الأحد، 30 سبتمبر 2012

هل ستشهد مرسى مطروح عمليات عنف ضد الدولة كما يحدث فى سيناء؟


مرسى مطروح على درب سيناء


على فوهة بركان .. تقبع محافظة مرسى مطروح فى انتظار المجهول، فهذه المحافظة التى كانت تستمتع بالهدوء، لتركيبتها القبيلة المستقرة، ولبعدها عن صخب القاهرة، أصبحت الآن مرشحة بقوة لدخول « نادى العنف» الذى سبقتها إليه محافظة سيناء.
 فبعد الانفلات الأمنى الذى أعقب ثورة يناير، وانتشار تهريب السلاح من ليبيا بعد سقوط العقيد معمر القذافى، بدات تظهر فى مطروح اصوات إسلامية غاضبة، اتخذت من سلاح التكفير سلاحا تشهره ضد كل من لا يتفق مع أفكارها، وعلى رأسهم الرئيس محمد مرسى نفسه! لا أحد يستطيع تخيل اى سيناريو ستتخذه تصاعد الأحداث فى مطروح.. هل ستشهد عمليات عنف ضد الدولة كما يحدث فى سيناء؟ هل سيستمر تهريب أحدث أنواع الاسلحة عبر الحدود الليبية لتنتقل لكل محافظات مصر؟.. وهل ستواصل افكار التطرف انتشارها وسط المحافظة؟ أم أن ما يحدث الآن مجرد سحابة صيف ستنتهى مع استقرار اوضاعنا السياسية؟
فى هذا الملف، نحاول الإجابة عن هذه الاسئلة، ونقدم إجاباتها لمؤسسة الرئاسة ولحكومة هشام قنديل ولكبار المسئولين فى البلد انشغلوا عنه بسيناء، ولم يلاحظوا أن مطروح قادمة على نفس الطريق.!
 حكاية رفض المحافظ العسكرى.. طلب شعبى أم مناورة سياسية وعود انتخابية لم تتحقق وراء تفجر الأوضاع بالمحافظة منسق ثوار 25 يناير: ثورتنا اندلعت لتطهير المحافظة وإنهاء «عسكرتها» مدير الإعلام بمطروح: تولى العسكري مسئولية المحافظات الحدودية ليس تقليداً جديداً.


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: