السبت، 25 أغسطس 2012

الخارجية: مرسي يوجة بسرعة تفعيل جميع اتفاقيات الاستثمار بين مصر والسودان



وزير الخارجية: مرسي يوجه بسرعة تنفيذ مشروعات الاستثمار مع السودان 
ومحادثات هاتفية بين وزيري خارجية ايران ومصر 
حول التطورات السورية


صرح محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، بأنه تم خلال لقاء الرئيس محمد مرسي مع وزير الخارجية السوداني، على كرتي، مناقشة جميع جوانب العلاقات "المصرية السودانية" التي وصفها بأنها حميمية وأخوية، كما تم استعراض آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين. وقال محمد كامل عمرو، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره على كرتي عقب استقبال الرئيس محمد مرسي للوزير السوداني اليوم السبت، بمقر رئاسة الجمهورية، إن هناك مجالات واعدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والسودان، خاصة في مجالات الزراعة والتصنيع الزراعي والإنتاج الحيواني والثروة السمكية والتعدين .
وأضاف وزير الخارجية، أنه سيتم الشهر المقبل افتتاح الطريق البري على الضفة الشرقية لنهر النيل الذي يربط بين مصر والسودان عن طريق معبر تجاري، مما سيساهم في تدفق حركة البضائع والركاب، وخفض تكلفة النقل بين البلدين، الأمر الذي يعني تحقيق طفرة كبيرة في حجم التبادل التجاري بين دول المغرب العربي. 
 وقال محمد كامل عمرو: إنه سيتم خلال الشهر المقبل أيضا افتتاح فرع للبنك الأهلي المصري بالخرطوم، مما سيسهم في تمويل حركة التجارة والاستثمار بين البلدين . وحول ملف حوض النيل، أكد الوزير أن هناك توافقا تاما بين موقفي مصر والسودان في هذا الشأن، ويتمثل في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين، وبما لا يتعارض في الوقت نفسه مع مصالح دول حوض النيل .
 من جانبه، أكد علي كيرتي، وزير الخارجية السوداني، أن لقاءه مع الرئيس محمد مرسي يأتي في إطار حرص القيادة السودانية على التشاور المستمر مع القيادة المصرية حول الملفات التي تهم البلدين. وقال على كيرتي: إن الجانبين المصري والسوداني أعدا اتفاقية جاهزة للتوقيع خلال الأيام القليلة القادمة تنظم مرور السيارات والسلع عبر الطريق الذي يربط بين البلدين، وسيفتتح الشهر المقبل، حيث تقضي الاتفاقية على تسهيل حركة انتقال الأفراد وأيضا الإجراءات الجمركية .


هذا وقد بحث وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي و نظيره المصري محمد كامل عمرو التطورات ومستجدات الاوضاع في سوريا ...و ذلك خلال اتصال هاتفى جرى بينهما امس. وذكرت وكالة انباء /ايرنا/الايرانية ان الوزيرين بحثا الاوضاع في سوريا وذلك بعد اجتماع اصدقاء سوريا في طهران.. والاقتراح الايراني الداعي الي تشكيل مجموعة اتصال بشأن التطورات في سوريا.. مشاورات مستمرة يجريها الرئيس مرسى مع القوى السياسية ورموز العمل الوطني .
 صرح السفير عبد الله الأشعل عقب اللقاء بأنه أطمئن كثيرا خلال المقابلة على مسيرة العمل الوطني وإن السفينة تمضي في هدوء وسلاسة ، وان مصر في حاجة الان الى الهدوء والتركيز على كل ما ينفع ويفيد الوطن وإن حق المعارضة مكفول للجميع ولكن يجب أن تكون المعارضة موضوعية ولها مدلول ومعنى . 
وأضاف الاشعل ، إن مصر كلها مستعدة لأن تكون سندا لنظام جديد يقوم على المؤسسات بدلا من النظام القديم الذي كان يقيمه كل رئيس سابق وينهار بعد رحيله ، مشيرا الى أن مصر غنية بالكفاءات في جميع المجالات والتي على استعداد لإقامة دولة حديثة. وتعليقا على مظاهرات 24 أغسطس أمس ، قال الأشعل انه ينبغي أن نترك للرئيس مرسي الفرصة للعمل والإنجاز وتنفيذ برنامجه الانتخابي ثم نوجه له بعد ذلك الانتقادات ، مشيرا الى أن القضية لم تعد في الاخوان المسلمين بعد أن أصبح الدكتور مرسي رئيسا لكل المصريين ، وانتقد الأشعل أولئك الذين يقارنون بين حزب الحرية والعدالة والحزب الوطني السابق ، مشيرا الى أن الحزب الوطني كان وعاء للفساد والتزوير.
وقال الأشعل ، انه طرح على الرئيس مرسي تأسيس بنك للأفكار والمقترحات يشارك فيه جميع المواطنين للاستفادة منها في تطوير برنامج العمل الوطني . وردا على سؤال حول ما إذا كان قد عرض عليه الانضمام الى الفريق الرئاسي نفى الأشعل ذلك وقال انه لايسعى وراء أي منصب وإنما هو على استعداد لخدمة مصر في أي موقع.

ليست هناك تعليقات: