكمته..


والسبب الثاني تحديدًا لما يمكن مناقشته بمعزل عن تقارير نشرها موقع «دبكا» المقرب من المخابرات الإسرائيلية تؤكد أن.. مبارك وعائلته قاموا بتحويل أموالهم من بنوك سويسرا وبريطانيا وفرنسا إلي حسابات شخصية للعاهلين السعودي والإماراتي بل وتم نقل ملكية العقارات إلي أسماء إماراتية وسعودية بعقود بيع صورية، وبذلك لم تكن زيارة وزير الخارجية الإماراتي للرئيس السابق في أيامه الأخيرة كرئيس لمصر إلا محاولة لتظبيط الأمور المالية، وبالأسماء تحدثت تقارير نشرها الموقع الإسرائيلي عن علاقات شراكة وبزنسة بين نجلي مبارك ورجال نظامه وبين مستثمرين إماراتيين حصلوا علي امتيازات وتسهيلات وأراضي داخل مصر مقابل مشاركة رجال النظام في شركاتهم، تلك الشراكة التي جعل مستثمرين إماراتيون يدعمون شركات أحمد المغربي وزير الإسكان السابق المحبوس حاليا بمبالغ تجاوزت 15 مليار جنيه في صورة استثمارات عقارية لبناء مدينة الشيخ خليفة في القاهرة الجديدة التي ترددت أنباء قوية عن دخول علاء مبارك كشريك فيها، ولا يخفي علي أحد علاقات البزنسة التي ربطت بين أحمد نظيف رئيس الوزراء السابق مع شركة «إعمار» الإماراتية وصاحبها محمد العبار التي تبلغ استثماراتها في مصر 5 مليارات جنيه معظمها في مناطق الساحل الشمالي والمقطم والقاهرة الجديدة في حين منحهم نظيف التسهيلات لإقامة مركز للمؤتمرات وفندق بالقرية الذكية «عزبة أحمد نظيف وعروسه زينب زكي»، أما جمال مبارك فأكدت المصادر دخوله كشريك في مشروع صندوق الشيخ خليفة بن زايد لتوفير فرص العمل للشباب وهو المشروع الذي كانت ميزانيته الافتراضية تزيد علي مليار جنيه، في حين يتوقع أن يحقق عائدات استثمارية تصل إلي 100 مليون دولار، وهو ما اعتبره المراقبون حجر الزاوية في برنامج جمال مبارك الانتخابي حال ترشحه لرئاسة الجمهورية ــ لو كان ترشح ــ وإذا كانت التقارير والمعلومات قد رصدت بالأرقام علاقة مستثمري الإمارات بل ونظامها الحاكم برجال مبارك فالسؤال المنطقي هنا: كيف سيكون حال الاقتصاد المصري المنهك أساسًا.. لو انسحبت استثمارات تتجاوز الـ30 مليار جنيه، وأغلقت أكثر من 500 شركة إماراتية تعمل في مصر وتم تسريح عمالها إلي جانب طرد المصريين العاملين هناك، والذين تتجاوز أعدادهم المليون شاب؟!



*والسؤال الأهم: ماذا يفيد الإمارات لو تعاونت مصر مع إيران 
وهل تستطيع الأخيرة تعويضنا عن الدراهم الإماراتية؟ 
 السفير د.عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية السابق أجاب عن هذه التساؤلات بأن العلاقات بين آل مبارك وشيوخ الخليج ككل علاقات حميمة يمكن وصفها بعلاقات آثمة قذرة ومشبوهة تتمثل في دعمه ومساعدته علي سرقة المال العام، إما من أجل تقديمه لشركاتهم في صورة تسهيلات وامتيازات وإما لتحويله إلي حسابات بنكية تدور داخل أسواقهم وتدعم اقتصادهم علي حساب تجويع الشعب المصري ــ مالك هذه الأموال ــ فإذا كانت تقارير عديدة أكدت استثمار آل مبارك وكثير من وزرائه حتي الآن لمالهم المسروق هناك فالعلاقة إذن أشبه بعمليات غسيل الأموال القذرة وإخفائها في بنوك إسرائيل وجنوب إفريقيا وأوروبا وصولاً للإمارات والسعودية. ويضيف الأشعل: للأسف الإمارات ودول الخليج ما زالت تتعامل مع مصر باعتبارها مصر ــ مبارك الخاضعة الخانعة لإرادتهم مقابل مكاسب ومصالح شخصية له ولأسرته ورجاله وعلي هؤلاء أن يدركوا أن مصر الآن دولة حرة تحاسب من تشاء وتقوي علاقاتها بمن تشاء ولها أن تدير علاقاتها الخارجية بالشكل الذي تراه فعلي الصعيد الدبلوماسي والاقتصادي علاقات مصر بإيران مفيدة أولاً لأنها تحدث حوارًا إيرانيا ــ مصريا لصالح القضايا العربية ومن بينها قضية الجزر الإماراتية وثانيا نكسر حدة الاستقطاب بين أمريكا وإيران في الخليج وثالثًا مصر لها مصلحة اقتصادية وتجارية وسياحية لو فتحت باب التبادل التجاري مع إيران، فهناك علي الأقل 5 ملايين سائح إيراني سيزورون مصر بالإضافة لمليارات الدولارات التي ستتدفق لدعم صناعات معينة إيران متقدمة فيها مثل صناعة السيارات مثلاً كما أن مصر بحاجة للاستفادة من الخبرات الإيرانية في مجال تطوير الصناعات الثقيلة والتسليح، ومن حقنا أن نستفيد من تجربة إيران بوصفها الدولة الإسلامية الوحيدة غير المدينة رغم الحصار والمشاكل مع الولايات المتحدة.
 وفي سياق متصل أكد الدكتور أحمد راسم النفيس زعيم الشيعة في مصر أن مبارك قبل أن تكون مصر هي الإمارة الثامنة لدولة الإمارات فإذا كانت أمواله قد هربت وما زالت تهرب إلي هناك بوسائل شيطانية وإمكانية استعادتها تتضاءل يومًا بعد يوم اعتمادًا علي إيداعها بأسماء شركائه من هناك فإن هذا الرجل وضع مصر في مكانة دولة خدمات حسب الطلب وأعطي لهؤلاء فرصة لاستغلال الأموال المهربة، والأزمة الاقتصادية وانهيار سعر الجنيه إلي جانب المصريين العاملين هناك الذين طفشوا من نظام مبارك.. كل هذه المفاتيح استخدموها لتركيع مصر، والكارثة أن الإمارات والسعودية تمولان الآن السدود التي تقيمها إثيوبيا.. أي أن الأمر يتجاوز مطالب عدم محاكمة مبارك أو عدم إقامة علاقات مع إيران ولكنه جزء من مخطط وهابي يهدف لن تبقي مصر حبيسة أفكارهم المتطرفة التي تخدم المصالح الصهيونية في المقام الأول وتظهر العرب كوهابيين إرهابيين. 
 ومن هنا يحاربون أي مشروع للتقارب مع إيران أو تركيا لأن الانفتاح علي تجارب إسلامية ناجحة اقتصاديا يعني تقلص النفوذ الوهابي السلفي وانتصار الحرية الفكرية والتعددية العقائدية، في مقابل محاولات الوهابية السلفية للهيمنة علي العقول ووأد الأفكار ومن هنا يري النفيس أن هذه الدولة التي استعمرت مصر سياسيا واقتصاديا وعقائديا وفكريا لا تريد لها أن تنفتح علي العالم.



ليست هناك تعليقات: