أوعزوا العسكرى البقاء بالسلطة
أكد الفريق رضا حافظ قائد القوات الجوية ووزير الإنتاج الحربي أن المجلس العسكري كان يريد العودة سريعًا لثكانته خاصة أن السياسة أرهقته كثيرًا.
وتابع: "كنا نتظر بفارغ الصبر 30 يونيو تمهيدًا لتسليم السلطة إلي الرئيس الشرعي المنتخب لكن بإيعاز من بعض المستشارين والخبراء القانونيين الذين استعنا بهم اقترحوا بقاءنا في السلطة لحين الانتهاء من الدستور.
وكشف الفريق حافظ - في حوار مع صحيفة "أخبار اليوم" - اليوم السبت- "أنه عندما طلب من القوات المسلحة النزول الي الشارع للحفاظ علي ممتلكات الدولة العامة والخاصة يوم الجمعة 28 يناير 2011 شعرنا بأن مصر تمر بمفترق طرق غاية في الخطورة, وأننا نمر بلحظة تاريخية وكان لابد من وقفة حاسمة, واتفقنا علي عدة أمور قبل النزول للشارع أولها أن عددا من القادة أقسموا علي المصحف بألا نستخدم سلاحنا علي الإطلاق ضد الشعب, وثانيها أكدنا في أول بيان من المجلس علي تفهم مطالب الجماهير وأننا مؤيدون لها وكان مبارك وقتها علي قمة السلطة".
وقال "إن المجلس العسكري لم يعقد أي صفقة مع أي فصيل سياسي وكانوا يناقشون الأمور داخله ويعرضون كل المعلومات ثم يأخدون القرارات بالتصويت وكانت الأغلبية المطلقة هي الفيصل في كل قرار اتخذناه".
ووعد الفريق حافظ بأن يصعد بالإنتاج الحربي إلي السماء عن طريق إدخال التكنولوجيا الحديثة اليها, مشيرا الي أن التطوير لن يشمل المنتجات النهائية فقط, لكنه سيشمل خطوط الانتاج والمصانع، مضيفا "لذلك أنشأنا مجمعين كبيرين للصناعات الدفاعية الأول في أبو زعبل والثاني بمدينة السلام".
وقال "إن المجلس العسكري لم يعقد أي صفقة مع أي فصيل سياسي وكانوا يناقشون الأمور داخله ويعرضون كل المعلومات ثم يأخدون القرارات بالتصويت وكانت الأغلبية المطلقة هي الفيصل في كل قرار اتخذناه".
ووعد الفريق حافظ بأن يصعد بالإنتاج الحربي إلي السماء عن طريق إدخال التكنولوجيا الحديثة اليها, مشيرا الي أن التطوير لن يشمل المنتجات النهائية فقط, لكنه سيشمل خطوط الانتاج والمصانع، مضيفا "لذلك أنشأنا مجمعين كبيرين للصناعات الدفاعية الأول في أبو زعبل والثاني بمدينة السلام".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق