ألف سجين في العراق ينتظرون الإعدام على الهوية "السنية"
المأزق السنَّي في العراق فهم إقصاء/تهميش ..سنّة العراق
شبكة أمريكية توثق تورط الجيش العراقي بـ"جرائم حرب"
اكد الناشط العراقي عوض العبدان أن الحكومة الصفوية في العراق ستقدم على تنفيذ اعدامات جديدة بمجموعة جديدة من المواطنين السنة في منطقة الشعبة الخامسة والشعبة الثانية القريبة من نهر دجلة وسط تعتيم اعلامي عالمي، مشيرا إلى أن السجون العراقية تحتوي مئات من الأسري العراقيين المعتقلين على الهوية، ويتم إعدام عشرة منهم أسبوعيا، بقرارات دورية من حكومة المالكي التى تضم أغلبية شيعية..
شبكة أمريكية توثق تورط الجيش العراقي بـ"جرائم حرب"
دام احتلال تنظيم الدولة الإسلامية المُعلنة ذاتياً لأجزاءٍ من العراق أطول ممّا تصوّره معظم المحلّلين والمسؤولين في البداية.
وكان الحل، بحسب العديد من صانعي القرار في الغرب، تمكين سنّة العراق للانخراط مجدّداً مع الحكومة المركزية - على غرار الصحوة السنّية التي أطاحت في من سبق تنظيم الدولة الإسلامية، أي القاعدة في العراق، خارج المناطق نفسها.
ابتداءاً من العام 2016، يتطلّب فهم أسباب فشل استراتيجية مماثلة، نظرة متباينة للديناميكيات الداخلية والخارجية، بعيداً عن جماعة سنّية عراقية واحدة متراصة.
المأزق السنَّي في العراق
فهم إقصاء/تهميش سنّة العراق لم يُقنع رئيس الوزراء حيدر العبادي العديد من سُنّة العراق أنه يستطيع أن يقدّم شيئاً مختلفاً عن سالفه، نوري المالكي، الذي ساهمت سياساته في إقصاء/تهميش السنّة من الدولة ومن العملية السياسية.
خاب أمل سُنة العراق في احتكار بعض النُخب الشيعية السلطة، وفي عدم معاقبة الميليشيات الشيعية ذات الاعتبارات الطائفية، وهي جزء من قوّات الحشد الشعبي. يدعم بعض سنّة العراق تنظيم الدولة الإسلامية ويبقى الغالبية لايكترثون لها. على سبيل المثال، يبدو أن شريحة كبيرة من سكّان الموصل تدعم التنظيم أو لاتكترث له. ليس هناك سلطة موحّدة، أو قضية، أو هوّية تقود الحركة السنّية، مايصعّب على سُنّة العراق الانخراط مع الدولة والتأقلم مع الظروف المتغيّرة.
تُفكّك التباينات الداخلية السياسية أكثر فأكثر الالتئام المجتمعي (مثل العمل أو عدم العمل مع العبادي) والاختلافات الإيديولوجية (مثلاً حول ضرورة التعبئة على أساس حزب سنّي أو جبهة سنّية). بعد سقوط الموصل، في العام 2014، في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية، تبدّل مسار معظم القادة السنّة وسعوا إلى استقلال محلّي أوسع.
الآثار السياسية على الولايات المتحدة وعلى الحلفاء ذو التفكير المشابه لايمكن للقوة العسكرية وحدها أن تتغلّب على تنظيم الدولة الإسلامية.
يجب إقناع من لايزالون يدعمون التنظيم أو لايبالون أن بغداد تمثّلهم شرعاً. أيضاً، قد تساعد على ذلك ضمانات على تقاسم السلطة، واستقلالاً محلّياً أكبر، وقواتٍ شبه عسكرية تحت قيادة الحرس الوطني، وعفواً محدوداً ومرتبطاً بإعادة الدمج السلمي، والجهود في الحكم ضمن ميليشيات. أمّا معرفة إلى من يجب توجيه الكلام فهو أمر أساسي. إذ يطالب جيل جديد من القادة السياسيين، والعشائريين، والدينيين، بقوّة التكلم باسم أهل السنّة العراقيين. كما أن مواصلة العمل مع الحرس القديم أو الفعاليات بقدرٍ ضئيلٍ من الشرعية سيُطيل هذا التفكّك/ التحلّل. علاوةً على ذلك، اختيار الحلفاء مهمّة دقيقة.
فإن دعم القوات المُطيعة للقانون، فيما يتمّ إدانة أولائك المتهمين بأعمال عنف – بما في ذلك مايخصّ قوّات الحشد الشعبي – سيساعد الفعاليات الخارجية على إعادة المطالبة بالشرعية.
إضافةً إلى ذلك، سيمنع تعزيز اللجنات المستقلّة القادة الفرديين من زيادة مركزية السلطة. كذلك فإن اجتثاث تسييس القضاء، ومساندة اللجنة الانتخابية، وحكم أفضل في عملية اجتثاث البعث، ستساعد الحكومة على تعزيز الثقة في سنّة العراق. مقدمة لاتزال الدولة الإسلامية المُعلنة ذاتياً منذ سنتين تحكم أجزاءاً من العراق، حيث فقدت الحكومة المركزية جميع سلطاتها المستقلّة. ووفقاً لتقديرات مختلفة، لايزال نحو 25 في المئة من العرب السنَّة في العراق يدعمون هذه الجماعة.
- وفي الموصل، ثاني أكبر مدينة في البلاد، يبدو أن غالبية السكان يؤيّدون الدولة الإسلامية، أو لا يكترثون لها.
- في البداية، ظنّ العديد من المحلّلين أنه سيتم طرد هذه الجماعة السلفية-الجهادية بالسرعة نفسها تقريباً التي دخلت بها المدن والبلدات العراقية. إلا أن قلّة قليلة من الناس فقط تصوّرت أن الدولة الإسلامية يمكن أن تصمد وأن تواصل حصد قدرٍ من التأييد.
لكن اليوم، ونحن في أوائل العام 2016، أصبح الكثيرون يعتقدون أن الدولة الإسلامية سوف تبقى "لفترة طويلة"، على حدّ قول رئيس مجلس النواب سليم الجبوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق