الأحد، 5 أغسطس 2012

الإسلاميون والليبراليون اتفقوا ضد حكومة قنديل ؟؟ فيديو



حكومة «غامضه في تشكيلها ولم تحظ باجماع وطني»
 "قنديل" في زيارة مُفاجأة للقصر العيني
 ويعد بخدمة طبية جيدة للمواطنين 
 قنديل "إمام" الوزراء يخصص مصلى خاص بجوار مقر المجلس 
 وزيارة مفاجئة لقسم قصر النيل


اتفقت الاحزاب الاسلاميه والمدنيه وحركات سياسيه علي وصف تشكيل حكومه هشام قنديل بانها «لا تعبر عن التوافق الوطني». انتقد حزب النور السلفي، الذي انسحب من الحكومه بعد عرض وزاره واحده عليه، تشكيل الحكومه وراي انها «انتهجت نهجا بعيدا عن حكومه الائتلاف الوطني»، مضيفا «ان الاوفق في المرحله الحاليه مشاركه جميع القوي السياسيه في اداره المرحله الحاليه، ضمانا للالتحام الوطني في النهوض بالبلاد».
 وكشف حزب النور ان مؤسسه الرياسه وحزب الحريه والعداله قطعا اتصالاتهما بالكامل بعد خطاب تنصيب الرئيس، وقال الحزب في بيان «تم التجاهل التام لاي تنسيق او مبادره تشاور، او مجرد استطلاع للراي او محاوله التعرف علي الكفاءات العلميه والفنيه والاداريه لحزب النور وجميع القوي السياسيه». فيما اكد الدكتور حلمي الجزار ان السلفيين بذلوا جهدا واضحا في مسانده مرسي في الجوله الثانيه من الانتخابات، مؤكدا في الوقت نفسه، انه «لم يكن هناك اتفاق علي ان تكون الحكومه ممثله بحسب اوزان القوي السياسيه، ولم يتعهد بذلك صراحه مع السلفيين».
 فيما فسر الدكتور محمد يسري سلامه المتحدث السابق باسم حزب النور واحد مؤسسي حزب الدستور، الخلاف بين جماعه الاخوان والسلفيين بان «من بين سياسات الاخوان تهميش السلفيين لانهم يمثلون لهم تحديا كبيرا داخل الشارع الاسلامي».
 وكشف احمد خيري عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الاحرار عن اجراء اتصالات مع عدد من قيادات حزب النور السلفي، مبينا «دارت الاتصالات حول العديد من القضايا العامه»، مشيرا الي احتماليه حدوث تنسيقات وتشاورات مع الحزب السلفي في الفتره المقبله.
 من جهته، قال عماد جاد، عضو الهيئه العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ان حزب الحريه والعداله يؤكد في تشكيل الحكومه الجديده علي رغبته في عدم تحمله المسئوليه، مدللا علي ذلك باتيان رئيس الجمهوريه بعدد كبير من الوزراء من خارج الحريه والعداله ليتحملوا المسئوليه في حال غضب الشارع عليها.
 واضاف «جماعه الاخوان لديها قدرات هائله علي الحشد والتعبئه وليس لديها قدره علي حكم دوله بحجم مصر».
 وفي السياق، اكد ياسر حسان، عضو الهيئه العليا لحزب الوفد، صعوبه تناغم اعضاء الحكومه بسبب اختلاف الايديولوجيات والمرجعيات، خاصه ان معظم اعضاء الحكومه من خارج حزب الحريه والعداله وغير دارسين لمشروع النهضه الذي من المقرر تنفيذه، واشار الي ان هذا الامر سيسبب خللا في الاداره، واصفا الحكومه بانها «غامضه في تشكيلها ولم تحظ باجماع وطني».

ليست هناك تعليقات: