الجمعة، 21 سبتمبر 2012

هجوم جماعة مسلحة على قوات إسرائيلية من سيناء - فيدبو


تفاصيل هجوم جماعة مسلحة على قوات إسرائيلية من سيناء.. 
5 عناصر على الأقل تحمل متفجرات وأسلحة قامت بالتسلل لإسرائيل 
قتل منهم 3 والبحث عن آخرين.. 
مقتل جندى إسرائيلى اختطاف آخـر وطائرات أباتشى تبحث عنه.. 
دخول الموساد سيناء لقتل مطلوبين لديهم 
- استعدادات لكتيبة المستعربين الخاصة -


قال مصادر مطلعة بشمال سيناء اليوم إن 3 مجندين من قوات الأمن المركزى المصرى اختفوا من النقاط الحدودية بين معبرى كرم أبو سالم والعوجة بالقرب من مكان تنفيذ عملية الهجوم على إسرائيل، وهناك توقع باستشهادهم أو إصابتهم أثناء الاشتباكات ونقلهم إلى مستشفى بئر سبع فى الجانب الإسرائيلى لعلاجهم، أو أن الجماعات المسلحة اختطفتهم قبل تنفيذ العملية 
■العناصر المسلحة التى نفذت الهجوم على إحدى الدوريات الإسرائيلية اليوم الجمعة، اختطفت أحد الجنود الإسرائيليين، خلال عمليات الكر والفر التى تمت اليوم بين القوات الإسرائيلية والعناصر المسلحة. 
وأوضحت المصادر أن القوات الإسرائيلية أخرجت طائرات متعددة المهام ومروحيات على الحدود من أجل تكثيف عمليات البحث عن الجندى المختطف، وذلك وفق الملحق الأمنى لمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، التى تعطى الحق لكلا الجانبين فى تأمين حدوده والدفاع عنها حال مواجهة أى أخطار تهددها. هذا وتقوم لجنة أمنية مشتركة من مختلف الأجهزة الأمنية المعنية بالحدود حاليا بتمشيط المنطقة الحدودية، ومعاينة مكان الاشتباكات ومراجعة القوات المصرية الموجودة., ومدير أمن شمال سيناء ينفى إختفاء أى جنود مصريين على الحدود .. 
■■■■ تلقت أجهزة المخابرات المصرية إخطاراً رسمياً من إسرائيل، مفاده مقتل 3 مسلحين مصريين، خلال محاولة استهداف دورية إسرائيلية من سيناء، فى المسافة بين معبرى كرم أبو سالم والعوجة، حيث أكدت إسرائيل تحفظها على جثث المسلحين. كانت مجموعة مسلحة تضم 5 أفراد على الأقل، تسللت إلى إسرائيل فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، واختبأت بالقرب من تشوينات الجدار العازل الذى تبنيه إسرائيل على حدود مصر، وخلال مرور دورية إسرائيلية، قام أحد المتسللين بتفجير العبوة فى السيارة، فيما أطلق اثنان آخران النار عليها وعلى قوات كبيرة وصلت للدعم، ما أسفر عن مقتل العناصر الثلاثة، ومقتل جندى إسرائيلى، وإصابة اثنين آخرين، فيما أصيب عدد من العناصر المهاجمة، وتمكنت من الهرب بدعم سيارات دفع رباعى إلى الأراضى المصرية. 
ووفق مصادر، فإن العناصر التى تسللت من سيناء كانت تحمل كميات من المتفجرات، وكان أحدهم يضع حزاماً ناسفاً لتفجير نفسه فى الجنود الإسرائيليين، حيث كانت الأجهزة الأمنية فى شمال سيناء قد تلقت معلومات وكشفت عن خطط ستقوم الجماعات الجهادية بتنفيذها خلال 48 ساعة، وذلك يوم أمس. وأوضح مصدر أمنى، أن المجموعة يرجح أنها تنتمى إلى جماعات الجهاد، سواء شورى المجاهدين أو أنصار بيت المقدس، وهى جماعات فلسطينية لها تواجد فى سيناء. 
وقالت إسرائيل، إن المهاجمين قاموا بإطلاق النار على جنود القوة عندما قاموا بحراسة طواقم العمل التى تقوم ببناء السياج الحدودى فى المنطقة بجبل حريف، وعثر بجانب جثثهم على وسائل قتالية وحزام ناسف وبنادق. و
قال الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلى البريجادير يوئاف موردخاى، بحسب صوت إسرائيل، إن المخربين كانوا يهمون بارتكاب اعتداء إرهابى كبير فى الجانب الإسرائيلى من الحدود، ووصل إلى مكان الحادث قائد المنطقة الجنوبية فى جيش الدفاع الميجر جنرال تال روسو، بينما يجرى رئيس الأركان الجنرال بينى جانتس تقييما للوضع.
وقدرت مصادر عسكرية أن المجموعة المسلحة التى نفذت العملية قدمت من سيناء، ويقوم الجيش بتقدير الموقف بعد العملية، خاصة فيما يتعلق بالاستمرار بأعمال بناء الجدار فى المنطقة، والتى يتوقع أنها تنتهى خلال شهرين. 
وساد الاعتقاد فى البداية لدى الجيش الإسرائيلى، أن أحد الجنود تم خطفه من المجموعة المسلحة، حيث قامت وحدات من الجيش بعمليات تمشيط ومطاردة، وتبين فى النهاية عدم وجود جنود مخطوفين، مضيفاً أن العملية التى جرت ظهر اليوم نفذت فى المقطع الذى لم تصل إليه عمليات بناء الجدار. 
وقال مصدر أمنى، إن صور جثث القتلى فى الجانب المصرى ستصل خلال ساعات للتعرف على هويتهم، والتأكد من كونهم مصريين أو فلسطينيين، عبر عرض صورهم على شيوخ القبائل، كإجراء يتبع فى مثل هذه الحالات، مضيفاً أنه تم إعلان حالة الطوارئ على الحدود واستنفار القوات وتمشيط مناطق الحدود، للبحث عن عناصر متورطة فى الهجوم، أو تعتزم تنفيذ عمليات أخرى ضد أى طرف. 
 ■■■■■
 دخول الموساد سيناء لقتل مطلوبين لديهم
 غموض مقتل المواطن السيناوي "إبراهيم عويضة" أواخر الشهر الماضي بوسط سيناء، وكان قد قيل وقتها إنه تم استهدافه بصاروخ إسرائيلي، لكن الحقيقة أنه تم استهدافه عن طريق 4 من عناصر الموساد الإسرائيلي بمساعدة عميل لهم داخل سيناء، يدعى "منيزل"، قام بإدخال أفراد الموساد إلى منطقة "الجورة" التابعة لمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء قبل حادث رفح بثلاثة أيام، وقاموا بزرع لغم لـ"عويضة" أمام منزله بالشيخ زويد بعد عملية رفح, وعليه تم تتبع أثر "منيزل" حتى تم القبض عليه، واعترف بمساعدته للموساد في تتبع وقتل "عويضة" الذي تعتبره إسرائيل مطلوب لديها.

ليست هناك تعليقات: