الاثنين، 6 أغسطس 2012

تكالب صهيوني للتعليق على أحداث الحدود وصــمت مصـــري مـــريب؟!!! .


اسرائيل .تهاون مصر مع الإرهابيين في سيناء؛ 
تسبب فى تسللهم من غزة إلى مصر
 هنأ وزير الدفاع الصهيوني إيهود باراك جهاز الأمن الداخلي «الشاباك» والجيش الصهيوني على نجاحهما في إحباط عملية إرهابية كبيرة، 
كانت ستودي بأرواح الكثيرين


شهدت الساعات الثلاث الأخيرة، التالية لاندلاع أحداث سيناء التي أودت بحياة عدد غير معلوم من الجنود المصريين على حدود مصر الشرقية، تسابق المسئولين الصهاينة للتعليق على أحداث سيناء، بدءًا من المتحدث الرسمي باسم جيش الدفاع الصهيوني، وحتى المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مرورًا بالمكتب الإعلامي لوزير الدفاع إيهود باراك. وعلى النقيض من هذا السيل الإعلامي الصهيوني، التزمت المصادر الرسمية المصرية صمتاً غريباً مريباً، لاسيما مؤسسة رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع التي تمثلها إدارة الشؤون المعنوية التابعة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة. وسارع "راديو إسرائيل" لإذاعة بيان رسمي من وزير الدفاع باراك؛ هنأ وزير الدفاع الصهيوني إيهود باراك، جهاز الأمن الداخلي «الشاباك» والجيش الصهيوني على نجاحهما في إحباط عملية إرهابية كبيرة، كانت ستودي بأرواح الكثيرين، على حد قوله، وانتقد فيه «تهاون مصر مع الإرهابيين في سيناء؛ وتسللهم من غزة إلى الأراضي المصرية». بينما لجأ أفيخاي أدرعي- المتحدث الرسمي باسم الجيش الصهيوني، إلى حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ليطمئن الصهاينة على عدم وقوع إصابات في صفوف الجنود أو المدنيين هناك، وكذلك فعل عوفير جندلمان- المتحدث باسم نتنياهو، الذي كشف في (تغريدة على تويتر) عن مقتل 7 من منفذي «هجوم سيناء» على يد كل من القوات المصرية والصهيونية. وفي المقابل؛ لم تصدر من وزارة الدفاع أية بيانات رسمية، اللهم إلاّ معلومات منسوبة لـ"مصادر رسمية"عن إعلان حالة الطوارئ في سيناء، وروايات متضاربة عن توجه قائد حرس الحدود بمفرده أو بصحبة الفريق سامي عنان- قائد أركان الجيش المصري، إلى رفح. وفي نفس السياق؛ التزمت مؤسسة الرئاسة الصمت، حيث أغلق المسئولون بها هواتفهم المحمولة، ولم يعلق من استطاع الإعلاميون الوصول إليهم على الأحداث، أو الاجتماع العاجل الذي دعا له الرئيس محمد مرسي قادة المجلس العسكري ورئيس الوزراء ووزير الداخلية ومدير المخابرات. فيديو حي لقصف طائره إسرائيليه للمدرعه المصريه




ليست هناك تعليقات: