إنطلاق أعمال القمة الأسلامية الطارئة
بمكــة المكــرمة
الرئيس ومرسي ونجاد يتصافحان لأول مرة
الرئيس ومرسي ونجاد يتصافحان لأول مرة
انطلقت اعمال القمة الاسلامية الطارئة الليلة في قصر الصفا بمكة المكرمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وبحضور زعماء وملوك ورؤساء وفود 57 دولة عضو بمنظمة التعاون الاسلامي, من بينهم الرئيس محمد مرسى وتستمر اعمال القمة لمدة يومين يناقش خلالها القادة العديد من قضايا العالم الاسلامى على رأسها الازمة السورية والاوضاع في فلسطين المحتلة, والتصدى لمشاريع تهويد المقدسات في فلسطين, وحفظ حقوق المسلمين المصطهدين والذين يتعرضون لحملة تطهير عرقى في ميانمار.
كما يستعرض المؤتمر على مدى يومين التحديات والمخاطر التي تواجه الدول الاسلامية في العصر الحديث والتي تتطلب اجتماع قادة وحكماء هذه الدول لوضع الحلول لمواجهة تلك التحديات وتوحيد الصف الاسلامي ويبحث القادة آليات التعاون والتكامل الإقتصادي بين الدول الإسلامية ودفع مشروعات التنمية بها وتبادل المعرفة والتقنيات والخبرات من أجل تطوير المجتمعات الإسلامية وتحقيق التقدم والرخاء لشعوبها.
كما سيتم بحث علاقات التعاون الاقتصادى وازالة المعوقات التي تعترض زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين الدول الاسلامية.
وقد وافق وزراء خارجية الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامى في اجتماعهم التحضيرى للقمة امس بحضور وزير الخارجية محمد كامل عمرو على عدد من مشروعات القرارات والتوصيات من اهمها تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الاسلامى, والتصدى لمشاريع الاستيطان والاحتلال الاسرائيلي وتهويد المقدسات في فلسطين المحتلة, والتاكيد على حق الشعب الفلسطينى في اقامة دولته المستقلة على ارضه وعاصمتها القدس الشريف, ودعم الاقليات الاسلامية في مختلف دول العالم (غير الاسلامية) ولاسيما في ميانمار (بورما سابقا) حيث تواجه الاقلية المسلمة حملة تطهير عنصرى تهدد حياة نحو ثمانية مليون مسلم في ميانمار, ودعم جهود الامانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامى في هذا الصدد.
ومن المقرر ان يصدر عن القمة "إعلان مكة المكرمة" الذى سوف يشدد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لتعزيز التضامن الاسلامى لمواجهة التحديات والمخاطر التى تحدق بالامة الاسلامية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والامنية.
وكان الرئيس محمد مرسي قد وصل الى جدة في وقت سابق مساء اليوم لرئاسة وفد مصر. ومن المقرر ان يلقي الرئيس مرسي كلمة مصر أمام القمة, حيث سترأس مصر منظمة التعاون الإسلامي لمدة ثلاث سنوات قادمة وسوف تعقد القمة الاعتيادية المقبلة في مصر أوائل العام المقبل. كما يلتقي الرئيس مرسي على هامش المؤتمر مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية في مختلف المجالات خاصة ما يتعلق بتوسيع التعاون الإقتصادي والتجاري والإستثماري, كما يلتقي الرئيس مرسي بعدد من زعماء الدول الإسلامية.
وكان الرئيس محمد مرسي قد وصل الى جدة في وقت سابق مساء اليوم لرئاسة وفد مصر. ومن المقرر ان يلقي الرئيس مرسي كلمة مصر أمام القمة, حيث سترأس مصر منظمة التعاون الإسلامي لمدة ثلاث سنوات قادمة وسوف تعقد القمة الاعتيادية المقبلة في مصر أوائل العام المقبل. كما يلتقي الرئيس مرسي على هامش المؤتمر مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية في مختلف المجالات خاصة ما يتعلق بتوسيع التعاون الإقتصادي والتجاري والإستثماري, كما يلتقي الرئيس مرسي بعدد من زعماء الدول الإسلامية.
أول مصافحة بين رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى
والرئيس الإيرانى أحمدى نجاد.
كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولى عهده الامير سلمان بن عبد العزيز الرئيس قد استقبلا الرئيس محمد مرسى لدى وصوله الى قصر الصفا بجوار الكعبة المشرفة بمكة المكرمة لرئاسة وفد مصر الى مؤتمر القمة الاسلامى الاستثنائى الذى بدأ اعماله منذ قليل بحضور قادة ورؤساء وفود 57 دولة اعضاء بمنظمة التعاون الاسلامى وصافح الرئيس مرسى كبار مستقبليه ودار حديث ودى قصير بينه وبين خادم الحرمين. كان الرئيس محمد مرسي قد وصل الى جدة في وقت سابق مساء اليوم لرئاسة وفد مصر في هذه القمة ومن المقرر ان يلقي الرئيس مرسي كلمة مصر أمام القمة, حيث سترأس مصر منظمة التعاون الإسلامي خلال الدورة القادمة وسوف تعقد القمة الاعتيادية المقبلة في مصر أوائل العام المقبل. كما يعقد الرئيس مرسي اجتماعا على هامش المؤتمر مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية في مختلف المجالات خاصة ما يتعلق بتوسيع التعاون الإقتصادي والتجاري والإستثماري, كما يلتقي الرئيس مرسي بعدد من زعماء الدول الإسلامية.
رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى
والرئيس الإيرانى أحمدى نجاد.
والرئيس الإيرانى أحمدى نجاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق