معالم الفيوم السياحية
مواد بناء صينية "رخيصة" لحل أزمة الإسكان بالسعودية
تم تطبيقها في الصين وماليزيا وأمريكا وأثبتت نجاحهــا
ابتكرت شركات صينية مواد بناء "جديدة" بتكلفة أقل تناسب أصحاب الدخل المحدود، من شأنها حل أزمة الإسكان بالسعودية. ويشهد سوق البناء بالسعودية إقبالا كبيرا من شركات صينية جديدة لتسويق منتجاتها في السعودية عبر وكلاء أو وسطاء للاستفادة من خطط التنمية الكبيرة والمطروحة حاليا، بشروط يسيرة، نظرا إلى أن منتج تلك الشركات جديد على السوق السعودية، وهو ما يجعلها تقلل من شروط إعطاء وكالة لشريك سعودي لتسويق منتجاتها محليا.
وأوضح المحلل الاقتصادي جمال بنون لـ"العربية نت": "أن هناك شركات صينية قامت بابتكار مواد بناء جديدة أقل تكلفة من مواد البناء الموجودة حاليا في السوق السعودي، وقد تم تطبيقها في عدد من الدول كالصين وماليزيا والولايات المتحدة الأمريكية، وأثبتت نجاحها، مؤكدا أن نسبة نجاحها وتقبل السوق السعودي لها كبيرة، وأنها ستحل مشكلة الإسكان بالمملكة بنسبة 70%.
ويبلغ العمر الافتراضي لتلك المواد 10 سنوات على أن يتم تجديدها بربع القيمة الأساسية، موضحا أن تكلفة بناء منزل بـ 400 ألف بواسطة مواد البناء التقليدية تقابلها 150 ألف ريال بمواد البناء الصينية الجديدة، على أن يتم تجيدها كل 10 سنوات بمبلغ لا يتجاوز 50 ألف ريال سعودي فقط.
* تكاليف البناء باهضة
وأكد بنون أن تلك المواد الصينية ستحل أزمة الإسكان في السعودية، وهي مناسبة جدا لأصحاب الدخل المحدود، منوها إلى أن تكاليف البناء في السعودية والخليج باهظة، متسائلا عن أسباب بناء منازل كبيرة وواسعة وبتكلفة عالية، بينما يمكن بناء منازل بسيطة وعملية وبمساحة معقولة وبتكلفة أقل. وشدد بنون على ضرورة توجه وزارة الإسكان السعودية لتلك الشركات الصينية من أجل حل مشكلة الإسكان بالمملكة، مشيرا إلى أنها ستوفر الكثير لميزانية الدولة، مشيرا إلى أن 70% من مشاكل الإسكان بالسعودية سيتم حلها بواسطة تلك المواد الصينية. وكانت وسائل الإعلام الصينية ذكرت أن السوق السعودي يشكل فرصة ممتازة بالنسبة لشركات مواد البناء الصينية.
*معرض في ديسمبر المقبل
وذكرت صحيفة تشاينا ديلي أن الصين ستكون مصدرا لعدد كبير من مواد البناء للدول الخليجية، حيث يرتفع الطلب على مواد البناء لزيادة المشاريع في دول الخليج، والتي قد تصل تكلفتها بحلول عام 2016، إلى نحو 100 مليار دولار. وقالت الصحيفة إنه سيقام معرض في الرياض خلال شهر ديسمبر المقبل، من المتوقع أن يحضره تجار كبار ومسؤولون في الحكومة الصينية للترويج لمواد البناء الرخيصة. وقال تشن فنغ، رئيس غرفة التجارة الصينية للمعادن والمواد الكيميائية إنه يتوقع أن يشارك في المعرض أكثر من 3000 من الشركات والتجار العاملين في قطاع مواد البناء. وتقدر التجارة السنوية بين السعودية والصين بنحو 70 مليار دولار هذا العام، مع معدل نمو سنوي مستمر ما بين 30 إلى 40%.
وأوضح المحلل الاقتصادي جمال بنون لـ"العربية نت": "أن هناك شركات صينية قامت بابتكار مواد بناء جديدة أقل تكلفة من مواد البناء الموجودة حاليا في السوق السعودي، وقد تم تطبيقها في عدد من الدول كالصين وماليزيا والولايات المتحدة الأمريكية، وأثبتت نجاحها، مؤكدا أن نسبة نجاحها وتقبل السوق السعودي لها كبيرة، وأنها ستحل مشكلة الإسكان بالمملكة بنسبة 70%.
ويبلغ العمر الافتراضي لتلك المواد 10 سنوات على أن يتم تجديدها بربع القيمة الأساسية، موضحا أن تكلفة بناء منزل بـ 400 ألف بواسطة مواد البناء التقليدية تقابلها 150 ألف ريال بمواد البناء الصينية الجديدة، على أن يتم تجيدها كل 10 سنوات بمبلغ لا يتجاوز 50 ألف ريال سعودي فقط.
* تكاليف البناء باهضة
وأكد بنون أن تلك المواد الصينية ستحل أزمة الإسكان في السعودية، وهي مناسبة جدا لأصحاب الدخل المحدود، منوها إلى أن تكاليف البناء في السعودية والخليج باهظة، متسائلا عن أسباب بناء منازل كبيرة وواسعة وبتكلفة عالية، بينما يمكن بناء منازل بسيطة وعملية وبمساحة معقولة وبتكلفة أقل. وشدد بنون على ضرورة توجه وزارة الإسكان السعودية لتلك الشركات الصينية من أجل حل مشكلة الإسكان بالمملكة، مشيرا إلى أنها ستوفر الكثير لميزانية الدولة، مشيرا إلى أن 70% من مشاكل الإسكان بالسعودية سيتم حلها بواسطة تلك المواد الصينية. وكانت وسائل الإعلام الصينية ذكرت أن السوق السعودي يشكل فرصة ممتازة بالنسبة لشركات مواد البناء الصينية.
*معرض في ديسمبر المقبل
وذكرت صحيفة تشاينا ديلي أن الصين ستكون مصدرا لعدد كبير من مواد البناء للدول الخليجية، حيث يرتفع الطلب على مواد البناء لزيادة المشاريع في دول الخليج، والتي قد تصل تكلفتها بحلول عام 2016، إلى نحو 100 مليار دولار. وقالت الصحيفة إنه سيقام معرض في الرياض خلال شهر ديسمبر المقبل، من المتوقع أن يحضره تجار كبار ومسؤولون في الحكومة الصينية للترويج لمواد البناء الرخيصة. وقال تشن فنغ، رئيس غرفة التجارة الصينية للمعادن والمواد الكيميائية إنه يتوقع أن يشارك في المعرض أكثر من 3000 من الشركات والتجار العاملين في قطاع مواد البناء. وتقدر التجارة السنوية بين السعودية والصين بنحو 70 مليار دولار هذا العام، مع معدل نمو سنوي مستمر ما بين 30 إلى 40%.
معـــالم الفيــــوم الســياحيـة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق