السبت، 22 سبتمبر 2012

أسرار فى حرب أكتوبر.صور جوية لـ"القناة" خدعت تل أبيب و"الموساد".


إسرائيل تواصل نشر تفاصيل جديدة عن هزيمتها فى حرب أكتوبر
 "الموساد" حصل على وثيقة شملت
 14 إشـــارة عن استعدادات المصريين للحـــرب
وصــور جــوية لـ"القناة" خــدعت تل أبيب


واصلت الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية نشر تفاصيل جديدة عن هزيمة إسرائيل فى حرب السادس من أكتوبر المجيدة بعد أن سمحت وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء الخميس الماضى، بنشر بعض الوثائق السرية الخاصة بلجنة "أجرنات" التى شكلت عقب نشوب الحرب للتحقيق فى ظروف نشوبها وهزيمة الجيش الإسرائيلى فيها على يد القوات المسلحة المصرية. وعلى ضوء الذكرى التاسعة والثلاثين لحرب أكتوبر عام 1973 أو ما تعرف فى إسرائيل بحرب "يوم كيبوريم" أو "يوم الغفران" كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية المزيد من البروتوكولات سرية لكبار الشخصيات والقادة داخل الجيش الإسرائيلى ممن قاموا بالإدلاء بشهاداتهم حول الحرب أمام لجنة تقصى الحقائق، معتبرة أن كشف تلك المعلومات ستكون بمثابة دلالات هامة وقيمة تاريخية للإسرائيليين. 
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم السبت، إن من أبرز تلك الشخصيات التى تحدثت أمام اللجنة هو الجنرال شموئيل جوتان والذى كان ملقبا بـ"جورديش" وكان فى ذلك الوقت يشغل منصب قائد قيادة المنطقة الجنوبية التابعة للجيش الإسرائيلى خلال حرب الفترة ما قبل حرب أكتوبر، حيث أدلى بشهادته عدة مرات أمام اللجنة وله شهادتان مهمتان تم السماح بنشرها. 
كيف تفاجئت مصر وإسرائيل بالحرب - المجموعة 73 مؤرخين

;

وأوضحت معاريف أن أول تلك الشهادات أجريت فى شهر ديسمبر عام 1973، حيث طلب جورديش من اللجنة تقديم شهادته حول الجو العام الذى كان يسود داخل الجيش الإسرائيلى فى فترة ما قبل الحرب قائلا:  "إن الفترة ما قبل الحرب أثرت على الاستفادة من استعمال الأخبار"، مشيراً إلى أن النقاشات التى أجريت فى قيادة الأركان مع بداية عام 1973 حول تقليص الخدمة للجنود النظاميين قد أثرت بشكل كبير على معنويات الجيش لأنه كان فى تقديرات الجيش لن يكون هناك حرب على الأقل فى العامين المقبلين".   وأوضح الجنرال جورديش أمام اللجنة أنه قبل الدخول إلى منصبه فى قيادة منطقة الجنوب صدرت الوثيقة المقصودة وهى عبارة عن أوامر شملت 14 إشارة والتى تشهد على استعدادات المصريين بخصوص الحرب ضد إسرائيل.  وأضاف جورديش: "أنه كان من المفترض توجه تلك الإشارات إلى الجنود الإسرائيليين من أجل مراقبة النوايا المصرية من توجيه حرب ضدنا أم لا"، موضحاً أن إشارات أخرى وصلت من أن جنود الكوماندوز المصريين يتمركزون فى المقدمة ويلبسون لباساً عسكرياً يختلف عن باقى الجنود، مؤكداً على أن مثل تلك الإشارات تشهد على البدء بالحرب. 
 وقال مساعد رئيس الموساد فى ذلك الوقت خلال شهادته أمام "لجنة أجرنات" إن العميل المصرى أشرف مروان طلب فى الليلة ما بين الرابع والخامس من أكتوبر عقد اجتماع عاجل مع رئيس الموساد إلا أن الأخير لم يفهم خطورة الأمر كما يبدو. وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن أجهزة الأمن والدفاع الإسرائيلية أعربت عن قلقها الشديد تجاه تلك الوثيقة السرية التى وصلت للجيش الإسرائيلى والتى كانت قد وصلت من قبل إلى الجيش المصرى مفادها توجيه معلومات لعناصر الجيش الإسرائيلى العمل على التأهب والاستعداد للحرب، إلا أن المصريين تصرفوا بعكس ما فى الوثيقة الأمر الذى أوهموا فيه الجيش الإسرائيلى بعكس ما كان متوقع.  وأشارت معاريف إلى أنه استدل من محاضر لجنة "أجرنات" أن جهاز "الموساد" الإسرائيلى تلقى قبل خمسة أيام من نشوب الحرب معلومات مفادها أن مصر ستبدأ بالحرب بعد حوالى أسبوع، إلا أن هذه المعلومات لم تنقل إلى ديوان رئيسة الوزراء الإسرائيلى فى ذلك الوقت جولدا مائير. وفى السياق نفسه، قالت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى إن مسئولى الحكومة الإسرائيلية فى القدس المحتلة كانوا قد اعتادوا خلال تلك الفترة على تصاعد التوتر والأنباء غير المؤكدة التى تفيد باقتراب موعد الحرب، مضيفة أن القدس المحتلة تلقت رسالة تفيد بأن الولايات المتحدة عرضت مفاوضات السلام من جانب وزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر من خلال عقد لقاء مع وزير الخارجية المصرى وبالتالى فإنه من المستبعد القيام بحرب. 
 ونقلت القناة العاشرة شهادة وزير الخارجية الإسرائيلى فى ذلك الوقت ابا ايبان أمام لجنة "جرانت" فى ديسمبر عام 1973، حيث قال إنه قبل يومين من اندلاع حرب "يوم الغفران" التقى فى نيويورك مع نظيره الأمريكى هنرى كيسنجر وتباحثا موضوع عقد اتفاق سلام بين الجانبين بناء على طلب الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع كان الأول منذ تولى ايبان منصبه فى سبتمبر 1973.   وأضافت القناة الإسرائيلية أنه فى وقت متأخر من عام 73 وقبل الحرب بعدة أسابيع كان هناك اجتماع لرؤساء الدوائر الأمنية فى إسرائيل، حيث تبين من خلال صور جوية من الجولان وقناة السويس أنه لا توجد أى استعدادات للحرب.

 
فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن ابا ايبان أكد بأن المصريين بعثوا لكسينجر رسالة أنهم مستعدون لعقد سلام مع إسرائيل وبالفعل التقى فى نيويورك وزير خارجية الولايات المتحدة لبحث الأمر، ولم يكن لدى الاستخبارات والموساد أو حتى الأمريكان أى فكر بأن تقوم مصر أو سوريا بأى هجوم. وأضاف ايبان خلال شهادته أم اللجنة التى حققت فى إخفاقات حرب أكتوبر: "الحرب كانت مفاجأة بالنسبة لى ولمكتبى، فاندلاع الحرب كان متناقضا تماما مع آراء كانت لدينا". وقال وزير الخارجية إن اجتماع لجنة رؤساء الأجهزة الأمنية الموساد، الشاباك والاستخبارات العسكرية فى 4 أكتوبر 1973، أشار إلى احتمال هجوم سورى على نطاق واسع ولكنه استبعد أن يخطط المصريون لأى هجوم. 
وفى السياق نفسه، قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إنه قد استدل من محاضر اللجنة أن جهاز الموساد تلقى قبل خمسة أيام من نشوب الحرب معلومات مفادها أن مصر ستبدأ بالحرب بعد حوالى أسبوع إلا أن هذه المعلومات لم تنقل إلى جولدا مائير. وكانت قد نشرت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى الخميس الماضى، بعضا من تلك الوثائق الخاصة بلجنة "أجرنت"، التى شكلت عقب حرب 6 أكتوبر 1973، تشير إلى أن تل أبيب كان لديها علم بقيام مصر بهجوم عنيف يوم السادس من أكتوبر من عام 1973. 


وأكدت القناة من خلال الوثيقة أن الموساد لم ينقل البرقية إلى مكتب جولدا مائير، رئيسة الحكومة وقتئذ، حيث أكد العميد يسرائيل لئور السكرتير العسكرى لجولدا مائير أنه لم يتلق أى إخطار من الموساد حول قيام الجيش المصرى بحرب أكتوبر، وذلك خلال استجوابه فى لجنة "أجرنت". وجاء فى البرقية أن الفريد عينى مساعد مدير الموساد قال "لقد أخطرنا أشرف مروان عميلنا السرى، والذى يعمل مدير مكتب الرئيس المصرى محمد أنور السادات بأن السادات وضع خطته لهجوم الجيش المصرى على القوات الإسرائيلية فى سيناء لاسترداد جميع الأراضى المصرية المحتلة، على أن تنفذ الخطة فى غضون أسبوع". وأوضحت القناة أن آخر برقية أرسلها أشرف مروان لتل أبيب قبل اندلاع الحرب كانت بتاريخ 4 أكتوبر 1973 يطالب فيها لقاء إسحاق زامير، مدير جهاز الموساد لأمر ملح، لكن الموساد لم يتمكن من تدبير ذلك. وأكدت الوثيقة أن رئيس شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى إيلى زعيرا التقى مع جولدا مائير قبل نشوب الحرب بأسبوعين، وقال إن مصر حصلت على صواريخ من نوع سكود ورؤوس كيماوية ونووية، لكن جولدا مائير لم تلق بالا بتلك المعلومات ولم تصدق أن يفعل السوفيت ذلك.


فى وثيقة سرية إسرائيلية جديدة 
 أشرف مروان أرسل آخر برقية لتل أبيب 4 أكتوبر
 للقاء مدير جهاز الموساد.. وأبلغ بموعد الحرب قبلها بأسبوع. 
الجيش المصرى تســلح بأسلحة كيماوية فى الحـــرب 





نشرت القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى وثائق وصفتها بالسرية عن نتائج لجنة "أجرنت"، التى شكلت عقب حرب 6 أكتوبر 1973، تشير إلى أن تل أبيب كان لديها علم بقيام مصر بهجوم عنيف يوم السادس من أكتوبر من عام 1973. وأوضحت القناة أن الموساد تلقى برقية من أحد عملائها السريين يشير إلى قيام الجيش المصرى بشن هجوم على طول الجبهة مع إسرائيل فى غضون 5 أيام أو أسبوع على الأكثر. وأكدت القناة من خلال الوثيقة أن الموساد لم ينقل البرقية إلى مكتب جولدا مائير، رئيسة الحكومة وقتئذ، حيث أكد العميد يسرائيل لئور السكرتير العسكرى لجولدا مائير أنه لم يتلق أى إخطار من الموساد حول قيام الجيش المصرى بحرب أكتوبر، وذلك خلال استجوابه فى لجنة "أجرنت". وجاء فى البرقية أن الفريد عينى مساعد مدير الموساد قال "لقد أخطرنا أشرف مروان عميلنا السرى، والذى يعمل مدير مكتب الرئيس المصرى محمد أنور السادات بأن السادات وضع خطته لهجوم الجيش المصرى على القوات الإسرائيلية فى سيناء لاسترداد جميع الأراضى المصرية المحتلة، على أن تنفذ الخطة فى غضون أسبوع". وأوضحت القناة أن آخر برقية أرسلها أشرف مروان لتل أبيب قبل اندلاع الحرب كانت بتاريخ 4 أكتوبر 1973 يطالب فيها لقاء إسحاق زامير، مدير جهاز الموساد لأمر ملح، لكن الموساد لم يتمكن من تدبير ذلك. وأكدت الوثيقة أن رئيس شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى إيلى زعيرا التقى مع جولدا مائير قبل نشوب الحرب بأسبوعين، وقال إن مصر حصلت على صواريخ من نوع سكود ورؤوس كيماوية ونووية، لكن جولدا مائير لم تلق بالا بتلك المعلومات ولم تصدق أن يفعل السوفيت ذلك...

.. وثائـــقيBBC ..
 أعظــم حــروب القرن العشــرين ..أكتوبر73

من افضل الافلام الوثائقية التى اعدت عن حرب اكتوبر وهى الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التي شنتها كل من مصر وسوريا بدعم عربي عسكري مباشر وسياسي واقتصادي على إسرائيل عام 1973م. بدأت الحرب في يومالسبت 6 أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10 رمضان 1393 هـ بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. تعرف الحرب باسم حرب تشرين التحريرية في سورية فيما تعرف في إسرائيل باسم حرب يوم الغفران[11] (بالعبرية: מלחמת יום כיפור، ميلخمت يوم كيبور). 
حقق الجيشان المصري والسوري الأهداف الإستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل، كانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان. أما في نهاية الحرب فانتعش الجيش الإسرائيلي فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني وعلى الجبهة السورية تمكن من طرد السوريون من هضبة الجولان. تدخلت الدولتان العظمتان في ذلك الحين في سياق الحرب بشكل غير مباشر حيث زود الاتحاد السوفياتي بالأسلحة سوريا ومصر, وان كان الاتحاد السوفيتى قد رفض إعطاء مصر الأسلحة اللازمة بعد أزمة طرد خبرائها عن طريق السادات إلا أن الاتحاد السوفيتى رجع واعطى مصر جزءاً من الأسلحة ولكن تمويل مصر الرئيسي في الأسلحة جاء منتشيكوسلوفاكيا بعد زيارة وزير الخارجية المصري إلى براغ في زيارة سرية لم يعلم بها أحد في ذلك الوقت بينما زودت الولايات المتحدة بالعتاد العسكري إسرائيل. في نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر وسيطاً بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في "كامب ديفيد" 1979...





ليست هناك تعليقات: