القمة المصرية السودانية
"مرسى" و"البشير"
يتفقان على إنشاء مزرعة لحوم مشتركة
"ياسر على": لن يجرؤ المارينز على الاقتراب من سواحلنا
أسفر لقاء القمة المصرية السودانية أمس، عن توصل الرئيسين محمد مرسى وعمر البشير، إلى اتفاق على إنشاء مزرعة لحوم مشتركة، وزيادة واردات مصر من اللحوم السودانية، وسرعة استكمال الطريق البرى بين البلدين، وافتتاح فرع للبنك الأهلى المصرى فى الخرطوم بحضور رئيس الوزراء المصرى الخميس المقبل.
قال الدكتور ياسر على، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن مباحثات أمس فى قصر الاتحادية، تناولت تعميق العلاقات الثنائية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية الوطيدة والتعاون المشترك والأمن الغذائى، والعديد من الأنشطة لتطوير الصناعات، وإنشاء مدن صناعية ومراكز متخصصة للتدريب.
وقال الدكتور على، رداً على قيام وزارة الدفاع الأمريكية بتحريك قطع بحرية تحمل قوات من مشاة البحرية المارينز قبالة سواحل البحر المتوسط لحماية بعثاتها الدبلوماسية فى ليبيا ومصر، بنبرة غاضبة: لن يجرؤ أحد على الاقتراب من سواحلنا.
وأضاف فى مؤتمر صحفى: نحن أمام مشهدين، لا يبرر أحدهما الآخر: الأول إساءة بعض الأفراد فى أمريكا للرسول، ولا يمكن إلا الاعتراض عليه وشجب هذا السلوك، حيث دعا الرئيس فى كلمته لاحترام الأديان بشكل عام، وعدم إهانة المقدسات، وضرورة اتخاذ كل الإجراءات التى تتصدى للسعى لتخريب العلاقات بين الشعوب، والثانى يتعلق بقدرة الدولة المصرية على حماية سفارات الدول والبعثات الدبلوماسية، معلقاً: حق التظاهر مكفول لكن دون تخريب، لأن هناك فارقاً كبيراً بين حق التعبير وتخريب المنشآت، فالدولة المصرية دولة قانون.
ولفت إلى أنه جرى القبض على مجموعة لا تنتمى لأى حزب أو تيار أو جمعية خاصة فى أحداث السفارة، وقال إن الجميع يرفض هذه السلوكيات؛ لأنها لا تتفق مع القانون، وأضاف: يجرى الآن التحقيق مع عدد من المواطنين الذين ألقى القبض عليهم بتهمة التعدى على السفارة الأمريكية، وأكد أن رئاسة الجمهورية ستصدر بياناً بنتائج التحقيقات..
وقال الدكتور على، رداً على قيام وزارة الدفاع الأمريكية بتحريك قطع بحرية تحمل قوات من مشاة البحرية المارينز قبالة سواحل البحر المتوسط لحماية بعثاتها الدبلوماسية فى ليبيا ومصر، بنبرة غاضبة: لن يجرؤ أحد على الاقتراب من سواحلنا.
وأضاف فى مؤتمر صحفى: نحن أمام مشهدين، لا يبرر أحدهما الآخر: الأول إساءة بعض الأفراد فى أمريكا للرسول، ولا يمكن إلا الاعتراض عليه وشجب هذا السلوك، حيث دعا الرئيس فى كلمته لاحترام الأديان بشكل عام، وعدم إهانة المقدسات، وضرورة اتخاذ كل الإجراءات التى تتصدى للسعى لتخريب العلاقات بين الشعوب، والثانى يتعلق بقدرة الدولة المصرية على حماية سفارات الدول والبعثات الدبلوماسية، معلقاً: حق التظاهر مكفول لكن دون تخريب، لأن هناك فارقاً كبيراً بين حق التعبير وتخريب المنشآت، فالدولة المصرية دولة قانون.
ولفت إلى أنه جرى القبض على مجموعة لا تنتمى لأى حزب أو تيار أو جمعية خاصة فى أحداث السفارة، وقال إن الجميع يرفض هذه السلوكيات؛ لأنها لا تتفق مع القانون، وأضاف: يجرى الآن التحقيق مع عدد من المواطنين الذين ألقى القبض عليهم بتهمة التعدى على السفارة الأمريكية، وأكد أن رئاسة الجمهورية ستصدر بياناً بنتائج التحقيقات..
حلايب وشلاتين سودانية ام مصرية؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق