السبت، 29 سبتمبر 2012

فتيات عرب 48 تفتخر بالخدمة بالجيش الإسرائيلى على الحدود المصرية فيديو !!


عربيات يعملن في جيش الاسرائيلي
 على الحدود المصرية
السلفية الجهادية : اذا اعتقلنا احدهم فهو مرتد  
 ولن يدفن الا مفصول الرأس



الشابة موناليزا عبده (19 عاماً) حالة فريدة من نوعها فى إسرائيل لا بسبب اسمها غير المألوف فحسب، لكن لأنها تطوعت للخدمة فى صفوف الجيش الإسرائيلى، رغم أنها فلسطينية من "عرب إسرائيل".
الشابة موناليزا عبده (19 عاماً) حالة فريدة من نوعها فى إسرائيل لا بسبب اسمها غير المألوف فحسب، لكن لأنها تطوعت للخدمة فى صفوف الجيش الإسرائيلى، رغم أنها فلسطينية من "عرب إسرائيل". 
 تنتمى موناليزا إلى أسرة من "عرب إسرائيل" تعيش فى مدينة حيفا ولم تكتف بالتطوع للخدمة العسكرية، بل ناضلت للالتحاق بسلاح المشاة والانضمام إلى وحدة مقاتلة. ويخضع القانون الإسرائيلى كل من يبلغ سن الثامنة عشرة للتجنيد الإجبارى فى صفوف الجيش، لكن "عرب إسرائيل" (المقصود فلسطينيي الداخل) يحصلون تقليدياً على إعفاء من الخدمة بأمر وزير الدفاع.
وتشير تقديرات وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن ما بين خمسة وعشرة فى المائة من البدو الذكور فى إسرائيل يتطوعون فى الجيش، لكن عدد المسيحيين من "عرب إسرائيل" فى الخدمة العسكرية لا يزيد على 100 فرد. 
 وقالت موناليزا عبده خلال مقابلة مع تليفزيون رويترز فى قاعدة كتسيوت العسكرية، "أنا أعيش هنا، ألا يفترض أن أشارك، هل يفترض أن أكتفى بالأخذ؟
ألا أحصل على مساعدة من الدولة؟ الدولة تساعدنا، أنا إسرائيلية فى كل شىء".
وتتمركز كتيبة كاركال بالجيش فى جنوب إسرائيل وتنتشر بالقرب من الحدود المصرية والأردنية ومهمتها الرئيسية هى مكافحة تهريب المخدرات ومحاولات التسلل إلى داخل إسرائيل. 


 وموناليزا عبده هى ثانى امرأة من عرب إسرائيل تخدم فى صفوف كتيبة كاركال وفى الجيش الإسرائيلى عموماً. إنها نادراً ما تواجه انتقادات من "عرب إسرائيل" لانضمامها إلى الجيش، لكن والدتها تقابل الكثير من التعليقات غير الودية. 
وأضافت "أمى نقول للناس فى محيطها إننا ينبغى ألا نكتفى بالأخذ بل يجب أيضا أن نعطى، هى تتجاهل من يقولون خائنة ولا تبالى، هى فخورة بى، وتقول لهم إنى على الطريق الصحيحة، أنا لا أرتكب خطأ والناس يعلقون أحياناً وهى تتجاهل تلك التعليقات". 
 وأنهت موناليزا تعليمها الثانوى فى مدرسة يهودية فى حيفا، وقالت إن كل أصدقائها يهود ولم يفاجئهم تطوعها فى الجيش الإسرائيلى. وبدأت موناليزا خدمتها العسكرية جندية غير مقاتلة خوفاً من ألا تستطيع تحمل صعوبة تدريبات القتال، ثم قررت بعد ستة أشهر أن تسعى للانضمام إلى وحدة مقاتلة. 
وقالت الفتاة "كثيرون يقولون لى لماذا تفعلين ذلك بنفسك، كان يمكن أن تكونى مدنية، هذا هو ما يقتلنى، أنا هنا الآن والوضع صعب على، أشعر بالحر وبالبرد عندما أكون فى الميدان وأحيانا أشعر بالجوع وبالتعب وبالألم وأفكر فى كل الذين لم يتطوعوا ويجلسون الآن فى بيوتهم يقضون وقتاً لطيفاً، كأنهم موجودون هنا لكنهم لا يشعرون بأنهم يعيشون هنا بالفعل وبدون امتنان لأى كان، أحياناً يجعلنى ذلك أشعر بالغضب". 
 وقالت قائدتها فى الوحدة السارجنت دانييل فلوتزكى "الجنود يجبونها ويقبلونها كأى جندية أخرى، كما لو كان لا يوجد اختلاف أو أى أمر آخر، أنا أيضا كذلك، على العكس.. كونها عربية وأنها تطوعت ولم تجند.. ليست خاضعة لقانون التجنيد الإجبارى لكنها تطوعت.. هذا مدهش فى رأيى". وعلى عكس الفلسطينيين الذين يعيشون فى الضفة الغربية التى استولت عليها إسرائيل عام 1967 يحمل العرب الذين يعيشون فى إسرائيل الجنسية الإسرائيلية، لكن كثيرين منهم يشكون من تفرقة فى إنفاق الحكومة على البنية الأساسية والتعليم. وحذت أخت موناليزا حذوها بالتطوع للخدمة فى الجيش الإسرائيلى، وهى بسبيلها لاستكمال تدريبها، تمهيدا للالتحاق بكتيبة كاركال أيضاً لتكون ثالث امرأة من عرب إسرائيل تلتحق بوحدة مقاتلة فى الجيش.


أفاد مصدر عسكري إسرائيلي بأن فتيات من الوسط العربي الإسرائيلي (عرب 48) بدأن بالمشاركة ولأول مرة كمقاتلات في الوحدة القتالية "كراكال" وهي وحده تابعه لقوات الاحتلال الاسرائيلي وترابط على الحدود الإسرائيلية المصرية، ويفيد المصدر بأن دور المجندات العربيات كان يقتصر من قبل للعمل على نقاط التفتيش التابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي، وذلك للقيام بأعمال تفتيش لبعض الفلسطينيات اللواتي يجتزن هذه الحواجز العسكرية المنتشرة على مداخل مدن الضفة والقدس، ويعتبر التحاق المجندة العربية بالوحدات القتالية التابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي هو أمر جديد من نوعه، وقد أثبتت المجندة العربية قدرتها على العمل العسكري بجداره حيث قامت إحداهن بالاشتباك وزميلاتها مع المسلحين السلفيين الذين حاولوا تنفيذ عملية عسكرية ضد قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقرب من الحدود المصرية الجمعة الماضية، وتمكنت تلك المجندات التابعة لوحدة " كراكال " من صد هذا الهجوم بقتل احد المسلحين الاسلاميين اللذين شاركوا في هذا الهجوم . وجاء تجنيد الفتيات العربية بمبادرة وتوجيه من الضابط العربي الإسرائيلي سليم وهبه قائد منطقة المثلث في الجبهة الداخلية وكانت مبادرته الأولى عام 2009، وفي هذا الصدد يقول" اخترقنا الحواجز حيث أننا بدأنا كمواطنين في "إسرائيل" القيام بواجبنا تجاه الخدمة الوطنية ". وفي ذات السياق، قال مصدر مقرب "للسلفية الجهادية في سيناء" انه وفي حال اسر احد الجنود الاسرائيليين من غير اليهود فانه لن يكون اسيراً بل "مُرتداً ولن يدفن الا مفصول الرأس" بحسب المصدر  .....................




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: